أكد وزير السياحة هشام زعزوع أن إيران تصدر سياحة سنويا تتعدى العشرة ملايين سائح ، لا تحصل مصر على أى حركة منه ، مشيرا إلى أن متوسط دخل الفرد فى إيران 12 ألف دولار وبالتالى يتنقل السائح الإيرانى بين العديد من المقاصد السياحية. وأضاف زعزوع – خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الأحد أن السياحةالإيرانية إلى تركيا العام الماضى اقتربت من المليونى سائح والتى لم تتراجع خلال السنوات الخمس الماضية عن المليون ونصف المليون وبالتالى فمصر يجب أن يكون لها نصيب من السياحة الإيرانية. وأوضح أن المخاوف الموجودة لدى البعض من المصريين كانت موجودة لدى الوفد المصرى الذى زار إيران مؤخرا، ولكن كافة المفاوضات الإيرانية تركزت فى السياحة الثقافية والأثرية ولم يتم ذكر السياحة الدينية على الإطلاق أو زيارة أى مسجد من المساجد . وأشار إلى أن الشعب الإيرانى صاحب حضارة كبيرة ومهتم جدا بالحضارة المصرية القديمة والتعرف عليها ، مشددا على أن السياحة الثقافية تحتاج فعليا إلى السياحة الإيرانية والمنتج السياحى الثقافى نحتاجه بشده. وأكد إن هناك سياحة إيرانية إلى مختلف دول الخليج العربى وهناك أكثر من عشرين رحلة طيران إلى دبى أسبوعيا، مشددا على عدم وجود أى مشكلة من السياحة الإيرانية فى تركيا، بالإضافة إلى عدم وجود أى توجه دينى من السياحة الإيرانية فى تركيا. وقال وزير السياحة هشام زعزوع أن التواصل مع الجانب الإيرانى سياحى فنى بحت وليس له علاقة على الإطلاق بالجانب السياسى أو الدينى، مشيرا إلى أن السياحة الإيرانية تتوجه إلى تركيا للسياحة الشاطئية. وأكد أن السياحة الإيرانية قبلت بنقل السياح الإيرانيين عن طريق شركة مصرللطيران وهو أمر استثنائى لانه من المفترض أن يتم من خلال شركات الطيران المحلية للسوق السياحى. وشدد على أن أى تجاوزات تحدث من الجانب الإيرانى يمكن معها إيقاف السوق الإيرانى على الفور ، مشيرا إلى أن المطالب كافة بفتح السوق الإيرانى كانت من القطاع الخاص السياحى وليس الحكومة المصرية كما يتردد. وشدد على أن المصريين متدينيين وليس دينهم بالهشاشة التى تجعلنا نخاف من السياحة الايرانية ونشر الفكر الشيعى فى مصر وغيرها من المخاوف التى تترددت والسياحة الايرانية سياحة فقط ولا يمكن أن يتم السماح بما هو عكس هذا. قال زعزوع إن إيران لها علاقات عادية مع كل دول العالم ولها سفارات فى كل الدول وتبادل دبلوماسى ، فيما عدا إسرائيل والولايات المتحدة ومصر.
