إنطلقت من القائد إبراهيم بالاسكندرية مسيرة حاشدة ، من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة ، تطالب بإسقاط النظام و رحيل الرئيس محمد مرسى ، و تهتف ” “الشعب يريد إسقاط النظام … الشعب يريد إسقاط الاخوان ” و ” إرحل …إرحل” و ” يسقط يسقط جكم المرشد” . من جانبه قال عبد الرحمن الجوهرى – منسق حركة كفاية و عضو المكتب التنفيذى للتيار المدنى الديمقراطى – أنه عقب الخطاب الوهمي لمرسي العياط والدعوة الهزلية للحوار وإستمرار التمسك بالإعلان الفرعوني والسير في إجراءات الإستفتاء علي الدستور المشوه أصبح معلوماً للكافة – دون الدخول في أي تفاصيل أو تحليلات سياسية – أن الرئيس “المنتخب” لا يمثل إلا جماعة الإخوان والتيارات الطائفية المتحالفة معها وأنه لم ولن يمثل منذ توليه الحكم كل المصريين. وإن إستجابة أي من رموز القوي الوطنية والسياسية لتلك الدعوة الهزلية والحوار يعد خروجاً عن الإرادة الشعبية التي أعلنت منذ الجمعة الماضية المطالبة بسقوط النظام ورحيل مرسي وحذر تلك القوي من تقديم أية تنازلات من أي نوع لهذا النظام الفاقد لشرعيته الكاملة بعد إراقة الدم الذكي في ظله سواء بالتواطؤ أو بالصمت والإمتناع عن أي عمل أو فعل إيجابي. و أشار الى إن مليونية “جمعة الكارت الأحمر” أو “جمعة الرحيل” بغض النظر عن المسميات أصبحت لازمة للرد علي تجاهل هذا النظام للمطالب الشعبية وموافقة مرسي العياط الضمنية – أو الصريحة – لدعاوي المتطرفين من التكفيريين والجهاديين وجماعة الإخوان بالتحريض علي قتل المتظاهرين وتكفيرهم وإطلاق دعاوي الجهاد ضد قوي وطوائف الشعب المصري ، حيث أكد مرسي في خطابه الغياب التام لدور الدولة وترك الأمور للحسم في الشارع المصري، وتفرغ هو وجماعته لبناء مؤسسات عبثية ودستور مشوه سيودي بالبلاد مدعوماً بسياساته وقراراته الديكتاتورية إلي المزيد والمزيد من الصراع. محمد سعد – مؤسس الجبهه الشعبية لمناهضة لاخونة مصر – الخطاب أثبت أنه سقوطة أصبح فى وقت قصير و انه يتحدث عن دولة أخرى غير دولة مصر ، فهو خطاب مغيب عن الواقع و مغلف بلكذب ، و أن الخطاب وحد الاراء لتصميم على إسقاط مرسى مائة بالمائة و أنها أصبحت وقت ليس الا ، خاصة عقب رفضة إسقاط الاعلان الدستورى و تأجيل الاستفتاء الذى هو من سلطاتة ، مشيرا الى أن يسير على خطى حسنى مبارك . محمود الخطيب – المتحدث الاعلامى لحركة 6 إبريل بالاسكندرية – على إستمرار النضال قائلا ” سنستمر طالما أننا مؤمنين بأهداف الثورة و لن نخشى اى تهديد ” و وصف الخطاب بالمخزى جدا و الفاشل ، مشيرا الى أن الخطاب لم يأتى بجديد ، و لم يقدم أى حلولا للوضع المتأزم الحالى و استنكر ” الخطيب ” ما كان يتحدث عنه الرئيس من توافق فى حين انه رفض تأجيل الاستفتاء أو الغاء الاعلان الدستورى . من جانبه، قال رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالى المصرى إن خطاب الرئيس ينم عن عقلية مستبد لا يريد الإقرار بالأخطاء الجسيمة التى وقع فيها هو وجماعته وإلقائه باللائمة على بعض أتباع النظام السابق ومعارضى حكمه كمحرضين على الأحداث الجارية يعد تزييفاً للوعى والواقع، لأنه يتجاهل عن عمد أن قوى ثورة 25 يناير وشبابها هم من يتصدون لمحاولة جماعة الإخوان وحلفائها من السلفيين والجهاديين السيطرة على حاضر ومستقبل مصر. وأشار الى أن جماعة الإخوان أصبحت الآن فى مواجهة مفتوحة مع غالبية الشعب المصرى وللأسف يبدو أنها عاقدة العزم على سفك المزيد من الدماء قبل رحيلها عن السلطة وهروب قياداتها الوشيكة لقطر قبل أن تنالهم يد العدالة، وأضاف قائلاً “لا أملك سوى أن أقول للرئيس ارحل وسلم مقاليد السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا حقنا لدماء المصريين”.