علق الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان على قراءته لمسودة الدستور بان مواد الدستور قد غلبت عليها الطابع الدينى الاسلامى بما يتنافى مع الدولة المدنية و استخدم الفاظا ومصطلحات دينية اسلامية برغم أنه وضع لكافة المواطنين دون تمييز بين ديانتهم واعراقهم كما يفرض رقابة على اموال الكنيسة ويجعل رئيس الجمهورية يميز فى حقه فى العفو عن العقوبة على معايير دينية فى الدستور وتجاهل الحضارة المصرية الاصيلة بما فيها من الحضارة الفرعونية والقبطية ويركز على الثقافة العربية وأيضا يتنافى مع قيم حقوق الانسان ويفصل الشعب المصرى عن الحضارة العالمية ويقصره على انه جزء من الامتين العربية والاسلامية. أضاف جبرائيل : ان الدستور هو وثيقة اساسية تعبر عن كافة طوائف الشعب دون تمييز بسبب الجنس او الدين او اللون اذ جاء بالمادة “36 ” فى باب الحريات والحقوق ” ان تعمل الدولة على كفالة حقوق المرأة ومساواتها بالرجل بما لا يخالف الشريعة الاسلامية “.