أعرب محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا، ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن ترحيبه بالتحرك العربي المتدرج لمحاربة الكيانات الإرهابية المتطرفة صاحبة الأفكار الهدامة، وأيضاً قطع الحبل السري الذي يربطها ببعض الدول التي تأويهم وتدعمهم علي كافة الأصعده، وفي مقدمة هؤلاء دويلة قطر والتي أفصحت عن كونها الراعي الرسمي للمتطرفين وأصحاب الأفكار المعادية للإنسانية بالمنطقة العربية بلا منافس , وذلك عن طريق ثاني خطوات مخطط القضاء علي الإرهاب بالمنطقة العربية، والمتمثل في إدراج مصر والسعودية والإماراتوالبحرين 59 شخصا و 12 كيان فى قوائم الإرهاب، الآمر الذي سيترتب عليه بالتبعية الإدراج علي القوائم الحمراء للمجرمين المطلوبين , وعقب إبلاغ الإنتربول الدولي بأسماء هؤلاء المطلوبين، وهو ما سينتج عنه توقيفهم وإلقاء القبض عليهم حال مرورهم بأي دولة , وهو بداية طريق المسائلة القانونية لمشايخ الفتن والضلال , ومروجي الأفكار الإرهابية المتطرفة المعادية للإنسانية , وتقديمهم للمحاكمات عقب تقديم كل دولة ملابسات كل قضية تطالب بموجبها بإلقاء القبض علي رعايها المدرج أسمائهم علي تلك القوائم , وإستناداً الي المادة 3 من نظام عمل منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) . وأضاف البدوي أن أعلان تلك القوائم من جانب المملكة العربية السعودية ، وجمهورية مصر العربية ، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، ومملكة البحرين ، هو تحرك إيجابي فاعل في إطار إلتزام تلك الدول المحبه للسلام والرافضة للإرهاب بمحاربته، وتجفيف منابع تمويله ومحاصرة مروجي فكرة المتطرف , وهو ما يمثل منظومة دفاع عربي مشتركة ومتطوره لحماية دول المنطقة، وصون الأمن القومي العربي من التصرفات الغير مسئولة للنظام القطري , والذي حنث بكافة تعهداته المنبثقة عن إتفاق الرياض في 2013 والإتفاق التكميلي الملحق به في عام 2014 وكافة الآليات المترتبه عليهما، وبعد إصرار إمارة الشر والإرهاب علي تجميع كافة المتطرفين سواء من جماعة الإخوان الإرهابية , أو منظمة حماس الإرهابية، أو تنظيم طالبان، وكذا بقايا تنظيم القاعدة , وظهيره العصري المسمي بتنظيم داعش الإرهابي , وجميعهم يلقون كل الدعم والترحاب علي الإراضي القطرية، وبدعم من الديوان الأميري بالدوحة , برئاسة الراعي الأول للكيانات الإرهابية بالمنطقة العربية تميم بن حمد , والذي يصر علي تهديد الأمن القومي العربي للمنطقة عن طريق إستهداف دولها ونشر الفوضي والتخريب بها، ومن ثم كان هذا التطور النوعي في محاربة تلك المخططات المسمومة للدويلة المارقة , والتي أفصحت عن حالة غير مسبوقة من الإزدواجية في ترديد شعارات وإلتزامات أمام العالم بمحاربة الإرهاب من جهة ، بينما هي ترعاه وتمثل له حاضنة متطورة من جهة أخري !.