أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن القبة الخاصة بالجامعة ملك لكل جموع الشعب المصري، وأن إدارة الجامعة لم تخف أىي أمر بشأنها ولم تحجب أي معلومة، لافتًا إلى أن فكرة إقامة تكييف مركزي بالقبة بدأت منذ ستينيات القرن الماضي. وأعلن نصار – خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الثلاثاء بمقر الجامعة – أن قبة جامعة القاهرة لم تخضع لأي عمليات صيانة منذ ثمانينيات القرن الماضي، مضيفًا أنه تم تشكيل لجنة من هيئة التنسيق الحضاري، وكليتي الهندسة والآثار، فضلًا عن نقابة المهندسين، وأن اللجنة أكدت في تقريرها النهائي أن وجود التكييف داخل القبة ضرورة، حيث قامت بطرح مسارات جديدة لتنفيذ التكييف المركزي. وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة ليس لها أي مانع في تنفيذ توصيات اللجنة، وأنه إذا حدث أدنى خطأ سنقوم بالتراجع فورًا، منوهًا إلى أن ما يحدث الآن هو إحلال مسارات محل مسارات أخرى موجودة منذ سنوات بعيدة. ولفت إلى أن القبة كانت تستخدم في الأوقات السابقة وحدات التكييف المنفصلة، وهو ما كان يعرض أجهزة التكييف لخطر الانفجار، نظرًا لابتعاد الوحدات الخارجية عن الداخلية مما كان يجعلها تعمل باستمرار. وأشار إلى أن عمل وحدات التكييف المنفصلة غير عملي، وأن إدارة الجامعة عندما توفر لها التمويل اللازم بدأت التفكير في العديد من المشروعات منها إحلال وتجديد أجهزة التكييف وعمل خزان مستقل للحريق.