قال محمد بدر محافظ الأقصر، إن " أعمال التطوير التي تجرى حاليًا في مستشفى إسنا القديم، أوشكت على الانتهاء، حيث وصلت نسبة تنفيذ أعمال التطوير إلى 70%". وأشار "بدري"، إلي أنه يجري حاليًا العمل على تطوير قسم العناية المركزة بالكامل، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منه خلال عدة أيام. وكانت مستشفى إسنا، قد شهدت بدء أعمال التطوير منذ عدة أشهر بعد أن خصصت جمعية الأورمان مبلغ 4 ملايين جنيه، لرفع كفاءة المستشفى، نظرًا لحالة التدهور الشديد بها. ونفذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية (الشركة العالمية للبصريات ) أعمال التطوير التي شملت العمل بالبدروم، وتطوير جميع الأقسام والحميات والطوارئ والاستقبال والعناية المركزة والعمليات، وكذلك تنفيذ شبكة صرف صحي للمستشفى، وإعادة ترميم بعض المباني بالمستشفى. وجاءت عملية التطوير نظرًا لما كانت المستشفى تعاني منه من تدهور شديد لم يكن يسمح بانتظار انتهاء العمل بالمستشفى الجديد التي يتم إنشاؤها، والتي سيتم تحويل جزء كبير منها إلى المجالس القومية المتخصصة، وفق ما صرح به وزير الصحة أثناء زيارته الأخيرة للأقصر. يأتي هذا في إطار منظومة العمل الحالية التي تشهدها الأقصر في مجال الصحة لتطوير كافة مستشفيات الأقصر، ومن المنتظر أن يتم قريبًا افتتاح مستشفى أرمنت الجديدة. قال ماركو عادل، منسق مجموعة ألوانات بالمنيا، أنه تم أفتتاح أول مدرسة باليه بشكل إحترافى فى صعيد مصر، وهي كائنة بمقر المجموعه بشارع نفرتيتي، بمدينة المنيا، وتضم نحو 150، طفلاً، حيث توجد قاعات باليه، يتم فيها تدريب الأطفال من عمر 4 سنوات، وحتي 16 سنه، بإشتراك رمزي، لكل مستوي، مضيفاً أنه يتم إختيار المتقدين بعد إجراء أختبارات لياقه، بمعرفة متخصصين، وبعد تدريب الأطفال علي مستويات الباليه الأساسيه وعددها 6 يتم تآهيلهم وإعدادهم للمرحلة الإحترافية بتقديم العروض. وأوضح ماركو، أن مجموعة ألوانات تحلم منذ نشأتها قبل أعوام، بتكوين فريق "باليه" من أبناء محافظة المنيا، يصل إلى العالميه، بعد فترة إعداد وتدريبات قويه على يد مُتخصصين، مشيراً أن مثل هذه الأنشطه كانت غير موجوده فى محافظة المنيا، والصعيد بأكمله كان شبه محروماً منها وكانت قاصره على محافظتي القاهره والإسكندرية، وظلت الأجيال محرومه من تلك الفنون الراقيه، ولذا فأن مركز ألوانات للفنون والثقافه تأسس ويسعي ليطمح دائماً في نشر جميع الفنون لجميع الناس فى الصعيد.
