وقع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، اليوم الأربعاء، مشروع قانون يصدق رسميًا على اتفاقية باريس للمناخ التي توصل إليها في ديسمبر كانون الأول الماضي ما يقرب من 200 دولة للحد من الاحتباس الحراري. وناشد أولوند، بحسب ما ذكرته رزيترز، دولًا أوروبية أخرى التصديق على الاتفاقية بنهاية العام، قائلًا: إن" الدول التي صدقت عليها حتى الآن، ومجموعها 17 دولة ليست كبرى الدول في انبعاثات الكربون، وإنما هي الدول الأكثر تضررًا من الكوارث الطبيعية التي يتسبب فيها ارتفاع درجات الحرارة". وتوصلت حوالي 195 دولة في مقدمتها فرنسا إلى الاتفاقية، والتي وقعت عليها بعد ذلك 175 دولة بنيويورك في أبريل نيسان. وومن المقرر أن تصبح الاتفاقية ملزمة عندما تصدق عليها 55 دولة تمثل 55 بالمئة من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتعهدت الصين والولايات المتحدة – أكبر منتجين لانبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم – بتبني الاتفاقية رسميًا بنهاية العام مما يعزز احتمالية فرضها أسرع بكثير مما يتوقع.