قال القس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة القبطية على مدى تاريخها لم تهتم بالسياسية، وليس لها علاقة بها وكافة المواقف التي تتخذها تكون لمصلحة الوطن فقط. وأضاف القس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ‘‘الحياة اليوم''، المذاع على شبكة تليفزيون الحياة، مع الإعلامي ‘‘تامر أمين''، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سافر على رأس وفد كنسي رفيع إلى القدس، في أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية منذ عشرات السنين، للمشاركة في جنازة الأنبا إبرام، مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفي أمس، وليس للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وأكد أن موقفها ثابت من زيارة القدس ومن قرار المجمع المقدس بمنع الأقباط من التقديس، وعدم دخول الأراضي المقدسة، إلا مع المسلمين مستمر وسفر البابا ليس كسرًا له، وإنما لإجراءات جنائزية فقط، على الرجل الثاني في المجمع المقدس الأنبا إبرام، وليس له أي أمور أخرى. وقال إن الشعب القبطي لديه من الوعي الوطني، ما يجعله غير منتظر لكلمة البابا بالذهاب أم لا، ويعلم جيدًا أن زيارة البابا ليست لا علاقة بالسياسة.