عقد اليوم الأثنين اجتماع للجنة الدائمة لمجموعة العمل الوطنية لإدارة مياه الصابورة النظيفة و الرواسب بديوان الهيئة بالسويس، في إطار تنفيذ وتفعيل الإتفاقية الدولية لإدارة مياه الصابورة لحماية المياه الإقليمية المصرية و البيئة البحرية من الكائنات الغازية. حيث تقوم الهيئة و جهاز شئون البيئة بالتعاون مع الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن و وحدة الشراكة الدولية لإدارة مياه الصابورة بالمنظمة البحرية العالمية بلندن بتنفيذ اجتماع مجموعة العمل الوطنية السادس بمشاركة 20 جهة من هيئات الموانئ المصرية وهيئة السلامة و قطاع النقل البحري و وزارة الصحة و جهاز شئون البيئة و المعاهد القومية و الجامعات و الثروة السمكية و أكاديمية النقل البحري و المجتمع المدني . و قال عبد الرحيم مصطفى المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر إنه تم مناقشة عدة موضوعات منها مراجعة و تطوير و اعتماد الخطة الاستراتيجية لإدارة مياه الصابورة و الرواسب و عمل خطة للسياسة العامة و تحديد الأعمال الخاصة بكل جهة مشاركة فى مجموعة العمل و العمل على تفعيل دور مصر فى الاستراتيجية الاقليمية لتطبيق اتفاقية مياه الصابورة فى البحر الاحمر و خليج عدن من حيث التدريب و نشر الوعي. على جانب آخر يقوم المنسق العام بالاتصال بكافة الأطراف الوطنية لانجاز خطة ادارة مياه الصابورة بالتعاون بين الجهات المشاركة للوصول لقاعدة بيانات خاصة بمياه الصابورة و الكائنات الموجودة بالمياه الاقليمية و تحديد الاجراءات اللازمة للتحكم فى تفريغ مياه الصابورة بالموانى المصرية مع إتاحة الوسائل المناسبة للتبادل الآمن لمياه الصابورة على ان يتم تكليف الترسانات و شركات اصلاح السفن بتوفير مرفق إستقبال أمن لرواسب صهاريج الصابورة و عمل خطة ادارة الرواسب و تفعيل الخطوط الإرشادية . و من الجدير بالذكر أن مياه الصابورة أو مياه الاتزان هى المياه التى يتم اضافتها للسفينة فى حالة ابحارها بغير حمولة او بحمولة جزئية للتمكن من الإبحار بفاعلية و بسلامة و ذلك بجعل السفينة أعمق فى المياه لضمان عمل المروحة والدفة بفاعلية و كانت سابقاً تحمل صابورة صلبة مكونة من الحجارة و التراب و المعدن و لكن بحلول عام 1880 اصبحت السفن تستخدم المياه كصابورة لوفرتها و سهولة التخلص منها من أو الى السفينة و عندما تكون السفينة غير محملة بالبضائع تملئ بمياه الصابورة ولكن عندما تحمل البضائع فأن مياه الصابورة تفرغ منها . و غالباً ما تكون مياه الصابورة محملة بالكائنات الحية التي تبقي على قيد الحياة خلال الرحلة وحتى الوصول الى الميناء المنشود حيث تصرف مياه الصابورة.