قرر اللواء جمال قناوي رئيس مجلس مدينة سمالوط بالمنيا، إزالة تمثال لرأس نفرتيتي مشوهاً، تم وضعه بمدخل المدينة القبلي وإستبداله بحمامة السلام، وذلك بعد تذمرعدداً من الأهالي للمنظر المسيء. وكانت حالة من الغضب سادت بين المواطنين اليوم، بعد أن تم وضع تمثال للملكة نفرتيتى مشوهاً بمدخل مدينة سمالوط، وبه عيوب كثيرة، الأمر الذي أعتبره الأهالي فضيحة وخاصة أن المنيا هي الموطن الأصلي للملكة نفرتيتي. وقال محمد نجيب عضو نقابة المحامين الفرعية بالمنيا أن التمثال لا يعبر عن أي نوع من الفنون أو المظهر الجمالي، بل أنه مخالفاً للذوق العام وشكله غير مطابق للحقيقي، مضيفاً أنه تواصل مع مسؤلي الوحدة المحلية بمركز سمالوط، وأكدوا أنهم سوف يرفعون التمثال من مكانه بعد أن أثار جدلاً كبيراً بين المواطنين. وقال مصدر بالوحدة المحليه بسمالوط، أن التمثال كان بحالة جيدة وموضوع في أحد الميادين، ولكن تم تحطيم أجزاء منه على يد جماعة الإخوان خلال أعمال العنف التي وقعت بالمركز عقب عزل الرئيس السابق، وبعدها أقترح أحد المواطنين أن يقوم بإصلاحة بالجهود الذاتيه، والفعل قام بذلك، وعقب أن أنتهى المواطن من تجديد التمثال قام موظفو الوحدة المحلية بسمالوط بوضعه عند مدخل المدينة من الناحية القبلية، ولكنه لم ينال ذلك إستحسان المواطنين، وتم إزالة التمثال من مكانه.