قدم الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، فى بيان له، التهنئة إلى الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الثانيه لثورة 30 يونيو، وهي الثورة التي إنتصر فيها الشعب على قوة الإرهاب في ملحمة رائعة، خرج فيها الملايين للتصدي لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية. وقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الإتحاد ثورة 30 يونيو، إنتصار لكل العرب وليست للمصريين فقط، لأنها إستطاعت أن تقضي على مخططات بعض القوى الأجنبية والجماعة الإرهابية لنشر الفوضى والإرهاب في مصر والوطن العربي، كما كانت الثورة حائط منيع لوقف مخطط تقسيم الوطن العربي الذي نجح في ليبيا وسوريا واليمن وقبلهم في العراق ولكن بسبب يقظة الشعب المصري وإنحياز الجيش المصري له إستطعنا أن ننتصر علي الأعداء. وقال محمد مدحت الأمين العام المساعد للاتحاد أن 30 يونيو هي تصحيح لمسار ثورة 25 يناير التي استطاعت جماعة الاخوان الإرهابية السيطرة عليها واستغلالها للوصول للحكم وأضاف مدحت ثورة يونيو تؤكد ان الشعب المصري قادر علي تحقيق المستحيلات من خلال العمل الجاد من اجل بناء دولة قوية في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال أعوام قليلة قادمة . وقال مايكل روماني، مسئول ملف الشباب بالإتحاد ثورة 30 يونيو كانت ركيزتها الأساسية الشباب، الذي كشف مخططات الجماعة الإرهابية مبكرا وتصدى لها بكل الوسائل المشروعة وخرج ضد سياستها بالملايين في ثورة شعبية سيسجلها التاريخ بحروف من نور في تاريخ الوطنية المصرية، وأضاف روماني أوجه تحية من أعماق قلبي لرجال القوات المسلحة الأبطال علي دورهم العظيم في مساندة الشعب وحمايته اثناء الثورة وتضحياتهم الكبيرة بعد الثورة لمحاربة الإرهاب والتصدي له.