أكد المهندس هاني أبوريدة المرشح الأبرز لرئاسة اتحاد الكرة المصري “الجبلاية” أنه لديه برنامج عملي واضح ومحدد في إطار زمني للنهوض باللعبة بما يرفع مستوى المنتخبات ، ووضع منهج لزيادة الموارد وتوزيعها بصورة عادلة وإنهاء أية شبهة للفساد والتلاعب داخل الاتحاد ، وتصور جديد وعالمي لمسابقة كأس مصر لتعظيم قيمتها المادية عند التسويق ، وجذب رعاة كبار لأنشطة الجبلاية مع توفير الملاعب وتطوير الأدوات عن طريق الاتحاد . ورفض ابو ريدة فى حديث لصحيفة ” الجريدة ” الرد على من يتهمه بانه من الفلول ، وقال إن ردى سيكون من خلال عملي فقط في خدمة الكرة المصرية ، كما أن اتحاد الكرة أسرة واحدة تنتمي إلى فكر ومنهج وأخلاقيات واحدة تحكمها لوائح وقوانين واحدة ، ولهذا يجب أن يتصل الحوار بين الجميع داخل غرف وأروقة الاتحاد وليس عبر وسائل الإعلام وتبادل الاتهامات ، موضحا أن هذا هو منهجه الذي يعلمه الجميع ، وعندما رفض الاتحاد السابق طلب عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية ، أعلنت عبر وسائل الإعلام رفضي للقرار وأحقية الزملاء – ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة – في عقد اجتماعهم داخل الاتحاد وبحضور المجلس ومناقشة كل القضايا الخلافية والتصويت عليها من خلال الأندية الأعضاء هذا هو الإطار الذي أفهمه وأقدر معه الرأي الأصوب. وقال إنه للأسف الشديد كانت مصر دائما طرفا في أسوأ الأحداث التي عرفتها كرة القدم في الأعوام الأخيرة ، ولكن حضور مصر وتاريخها ومواقفها أدى إلى تلطيف الأجواء ، والمسؤولون بنادي الزمالك يعلمون كيف كان يسير القرار بعد موقعة ” الجلابية ” ، وأيضا المسؤولون في النادي الأهلي يعلمون كيف تلقوا مساندة الاتحادين الدولي والإفريقي في أشد الأزمات والأحداث ومنها كارثة مباراة المصري ببورسعيد التي انتفض لها الاتحادان الدولي والإفريقي بعد ساعات من وقوعها ، وأخيرا تغيير ملعب مباريات بطل غانا (تشيلسي) في دوري المجموعات بعد تأكيد خبراء الكاف عدم صلاحيته لاستقبال الفرق المنافسة (الزمالك والأهلي ومازيمبي) وأحيانا يغضب الأصدقاء الأفارقة ولكن حبهم واحترامهم لمصر وقيمتها يهدئ خواطرهم ولأننا لا نقصر في رعاية حقوقهم. وعن تطوير مسابقة كأس مصر قال المهندس هانى ابو ريدة سنعرض لشكل ومضمون جديد لمسابقة كأس مصر للموسم المقبل يرفع مستوى المنافسة وتزيد معه نسب المشاركة وعدد المباريات لتعظيم قيمة المنتج قبل عرضه على الرعاية والفضائيات لتحقيق عوائد أكبر وأعظم للأندية على النسق العالمي في المسابقات المماثلة ، وفور انتهاء الانتخابات سنقدم لأجهزة الأمن خطة واضحة للعودة التدريجية بأعداد صغيرة ثم متوسطة تشكل نسبة من سعة المدرجات بالتوازي مع أعمال تطوير الاستادات التي يقوم بها المجلس القومي للرياضة وفقا لاشتراطات النيابة العامة التي أعقبت أحداث استاد المصري. واكد أن المدرب والإداري في مصر لديهم الكثير من المواهب والكفاءة والخبرة العملية وتنقصهم المهارات الناتجة عن التدريب والتأهيل ، لهذا أضفنا إلى البرنامج خطة لتخريج حوالي 100 مدرب وإداري سنويا من خلال دورات تمنح رخصا حقيقية ناتجة عن رفع جاد للمستوى المعرفي والعملي ، مشيرا الى ان التحكيم أفقد مصر الكثير بغيابها عن المحافل الدولية بسبب قصور الإمكانات المالية والأدوات وفرص التدريب والإعداد والتأهيل المستمر ، والحل الذي تضمنه البرنامج يهدف إلى النزول بسن الحكام الدوليين وإكسابهم الخبرات بالمشاركة المبكرة في المسابقات الدولية ، ومن خلال برنامج ” حكامنا ” نوفر الدعم المالي والفني والتقني عن طريق نسبة من الدخل الإعلاني المتحقق فعليا.