أرشيفية نفي مجني عليه في القضية المعروفة إعلامياً ب " إقتحام قسم العرب " ان تكون المسيرة محل القضية كانت وجهتها القسم، وجاء ذلك النفي خلال اجابته على سؤال موجه له من دفاع المتهمين. وأوضح "عمرو سعد" المصاب في الأحداث، بأنه في الوقت الذي شاهد فيه المسيرة من شرفة منزله ظهرت له المسيرة وهي تسير في شارع غير مؤدي للقسم. وانتقل سعد لسرد واقعة إصابته، فأكد بأنه أثناء تواجده بالمنزل فوجئ برصاصة تخترق الباب لتصيبه في يده، مضيفاً أن والده في هذا الوقت حاول ان يوقف انهمار الدم والنزيف الذي أصابه في حين خرجت والدته لطلب الإستغاثة من الجيران والمتواجدين بالشارع . وأسندت النيابة للمتهمين، وعددهم 191 وعلى رأسهم " محمد بديع " تهم التحريض على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.