قال السفير نبيل بدر مستشار وزير الخارجية الأسبق إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأوروبية لايطاليا وفرنسا من شأنها تحقيق قدر من التوازن في علاقات مصر الخارجية وفي محاولة لإعادة كفة العلاقات الأوروبية المصرية إلى ما كانت عليه قبل ثورة 30 يونيو بعد أشهر من المواقف غير الإيجابية تجاه مصر. وأضاف بدر ، خلال حواره على فضائية " العربية الحدث " مساء أمس الأربعاء :" أن التواصل الذي يسعى إليه الرئيس السيسي في الفترة الأخيرة يؤكد أن مصر بدأت في رسم ملامح لخطتها السياسية والاقتصادية في الآونة الأخيرة " ، مؤكداً أن أهمية إيطالياوفرنسا باعتبارهما أعضاء كبار في الاتحاد الأوروبي ولاعبين مهمين على الساحة الدولية ودول صناعية كبري ومصنعة للسلاح إضافة إلى كونها دول متوسطية " . وأشار مستشار وزير الخارجية الأسبق إلى أن زيارة الرئيس حققت نتائج إيجابية سواء فى مجال دعم الوقف المصري فى مكافحة الإرهاب الذى أصبح يمثل خطر على كل دول المنطقة أو على المستوى الاقتصادي بفتح مجالات استثمار جديدة لمشروعات مشتركة مع فرنساوإيطاليا، وكذلك حجم التبادل التجاري، الذي سيزيد بشكل مضاعف عقب الجولة الأوروبية. وتابع أن زيارة الرئيس السيسي الحالية إلى أوروبا والتي استهلها بزيارة إيطاليا والفاتيكان حققت مكاسب كثيرة فى توسيع موارد السلاح للجيش المصري من خلال عقد صفقات تسليح متطورة ، فضلاً عن مناقشة القضية الأبرز للأمن القومي الآن وهي القضية الليبية ، حيث تتشابه الأهداف المصرية مع نظيرتها الإيطالية والفرنسية في معالجة القضية الليبية التي تمثل خطرا وتهديدا للجميع .