تقرير: أحمد الباز ذهب توقع وصفي أمين، رئيس شعبة المصوغات بالغرفة التجارية، ارتفاع أسعار الذهب في السوق المصري خاصة مع ارتفاع سعره عالميا وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء.
وأضاف أنه ارتفاع سعر الذهب مجددا خلال الفترة المقبلة يرجع إلى أن ثمنه في الفترة الحالية يقترب من تكلفة استخراجه وتصنيعه، ولن يضع المستثمرون أموالهم في استثمار غير مربح.
أستاذة الاقتصاد الدكتورة عالية المهدي من جانبها قالت أستاذة الاقتصاد الدكتورة عالية المهدي، العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أكدت أن العلاقة وطيدة وقوية بين أسعار الذهب المحلية والعالمية فإذا ارتفعت الأسعار العالمية بالتبعية سترتفع الأسعار المحلية، لكن من الممكن للأسعار المحلية أن ترتفع أو تنخفض وفقا لمواسها الخاصة وذلك ليس لها علاقة بتحركات الأسعار العالمية، قد ييكون بسبب ارتفاع الدولار وانخفاض الجنيه، فيفضل البعض الاستثمار في الذهب بدلاً من العملة باعتبار أن الذهب مخزن مقبول وجيد جدا للقيمة، ولذلك نلاحظ أن الدولار زاد خلال الفترة الماضية وتجاوز 7.5 وهذا في مقابل الجنيه المصري يعني انخفاض قيمة الجنيه، فما يحدث حينها هو أن المتابعين للأمور ممن لديهم مدخرات يبحثون عن الحفاظ على قيم مدخراتهم وحفظه بالذهب كنوع من الاستثمار، ويحدث ذلك غالباً بين الطبقات الفقيرة والمتوسطة إذ أنهم يبادرون سريعاً لتحويل أموالهم لذهب للحفاظ عليه.
وأكدت، في أغلب الأمور لا تهبط أسعار الذهب المحلية عن السعر العالمي، لكن هناك بعض التذبذبات التي تحدث فمن الممكن أن يرتفع قليلاً لكن عادة ما لا ينخفض عن السعر العالمي، وكما قلت فللذهب مواسم تؤثر به وبعض المواسم التي يمر بها الذهب تعتبر مواسم دورية ، فربما مثلا في الصيف تنخفض الأسعار بعد عودة المصريين من الخارج، وكذلك في الشتاء ولو اعتبرناه يشهد أفراح وحالات زواج كثيرة ربما يرتفع السعر،كل تلك المواسم تؤثر في حركة أسعار الذهب وتلك المواسم يعلمها تجار الذهب جيداً، وحاليا لا أعتقد أنه يعد متأثر بأي بمواسم والتغيرات التي يشهدها مرتبطة بسعر صرف الجنيه أمام الدولار والأمر الذي شهد انخفاض مؤخراً.