ستاد بورسعيد أرشيفية أكد اللواء محمود عبده سيد المر مدير ادارة الاعلام والعلاقات بمديرية امن بورسعيد وقت الاحداث وشاهد النفى امام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد محمد , فى القضية المعروفة اعلاميا بمذبحة بورسعيد، أن اللواء عصام سمك مدير امن بورسعيد قد أخبره قبل المبارة بثلاثة ايام بانه ليس سعيد من أداء من مديرى مكتبه الرائد مؤمن السباعى والمرحوم فادى سيف وانهما تجاوزا فى العمل وأن معظم اللواءات المحالين للمعاش اشتكوا له منهما , وانه قام بتعنيفهم وينوى تحريكهم بعد المباراة. واضاف اعتقدت بانه يخبرنى بذلك بصفتى مدير الاعلام والعلاقات بالمديرية لترشيح ضابطين اخرين اكفاء لخدمته بدلا منه. واصل اللواء المر الشهيرة شهادته أمام هيئة محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد " كشاهد نفي، وتابع بأنه ورد اليه معلومة من شخص يٌدعى " محمد البرنس " مع آخرين تفيد بأن جمهور النادي المصري تنوي التعدى على جماهير النادي الأهلي التي قدمت لمساندته في ملعب المباراة ببورسعيد. وشدد المر بأنه شخصياً لم يرى اي أسلحة مع جماهير المصري , مرجحاً أن يكون سبب الوفيات في صفوف " التراس أهلاوي " حدوث التدافع الذي أعقب حالة الهرج والمرج ولحظات الرعب التي عاشها جميع من كان في الإستاد بعد نزول جمهور المصري الى ملعب المباراة. المر خلال شهادته اليوم امام المحكمة , قد أكد انه شاهد اللواء عصام سمك الذي كان يشغل حينها مدير امن المحافظة والمتهم في القضية يركض بملابس سوداء لملاحقة المجرمين و المعتدين و انه كان ايضاً يصدر اوامر بإستعجال نجدة المصابين و نقلهم للمستشفيات لإسعافهم. والجدير بالذكر انه راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الالتراس الاهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري و التي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي و النادي المصري في الاول من فبراير 2012.