عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أكد عمرو موسي مؤسس حزب المؤتمر ورئيس لجنة الخمسين أن قرار الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة قرار شخصي، ولم يحسمه بعد، مضيفًا أنه إذا قام بالترشح وتم انتخابه فى البرلمان من حقه أن يطمح لأي منصب فيه. وأشار موسي فى حوار خاص لبرنامج "يحدث فى مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على شاشة "MBCمصر"، إلى أن هناك قوي سلبية تريد إفشال مصر، وليست قاصره على الإخوان وحدهم. وقال أننا نعيش عصر جديد ومصر لن تعود لما كانت عليه، وأنه متفائل بالمرحلة الجديدة والخطة الشاملة لإعادة بناء مصر. وأوضح موسي إلي أنه لا يُمثل الحكومة المصرية، وأنما يمثل قطاع كبير من الشعب والوطن العربي. وأكد موسي رئيس لجنة الخمسين أنه يخشي على الرئيس السيسي من وجود مؤامرات ومحاولات لتعطيل العملية الديمقراطية، وأنه يدعو الرئيس للتقدم والتحرك وعدم العودة للخلف. ولفت موسى إلى أنه يجب أن نقف صفًا واحدًا ضد المناورات السياسية التي تكره الاستقرار لمصر، وهذا ليس واجب الرئيس وحده. وشدد على ضرورة عودة الريادة إلى مصر والعمل للمستقبل، وأن الحزب الوطني المنحل كان يضم أعضاء غير راضين عن أداؤه السياسي. وأشار إلي أن سوء إدارة الحكم أدى إلى غضب الشعب وعدم تنظيم الثورة تسبب في استغلال الإخوان لها، موضحًا أن ثورات الربيع العربي حقيقية وسببها وجود خلل وانهيار بالبلدان التي قامت بها. وأشار موسي إلي أن اتفاق رموز المعارضة وجلوسهم على طاولة واحدة مسئولية وطنية، موكدًا أن الفرصة لا زالت متاحة لإنجاح التحالفات الانتخابية، وقال أن إدارة البرلمان القادم ستكون مهمة للغاية، ومناقشة القوانين بالبرلمان في إطار ديمقراطي لا يقلل من دور الرئيس في شيء. وقال رئيس لجنة الخمسين أن الدستور الجديد لم يُقص أحداً على عكس دستور الإخوان، وأوضح أن حكم الإخوان لم يتماشى مع الذوق العام ومتطلبات المرحلة، والإخوان فشلوا في إدارة الدولة وتفهم مطالب الشعب لذلك ثار ضدهم، وأكد أن من يؤيد وجود الإخوان في المشهد السياسي الراهن أقلية. وقال أمين عام جامعة الدول العربية السابق إلي أن مستقبل المنطقة يجب أن يكون في يد الشعوب العربية، مشيرًا إلي أن علاج ما يحدث في سورياوالعراق يجب أن يكون مصدره عربياً، وأن ما يحدث من قبل "داعش" والجماعات الإسلامية تشويه للإسلام ويجب الوقوف ضده بحزم. وأضاف عمرو موسي إلي أن أسباب ظهور داعش مظالم طائفية في العراقوسوريا، ويجب محاربة أسباب ظهور "داعش" من جذورها حتى لا نجد انفسنا أمام داعش جديد، وأن مصر تقف سياسيًا ضد "داعش" والخيار العسكري غير مطروح حاليًا .