أعلن الصحفيون المعتصمون بمقر النقابة، منذ السبت الماضى ، للمطالبة باسقاط قانون التظاهر و الافراج عن معتقلى الرأى ، عن تعليق اعتصامهم و إضرابهم عن الطعام ، وذلك بعد قرار الافراج عن المعتقلين فى قضية أحداث مجلس الشورى. و قال الصحفيون، فى بيان لهم ، الأثنين ، "أعلنا انضمامنا لمعركة الأمعاء الخاوية ، التي انطلقت من سجون الاستبداد ، مطالبين بإسقاط القانون وإطلاق سراح كل المعتقلين بموجبه ،وقد حددنا اليوم الإثنين 15 سبتمبر لتقييم نتائج إضرابنا واعتصامنا في مقر نقابة الصحفيين". وأضاف البيان:"بعد ما شهدناه من تضامن ودعم من الجماعة الصحفية لموقفنا ، و صدور القرار بإخلاء سبيل بعض المحبوسين بموجب قانون التظاهر، قررنا دعوة أعضاء حملة "صحفيون ضد قانون التظاهر" للاجتماع يوم الخميس القادم في مقر النقابة الساعة السابعة مساءا ، لترتيب الخطوات التالية من أجل إسقاط قانون التظاهر، وتعليق إضرابنا عن الطعام ابتداءا من الساعة الثانية ظهر اليوم الإثنين وحتى اجتماع الخميس ،والذي سيقرر خطوات وأدوات العمل ضد قانون التظاهر حتى سقوطه." وقالت منى سليم، إحدى المشاركات ، ل "اونا" إن حملة "صحفيون ضد قانون التظاهر" تؤكد تمسكها بإسقاط قانون التظاهر والحرية لكافة المحبوسين بموجبه ، على أن تستمر التحركات ضد هذا القانون الجائر المقيد للحريات ، حتى يتم تعديله إلى قانون ينظم حق التظاهر ولا يمنعه،إضافة إلى الإفراج عن كافة الصحفيين ، وتُفعيل المواد الدستورية ، التي تمنع حبس الصحفيين في قضايا النشر. ومن المقرر أن تنظم الحملة إحتفالية ، مساء اليوم ، بمقر النقابة ، تحييها فرقة الأولة بلدى ، إحتفالاً بالافراج عن المعتقلين.