أعلن عدد من الصحفيين، اليوم السبت، الإضراب عن الطعام بمقر نقابة الصحفيين، تحت شعار "صحفيون ضد قانون التظاهر"، احتجاجا على القانون والمطالبة بإلغائه والإفراج عن المعتقلين على ذمة قانون التظاهر. وقال الصحفيون المضربون عن الطعام، في مؤتمر عقد بالنقابة اليوم، "نبدأ هذه المعركة لنكملها إيماناً بأن حرية التعبير عن الرأي بالتظاهر والكتابة وبأي شكل سلمي هي حق راسخ، وبأن الجماعة الصحفية في مصر أجدر بأن تكون أول المدافعين عنها".
كما أعلن الصحفيون، في بيان أصدروه نقلا عن أصوات مصرية، أنهم يدخلون إضرابا كليا عن الطعام بدءاً من اليوم السبت الموافق 13 سبتمبر حتى يوم 15 سبتمبر الجاري.
وأضافوا "سيتم دراسة كل خطوات التحرك والتصعيد ضد هذا القانون سواء بالاستمرار في الإضراب أو بانضمام زملاء لنا وغيرها من الخطوات التصعيدية".
ودشن عدد من الصحفيين على موقع التواصل الاجتماعي حملة باسم "صحفيون ضد قانون التظاهر"، معلنين اعتصامهم بمقر نقابة الصحفيين بدءا من اليوم السبت، والدخول في إضراب عن الطعام تضامنا مع المشاركين في حملة "معركة الأمعاء الخاوية".
وأطلق عدد من النشطاء السياسيين حملة "معركة الأمعاء الخاوية" أواخر الشهر الماضي، للتضامن مع النشطاء المحبوسين لخرق قانون التظاهر والمضربين عن الطعام داخل السجون، من بينهم علاء عبدالفتاح، أحمد دومة، سناء سيف، محمد عادل وآخرين.
كما قررت أحزاب الدستور، المصري الديمقراطي الاجتماعي، الكرامة، التيار الشعبي، التحالف الشعبي الإشتراكي، مصر الحرية، العيش والحرية "تحت التأسيس"، إعلان يوم السبت الموافق 13 سبتمبر يوماً لتصعيد حملة "الأمعاء الخاوية" الداعية لإطلاق سراح جميع معتقلي وسجناء الرأي.
وقالت حملة "الحرية للجدعان" على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك، إن عدد المضربين عن الطعام بشكل كلي وجزئي داخل وخارج أماكن الاحتجاز بلغ نحو 133 شخصاً.
وقالت الحملة، في بيان، إن "أعدادا أخرى من المقرر أن تنضم للقائمة بشكل تدريجي خلال الفترة القادمة، وذلك للمطالبة بتعديل قانون التظاهر والإفراج عن معتقلي الرأي".