غزة تحت الفصف-أرشيفية أكدت القيادة الفلسطينية فجر اليوم السبت، أن أي تهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة يجب أن تضمن الاستجابة للمطالب الفلسطينية. وقالت القيادة في بيان عقب اجتماع لأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنها تقوم بالتشاور مع مختلف الفصائل والدول الشقيقة والصديقة خاصة مصر للوصول إلى موقف وطني موحد "يؤدي لوقف تام للعدوان الإجرامي في قطاع غزة وضمان أن تكون الهدنة فرصة لتلبية مطالبنا الوطنية وليس فرصة لتحقيق أهداف العدوان". وأضافت أنها "تضع نصب أعينها أن العدوان المجرم يجب أن يدفع ثمن جرائمه لا أن يتم مكافأته عليها". وشددت القيادة على ضرورة "أن يتم ضمان أن تخرج غزة الصامدة ومجموع القوى الوطنية رافعه الرأس وقادرة عبر التماسك الوطني أن تحبط أهداف العدوان الرامية إلى تمزيق الوفاق الوطني وعزل قطاع غزة عن مجموع الوطن الفلسطيني وبالتالي إسقاط المشروع الوطني الفلسطيني". وأعلنت أنها "ستدرس عددا من الخطوات ذات الطابع الاستراتيجي خلال الأيام المقبلة لتعزيز الوفاق الوطني وبناء وحدة وطنية راسخة تضم كل القوى الوطنية الفلسطينية والانتقال بقضيتنا الوطنية إلى مستويات جديدة تجعل إنهاء الاحتلال هي المحور المركزي لكل جهد فلسطيني وعربي ودولي". وأكدت القيادة الفلسطينية أن "فك الحصار عن غزة البطلة لن ينفصل عن الهدف الرئيسي بل يجب أن يكون خطوة أولى نحو الخلاص من الحصار والاحتلال الذي يخضع إليه الوطن الفلسطيني بأكمله". وأعلنت حركة حماس الليلة قبولها "تهدئة إنسانية" مع إسرائيل اليوم السبت بواسطة الأممالمتحدة في قطاع غزة لمدة 12 ساعة. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان، إنه تم التوصل إلى "توافق وطني على تهدئة إنسانية بواسطة الأممالمتحدة السبت لمدة 12 ساعة من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي) ". وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أنها وافقت على مبادرة من الأممالمتحدة لإعلان تهدئة إنسانية في قطاع غزة لمدة 12 ساعة يوم السبت.