قال اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة الأسبق إن ما وصفه ب" المخطط الأمريكي" لإسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك، بدأ في عام 2004. وأضاف موافي في حوار لعدد من المقربين منه، حسبما ذكر تقرير لمركز " المزماة للدراسات والبحوث» الإماراتي، أن برنامج الولاياتالمتحدةالأمريكية لما يعرف ب«دعم الديمقراطية في مصر"، أطلق في عام 2004 أي قبل 7 سنوات من سقوط حكم مبارك . وأشار موافي بحسب التقرير إلى أنه بعد وصول الحزب الديمقراطي لحكم الولاياتالمتحدة، وتولي الرئيس الأمريكي جورج بوش (الابن) المسئولية، بدأ الاهتمام الأمريكي بهذا البرنامج، وتم رصد مبالغ مالية أكبر لتنفيذه بل والإسراع بذلك. وذكر أن البرنامج في مرحلته الأولى وحتى عام 2007 لم يدرج جماعة الإخوان ضمن التنظيمات المستهدفة بهذا البرنامج، ولكن جاء إدراجها بعد هذا التاريخ رغم انقسام مكتب «الإرشاد» داخل الجماعة حول قبول هذا العرض، وفضلت أن تستفيد منه بطريقة غير مباشرة من خلال كيانات سياسية أخرى تشارك فيها مثل حركات «كفاية» و«6 أبريل» و«الجمعية الوطنية للتغيير». وكشف أن قضية التمويل الأجنبي التي أثيرت في عهد المجلس العسكري السابق، رصدتها المخابرات، وتم استدعاء عدد من سفراء الدول الأجنبية بمصر والذين لديهم أشخاص متورطين في القضية، وتحذيرهم من الإضرار بالأمن القومي المصري حتى تم القبض عليهم.