شيع ألآلاف من أهالي قرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في جنازة عسكرية مهيبة جثمان الشهيد المجند "حسن حمدى حسن موسى" 23 سنة الذى استشهد مساء أمس أثناء تواجده بخدمة تأمين البوابة الرئيسية بمدخل الأمن المركزى بمحافظة الإسماعيلية بعد قيام مجهولين بتفجير المدخل وسط هتافات لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله واتشحت القرية بالسواد وسيطرت حالة من الحزن البالغ على الأهالى بمسقط رأس الشهيد . وتواجد أهالى القرية والجيران أمام منزل الشهيد وتعالت صرخات شقيقتية وأهله وصب الجميع دعواتهم على منفذى العمليه القذرة التى قتلت خير أجناد الأرض وطالبوا بسرعة القبض على المتهمين وإعدامهم فى ميدان عام ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم الأقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم وتوجهوا إلى الله بالدعاء أن يحفظ مصر وشبابها. وانتظر الأهالي طويلا في المنازل والمسجد الكبير بالقرية لحين وصول الجثمان والذي وصل بعد صلاة العصر بفترة كبيرة وتم تشييع جثمانه علي الفور وسط اختلاط الدموع بالأهات من الأمهات والأباء . أما والدة الشهيد فقالت كنت فى البيت وفوجئت بالخبر المشئوم ووقعت على الأرض ولم أصدق أن ابنى مات وقتل على يد أشخاص لا يعرفون الله وحسبى الله ونعم الوكيل.