تقرير: إسلام التمساح بعد أسبوعين من قيام الحكومة المصرية ، بتقليل حجم العلاقات مع تركيا وطرد السفير التركي بسبب تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان حول ثورة 30 يونيو وتطاوله على مصر وقيادات الجيش المصرى وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، ثارت تساؤلا حول تأثير التوتر السياسي على العلاقات الاقتصادية بين البلدين. حجم الإستثمارات التركية يبلغ حجم الاستثمارات التركية بمصر 1.5 مليار دولار في عدد كبير من القطاعات الصناعية والاستثمارية، حيث يبلغ عدد الشركات والمصانع التركية الموجودة على الأراضي المصرية ل"300″ شركة يعمل بها 52 آلف عامل وفني ومهندس مصرى، فيما يتطلع مجلس الاعمال المصري التركي زيادة حجم الاستثمارات التركية على الأراضي المصرية . البورصة تستبعد تأثر الشركات التركية يقول محمد عمران رئيس البورصة المصرية، أنه من الصعب تأثر استثمارات الشركات التركية بالبورصة خلال الفترة التي أعقبت طرد السفير التركي من مصر بسبب أردوغان وتصريحاته . وأشار عمران ل"ONA" أنه لايعلم هل حدث تأثر للشركات التركية بالبورصة، خلال الفترة السابقة، مؤكدًا أنه ولو حدث بالفعل التأثر فلن يظهر أثره فى الوقت الحالى ، بل سيظهر التأثر خلال الفترة القادمة . مجلس الأعمال: لا تأثر للأستثمارات التركية من جانبه يقول عادل لمعي رئيس مجلس الاعمال المصري التركي أننا اتفقنا مع المستثمرين الأتراك فى وقت سابق بأن يتم فصل العلاقات الاقتصادية بين البلدين عن العلاقات السياسية، لعمق العلاقة بيننا وبين الجانب التركى والتى تمتد لسنوات طويلة سبقت ثورتى 25 يناير و30يونيو . وأضاف لمعى في تصريحات خاصة ل"ONA" أن حجم الاستثمارات التركية على أرض مصر 1.5 مليار دولار، موزعة على 300 شركة ومصنع ويعمل بها 52 عامل وفنى مصرى وغيره. وأكد لمعي أن الجانب التركى يعلم أن مشكلة مصر ليست مع الشعب التركي ولكنها مع النظام القائم هناك ، مشيرًا إلى أننا كمصريين لن نقبل التطاول على بلادنا تحت أى ظرف، بالإضافة إلى أن الجانب التركي يعلم أن حجم العلاقات بين البلدين لن يتأثر تحت آي ظرف . وأستبعد لمعى تسبب أزمة طرد السفير التركى فى مشاكل للشركات التركية بالبورصة قائلا": منذ ثورة 25 يناير لم يحدث أن خرجت شركة تركية من العمل بمصر الا 3 شركات فقط وكانت مشاكلهم فنية بحيتة وليس لها علاقة بالمشاكل بين البلدين . وأضاف لمعى قائلا": نسعى فى القريب لإعادة العلاقات بين البلدين لأجل الشعب التركى، والعلاقات الاستثمارية بين البلدين. اتحاد الصناعات : العلاقات لم تتأثر محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات أستبعد تأثر الأستثمارات التركية بالبورصة خلال الفترة التى أعقبت طرد السفير التركى من مصر بسبب تصريحات أردوغان حول الثورة . وأضاف البهى ل"ONA" أن العلاقات الاستثمارية بين البلدين لم تتأثر اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن نفس الموضوع خاص بالجانب القطرى والذى تم الترحيب به بمؤتمر الاستثمار المصرى الخليجي الذى إنتهت فاعلياته بالأمس . وأكد البهى أنه لم يلحظ تأثر فى حجم إستثمارات الجانب التركى بمصر، بالإضافة إلى عدم وجود شكاوى من قبلهم فى أى شئ يخص استثماراتهم بمصر، مؤكدًا أن الموقف السياسي يختلف عن الموقف الاقتصادي. خبير : الاستثمارات التركية تعتمد على الربح السريع ومن جانبة أكد هانى توفيق، عضو مجلس إدارة البنك العربى الإفريقي صعوبة تأثر الأستثمارات التركية بالبورصة بعد طرد السفير لان معظم الأموال المستخدمة فى إستثمارات البورصة ساخنة وقصيرة الآجل وتهدف إلى الربح بعيدًا عن الاعتبارات السياسية والتى تقوم على الاستثمار السريع الذى لايتأثر بتأثر العلاقات بين البلدين. وأكد توفيق فى تصريحات ل"ONA" أن البورصة لاتتأثر بالعلاقات السياسية بين البلدين تحت آى وضع، لانها قائمة على الربح السريع، مشيرًا إلى أنه لم هو هناك بالفعل من تأثر فسيظهر قريبًا ولكن الأمر مستبعد .