دعا محافظ شمال سيناء،اللواء السيد عبد الفتاح حرحور،عفرع المجلس القومي للمراة بالمحافظة إلى توجيه مزيد من الاهتمام والقيام بدور فعال وتنسيق كل الجهود للقضاء على الأمية،وزيادة مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية عن طريق الاهتمام بمنح قروض صغيرة للمرأة من خلال منظمات المجتمع المدني لكي تسهم في القضاء على البطالة بتوفير فرص عمل لزيادة دخل الأسرة و تحسين مستواها الاقتصادي و الاجتماعي ،والاهتمام بالمرأة التي تعيش في البادية حتى يتحقق التوازن والتعادل بين المرأة الحضرية و المرأة التي تعيش في البادية. وأكد المحافظ خلال مؤتمر عقد بمدينة العريش تحت عنوان "معا لإنهاء العنف ضد المرأة "بحضور إيمان السراج، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء ،وحبشي النادي،عميد كلية التربية و المشرف العام على قطاع جامعة قناة السويسأن المؤتمر يهدف للتوعية بضرورة تغيير السلوك المجتمعي والموروثات الثقافية التي تؤدى إلى انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة . وقال المحافظ "أننا في محافظة شمال سيناء نؤكد احترام المرأة و نؤمن بحاجة المجتمع الملحة على مشاركتها في برامج التنمية، لان المرأة تمثل الاحترام و التقدير وأن يكون لهذا النصف مشاركة حقيقية تستند على القبول و الدعم و المساواة بينة و بين النصف الأخر و حينما تقع المرأة ضحية العنف المتعمد فإنها تفقد إنسانيتها التي هي هبة الله و بفقدانها لإنسانيتها ينتهي اى دور لها في حركة الحياة . أن من حق المرأة ألا تتعرض للعنف وان نتعامل على قدم المساواة مع الرجل باعتبار ذلك حق انسانى تمثل حقيقة الوجود"..مؤكدا انه لن تستقيم الحياة إذ تم التضمين بحقوق المرأة الأساسية وفى الطليعة حقها في الحياة و الأمن و الكرامة . أكد المحافظ أن المرأة السيناوية كانت سباقة في المشاركة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية رغم المعاناة و الظروف القاسية التي مرت بها بسبب العادات و التقاليد البالية و الحروب و التهجير و أن هذه المعاناة هي التي منحتها القوة و الصلابة ،و أن المرأة في شمال سيناء هي التي تحافظ على تماسك الأسرة و ترابطها باعتبارها الخليقة الأولى للمجتمع و هي القدوة لأبنائها و القيم التي تتمسك بها و تختارها لحياتها تعطيها لغيرها سواء في المنزل ا وفى المجتمع مثل الانضباط و قبول الأخر و احترام الوقت و الكفاءة في العمل و الادخار و ترشيد الإنفاق . دعا المحافظ الجميع لاحترام المرأة و التصدي لكل أنواع العنف التي تتعرض لها المرأة السيناوية لكي تغير وجه الحياة على هذه الأرض المباركة لتكون أكثر تقدما قال المحافظ "اننى بهذه المناسبة أتقدم لقواتنا المسلحة و لقوات الشرطة على الدور الهام الذي يقومان به في تحقيق الأمن و الأمان في كل ربوع المحافظة للقضاء على كافة أشكال العنف و التطرف بالمحافظة،كما أقدم التحية للمرأة السيناوية و ادعوا لها بمزيد من التقدم" من جانبها قالت الدكتورة ايمان السراج"أن الامين العام للامم المتحدة أكد ان اكثر من 7 % من سيدات العالم يتعرضن للعنف الجسدس والنفسي في حياتهن، الامر الذي جعل التوجه العالمي نحو مناهضة العنف ضد المراة بجميع اشكاله، ويعد اعلان الجمعية العامة للامم المتحدة ليوم 25 نوفمبر يزما عالميا للقضاء علي العنف ضد المراة رسالة واضحة وهامه علي الصعيد المحلي والاقليمي والدولي لكي تتضافر الجهود للحد مما تعاني منه المراة من عنف. أضافت "أن استطلاع راي اجرته مؤسسة تومسون رويترز الخيرية بلندن بشان حقوق المراة في الدول العربية عقب الثورات العربية والذي صدر منتصف الشهر الجاري واعتمدت علي استطلاع راي حول تقييم العنف ضد المراة والحقوق الانجابية ومعاملة المراة داخل الاسرة واندماجها ق المجتمع وموقعها في الخريطة السياسية والاقتصادية لتعلن ان مصر جاءت في اخر قائمة ال22 دولة التي اجرت فيها الدراسة بينما جاءت مصر في المرتبة الاولي تليها عمان والاردن. أكدت علي حرص المجلس القومي للمراة لمكافحة العنف ضد المراة وضمان حرية كريمة لها ولاسرتها ومن ثم لمجتمعها ولعل ابرز جهود المجلس في فترة ما قبل الثورة تاسيس مكتب شكاوي المراة ،كما ظل المجلس لثلاث سنوات يطالب بتعديل احكام قانون العقوبات وضرورة اضافة نص لعقوبة العنف ضد المراة وافعال التحرش حتي اصد المجلي العسكري مرسوما بقانون رقم ذ11 لسنة 2011 والخاص بتغليظ العقوبات علي من يمارس اشكال العنف واغعال التحرش بجميع اشكاله بما في ذلك الوسائل الالكترونية. أضافت "اولي المجلس القومي للمراة اهتماما خاصا بقضية مناهضة العنف من خلال نجاحه في ادخال تعديلات علي المادة 11 من الدستور لتصبح اكثر انصافا للمراة وذلك بعد موافقة الاعضاء والتي جاءت بناء علي مشارواته مع الجمعيات الاهلية المعنية حيث نصت المادة" ان تلتزم الدولة بحماية المراة ضد اشكال العنف.