اكتست قرى ومدن المنوفية بالسواد لاستقبال 21 جثمان لشهداء الحادث الارهابى المفزع بسيناء صباح اليوم ، الذى راح ضحيته 25 من جنود الامن المركزى برفح ،حيث لم تخلو قرية او مدينة بالمنوفية من الاصابة بفقد أحد أبنائها فى الحادث. فى مدينة شبين الكوم يسكن الشهيد عبد الرحمن حسن عبد المحسن 21 عام لم يكن أهل الشهيد على علم بمصرع نجلهم ويتمنون ألا يكون الخبر صحيح . وما أن تأكدوا من خبر إستشهاد نجلهم منا أنهار حسام شقيق الشهيد 23 دخل فى حالة بكاء هستيرى جراء الصدمة رافضا ما حدث لأخيه من إعتداء غاشم وغادر على يد مجموعة إرهابيين خانوا الوطن. وقال حسن عبد المحسن 50 سنة والد الشهيد لا نملك ألا أن نقول حسنا الله ونعم الوكيل مطالبا بالقصاص من قاتليه الخونه قائلا " انا لسه دافن أخوه من 3 سنين الله جاب الله خد الله عليه العوض" وأكد والد الشهيد أنه نجله غادر المنزل أول أمس متجها إلى كتيبة الاحراش برفح لينهى إجراءات تسليم عهده الخدمة العسكرية برفح إلا أنه استشهد بعد انتهاء واجبه الوطنى داعيا الله ان يصبره على فراق ولده . وفيما اصيبت خطيبة الشهيد بصدمة عصيبة فور سمعها الخبر وسط صراخ من أقاربه لاتمامه حفل خطوبته منذ 10 ايام فقط وكان يجهز لزواجه عقب عيد الاضحى المبارك. وطالب والد الشهيد بالقصاص لدماء نجله وزملائه من قاتلهم الارهابيين قائلا " لا نملك ألا نقول ما يرضى الله إنا لله وان إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل. فيما إشتعلت قرية المصيلحة مركز شبين الكوم غضبا بعد ورود خبر إستشهاد " أحمد عبد العاطى حسن عبد الشافى 21 سنة وهدد الاهالى بإحراق منازل جماعة الاخوان المسلمين بالقرية وإخراجهم من ديارهم متهمين الاخوان بالتسبب فى مقتل الجنود فى سيناء وقتل إبن القرية وشهدت أيضا مناوشات بين أحد أهالى القرية المنتمى للجماعة وأهالى وأقارب الشهيد عند مروره من أمام منزل الشهيد وقذفوه بالحجارة متهمينه بالتسبب هو وجماعته فى مقتل الشهيد. وقال عبد العاطى حسن 60 سنة والد الشهيد " حسبى الله ونعم الوكيل وربنا يصبرنى على فراق أحمد ومنهم لله القتله والارهاب" مشيرا إلى أن زملائه فى الجيش هم من أبلغه بمقتل نجله ولا يعلم شىء عن جثمانه ولم يتواصل معه أحد من مديرية الامن