" عبدالفتاح السيسي .. وزير دفاع بنكهة الثورة " هذا ليس مانشيت لصحيفة حكومية لمجاملة الفريق عبد الفتاح السيسي بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إنما هو عنوان لتقرير علي بوابة الحرية و العدالة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين قبل عام من الأن تتحدث فية عن مواقف الفريق عبد الفتاح السيسي المؤيدة للثورة و عن إختلافة عن باقي قيادات المجلس العسكري السابق. ففي 12/8/2012 أصدر الرئيس المعزل محمد مرسي قرار بتعين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع خلفاً للمشير حسين طنطاوي، و لم يمر العام حتي ساند الجيش بقيادة السيسي الموجة الثانية للثورة للإطاحة بحكم الإخوان المسلمين. وقالت بوابة الحرية و العدالة في التقرير الخاص بها " الفريق عبدالفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية الذي حلف اليمين أمام الرئيس محمد مرسي كوزير للدفاع خلفاً لحسين طنطاوي، يعد أصغر أعضاء المجلس العسكري سناً، كما أن له مواقف تختلف عن باقي أعضاء المجلس الذي ظل ممسكاً بزمام السلطة في البلاد ". وأضاف التقرير " فكانت له تصريحاته التي هاجم فيها التعامل العنيف للأمن مع المتظاهرين بُعيد الثورة المصرية المجيدة، فقد صرح من قبل أن هناك حاجة ماسة لتغيير ثقافة قوات الأمن في تعاملها مع المواطنين وحماية المعتقلين من التعرض للإساءة أو التعذيب". وتابع التقرير " كما أنه أول من أعلن صراحة الحاجة إلى تغيير ثقافة قوات الأمن، وأعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة، وأكد على أن الجيش لا ينوي اعتقال النساء مرة أخرى " . يذكر أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي ولد في 19 نوفمبر 1954، و هو القائد العام للقوات المسلحة المصرية، ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس، 2012، و قد تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وعمل في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع. وكان مجموعة من الشاباب قد قامو بجمع توقيعات من اجمل عمل استفتاء علي إنتخابات رئاسية مبكرة في مصر تحت أسم حركة تمرد، و هي الحركة التي جمعت ما يفون 20 مليون توقيع للتظاهر أمام قصر الإتحادية في 30 يونيو في ذكري إنتخاب محمد مرسي رئيسًا للجمهورية، و في 30 يونيو تظاهر في الميادين المصرية ما يفوق 30 مليون متظاهر مطالبن برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي. وفي الأول من يوليو أعلنت القوات المسلحة قامت باعطاء مهلة الي مؤسسة الرئاسة والقوي الوطنية للتوافق والتشاور للخروج من الأزمة والإ فستقوم القوات المسلحة بعمل خارطة طريق جديد، و في 3 يوليو 2013 قامت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعزل الرئيس محمد مرسي في اسجابه للمظاهرات الملايين المطالبين برحيل الإخوان .