صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى أن محمد إبراهيم وزير الداخلية إلتقى مساء أمس السبت الموافق 3 أغسطس الجارى عدداً من السادة قيادات منظمات المجتمع المدنى والنشطاء الحقوقيين المعنيين بقضايا وموضوعات حقوق الإنسان وذلك فى إطار سياسة الوزارة الجديدة الهادفة لتحقيق التواصل مع كافة القوى والتيارات فى المجتمع ، وبحضور قيادات وضباط قطاع حقوق الإنسان. خلال اللقاء استعرض الوزير الوضع الأمنى الراهن فى ضوء ما تشهده بعض شوارع وميادين مصر من مسيرات وإعتصامات نتج عنها تعطيل مصالح المواطنين وتقييد حرياتهم ، وأكد سيادته إلتزام كافة رجال الشرطة بسياسة ضبط النفس إنطلاقاً من إيمان الوزارة بأهمية الحفاظ على حرمة الدم المصرى وإحترام الحق فى التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى. كما أشار السيد الوزير إلى مسئولية جهاز الشرطة فى التصدى لكافة أشكال العنف والإر هاب التى تروع الآمنين وتعتدى على حرمة الحياة والممتلكات العامة والخاصة وذلك فى ضوء الصلاحيات الدستورية والقانونية فى هذا الصدد . وأشار وزير الداخلية خلال اللقاء إلى خطورة الزج بالنساء والأطفال فى التظاهرات والإعتصامات ، وأكد سيادته مجدداً على إلتزام كافة رجال الشرطة بعدم إستعمال القوة إلا فى حالة الضرورة القصوى ، وبالقدر المناسب ، وبالتدريج ، ووفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك . وخلال اللقاء ناشد الوزير كافة المنظمات الحقوقية للإنتقال إلى مواقع تلك الإعتصامات للإطلاع على حقيقة ما يجرى على أرض الواقع والتأكد من إلتزام رجال الشرطة بالضوابط القانونية الوطنية والمعايير الدولية المنظمة للتعامل مع التظاهرات والإعتصامات السلمية ، والتأكد من عدم الإفراط فى إستعمال القوة وعدم إستخدام الأسلحة النارية فى فض تلك الإعتصامات .