?? والنبى قل لى.. يا وردى وفلى.. لماذا بالخيبة الكروية علينا بتحلى.. ولتفكيرنا بتشلى.. وبرغم الأيام عن الأذى لا تملى.. وحكاية حمارتك العارجة تغنيك عن سؤال اللئيم.. لا تنفع فى الجديد لأنها سبب كل الكوارث فى القديم.. ولأول مرة المسائل تحتاج التعميم.. فبعد أن شيعت كل منتخباتنا بطولات الأفريكان.. لم يصبح لنا فى لعبة الكرة مكان.. والبعض قابل المسائل بأعصاب باردة وكأنه يمضغ اللبان.. وبدلا من أن يستقيل اتحاد الجبلاية صاحب الولاية.. قفش فى الكراسى ولم يتنازل عن المكان.. وكل ما حدث من مساخر هان.. وانبرى من يدافع وهو فى حب كرسى الاتحاد عاشق ولهان.. ويقول: وأنا مالى.. وأنا مالى.. وأنا مالى يا بوى وأنا مالى.. وأنا أعمل إيه يا أى بيه.. كان مطلوبا منى أن أنزل ألعب بدل لاعبين فاشلين ومستواهم زى الطين.. والقرد المسلسل عندما يلعبوه ينام نوم العازب، ويعمل عجين الفلاحة.. وهذا من باب قلة الأدب والقباحة.. والغريب فى الأمر أن كله بيرمى على كله.. وهلوا علينا هلوا.. والبعض يقول: الحكاية وراها الطرف الثالث أو اللهو الخفى.. ونحن غلابة لأننا اتحاد السمع والطاعة.. وهذا هو ردنا الوحيد على الناس الملتاعة.. ولا ينفع معنا أعظم طبيب بسماعة.. فالمريض والطبيب لا يعرف سر أوجاعه.. فالكل وصباح الفل.. يقول ما باليد حيلة.. ولم يكن أمامنا الوسيلة.. ففى اختبار الأجهزة الفنية.. سادت المحسوبية.. وفى كل منتخب وضعنا المدير الفنى الذى عليه النية.. حتى لو نام فى الخط، وأكل مع الملايكة أرز بلبن ومهلبية.. حتى لو الست سنية سايبة المية تخر.. تخر من الحنفية.. وخرجنا من جنازة الشباب لنسير فى جنازة المنتخب الأول.. وآلو جمل حول.. فهل نظل فى لطم الخدود ويستمر الندب والتعديد ممدود.. ولا أحد عما حدث يقول الحق حتى لو بشكل محدود.. ولكن الجميع يقول: الجودة بالموجودة.. وهذا حصل واللى حصل وصل.. وكفاية خلاص.. لأن أى كلام يعتبر تفعيص فى البلاص.. فلن نتنازل عن الكراسى لأننا فى غفلة من الزمن اقتنصناها من فم الأسد اقتناصًا.. وقالوا: المدير الفنى كان يجلس فى الاتحاد يغنى على ليلاه.. ففاروق جعفر هو المتهم الأول يا ولداه.. ووياه.. ووياه.. وأروح النار وألقح جتتى.. واللجنة الفنية جزء من لخمتكم ولخمتى.. فالكل كان متفرجًا وهذا هو الذى يحرج.. وفاروق جعفر يخرج وشوقى غريب باى.. باى.. على ما تفرج.. وكأن بهذا كل شىء انكشف وبان.. وخلصنا من الفضائح كلها كمان.. ونحن فى اجتماع دائم.. حتى نقلوظ لكم من جديد العمائم.. ونقول كله مطروح ومسموح على الطاولة والمهم بعد ذلك تنفع المناولة.. المهم البقاء على الكرسى.. وموتوا بغيظكم من نفسى.. واللى معاه هانى أبو ريدة.. ربنا يبارك ويزيده.. وتحل عليه البركات.. ويقول للزين سلامات.. المهم أننا أمامنا مشوار طويل.. مادام الجو عاد العليل.. ونبحث فى كومة غير مكلومة من المدربين المصريين والخواجات.. ودخلنا مرة أخرى فى المتاهات.. وكأن كل الفضائح ملخصها المدير الفنى للمنتخب اللى مايتسماش.. وهذا كلام كل هواش نتاش.. وعاش اللى قال الكلمة بكل حكمة عاش.. حتى أصاب الباقى من الكرة المصرية قرحة الفراش.. من كثرة الرقدة.. وربنا للقوى والمفترى يهده.. والحكاية والرواية هى هدم كل مافات.. ووضع خطط للعودة لبلاد الأفريكان فى كل ما هو آت.. عرفتم السر يا بكوات.. وأولها الرحيل.. لأن اتحادكم هو الذى هد الحيل.. وجعل النملة فى الأساطير تقتل الفيل.. حتى لا يبقى العليل عليل.