تستعد الفنانة ليلى علوى، التى أبهرت الجميع ب «النيو لوك» الذى ظهرت به مؤخراً وأعادها 20 سنة إلى الوراء، للسفر إلى باريس من أجل التفاوض مع إدارة القمر الصناعى «يوتل سات» والذى تقوم من خلاله عدة فضائيات سينمائية بالبث فى نفس مدار القمر الصناعى المصرى «نايل سات» وتعرض العشرات من الأعمال السينمائية دون الحصول على حق بثها من مالكيها. ووافقت «علوى» على السفر لمخاطبة إدارة القمر الصناعى لتكون ممثلة ل «غرفة صناعة السينما المصرية» التى تسعى خلال الفترة الحالية لتكثيف نشاطها من أجل التصدى للقرصنة على صعيد سرقة الأفلام من دور العرض وتصويرها بكاميرات صغيرة وطرحها عبر الإنترنت مجانا، وعلى التصدى للقنوات التى تعرض نسخ الأفلام التى تطرحها الشركات على « سى ديهات» قبل عرض الفيلم تليفزيونياً. ونجحت الحملة فى وقف عرض فيلم «الجزيرة 2» عبر الإنترنت حيث قام منتجه محمد حسن رمزى بالاستعانة بمجموعة من الهاكرز المحترفين الذين قاموا بتدمير عشرات الروابط الإلكترونية للفيلم فى غضون الأيام الماضية. وتقوم غرفة صناعة السينما حالياً بإجراءات عديدة بالتنسيق مع وزارة الثقافة للحد من خسائر المنتجين نتيجة زياد نشاط القراصنة بشكل أصبح يهدد استمرار صناعة السينما.