أكدت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسى أن مراسم تنصيب الرئيس لم يحدث بها أى خطأ فى الإتيكيت وتمت بمنتهى الدقة والإلتزام. وأوضحت ذلك قائلة: أولا فى حفلات تنصيب الرؤساء من المعتاد أن يحضر الرئيس السابق والرئيس الحالى فقط لتسليم السلطة ولكن ما حدث فى حفل تنصيب الرئيس من حضور جميع الزعماء والملوك والرؤساء سواء من الدول العربية أو الأوروبية هو بمثابة رسالة للعالم إن ما حدث فى مصر هو ثورة وليس انقلابا كما زعم البعض إن سلام المنطقة العربية يبدأ بمصر. أما إذا تحدثنا عن تفاصيل تسليم السلطة فسنلاحظ التزام الرئيس عدلى منصور بقاعدة اليمين وهو أسلوب بروتوكولى متبع ومتعارف عليه وهو أنه ترك مقعد اليمين للرئيس السيسى عند تسليم السلطة وعند توقيع وثيقة تسليم السلطة فيما بينهما. أيضا عندما قدم الرئيس المشير السيسى الرئيس منصور قام بتقديمه أولا احتراما لكبر سنه وقامته وهذا ما حثنا عليه الرسول ?. وننتقل إلى الملابس فالملابس فى حفل التنصيب كانت تتناسب مع الحفل وليس بها أى خطأ وما لا يعرفه كثيرون أن لكل رداء رسالة يتم توصيلها من خلاله. فنجد أنه من الصواب أن يرتدى الرئيس بدلة فى حفل التنصيب باللون الأسود أو الكحلى أو الرمادى الغامق والقميص باللون الأبيض ولا يمكن أن يرتدى لونا آخر ونجد أن الرئيس المشير عبد الفتاح السيسى قام بارتداء بدلة باللون الكحلى. وعندما يرتدى الرئيس كرافت باللون الأزرق بدرجاته فهذا يعنى أننا فى حالة حرب حاليا وفى طريقنا إلى السلام . أما الكرافت النبيتى يتم إرتداؤه فى حالة السلام فقط وهو ما فعله الرئيس عندما ارتدى كرافت باللون النبيتى. أما رئيس البرلمان الروسى فكان يرتدى كرافت باللون الأخضر وهذا يعنى أنه سيتعاون معنا اقتصاديا وعسكريا لأن اللون الأخضر دليل على الرخاء والرخاء لا يأتى إلا بالتأمين العسكرى. أيضا لابد من ارتباط الألقاب مع بعضها البعض مثل فخامة الرئيس جلالة الملك معالى الوزير سعادة السفير سيادة المحافظ وعدم الاختلاط فيما بينهما.