أعلنت إدارة الآثار الغارقة عن اكتشافها لمجموعة من الأسلحة الأثرية والمقتنيات الحربية تتنوع بين عدد من البنادق والمسدسات تعود إلى القرن الثامن عشر الميلادى. صرح بذلك د. محمد مصطفى مدير عام الآثار بالإسكندرية ل حسام عبد القادر محرر أكتوبر موضحا أن القطع الأثرية تم اكتشافها أثناء أعمال المسح تحت المائى التى تجريها البعثة الروسية بالتعاون مع وزارة الآثار بحثًا عن السفن الغارقة وآثار الموانئ المغمورة بالمياه فى البقعة الواقعة فى الشمال والشمال الغربى من جزيرة فاروس متضمنة خليج الأنفوشى. وأضاف أن المجوعة الأثرية تخص إحدى سفن الحملة الفرنسية على مصر والمعروفة باسم «باتريوت» والتى تعرضت للغرق عند دخول ميناء الإسكندرية الغربى، ومن المتوقع أن تعود إليها، مشيرًا إلى أن فرق الغطس مدربة على أعلى تقنيات انتشال القطع الأثرية الغارقة فى أعماق البحار.