صرح وزير الآثار والتراث الدكتور ممدوح الدماطي بأنه تم الكشف عن مجموعة من الأسلحة الأثرية في أعماق البحر المتوسط بالقرب من مدخل ميناء الإسكندرية الحالي. وأشار إلي أن هذه الأسلحة تتنوع ما بين عدد من البنادق والمسدسات تعود إلي القرن الثامن عشر الميلادي. وأوضح - فى تصريح له، الأحد 22 يونيو،- أن القطع المكتشفة كانت قد رصدت أثناء أعمال المسح تحت المائي التي تجريها البعثة الروسية بالتعاون مع وزارة الآثار بحثاً عن السفن الغارقة وآثار المواني المغمورة بالمياة في البقعة الواقعة في الشمال والشمال الغربي من جزيرة فاروس متضمنة خليج الأنفوشي. وقال إن أعمال المعاينة المبدئية على القطع المكتشفة ترجح أن هذه الأسلحة تخص إحدى سفن الحملة الفرنسية على مصر، والمعروفة باسم " باتريوت" والتي تعرضت للغرق عند دخول ميناء الاسكندرية الغربي في ذلك الوقت ، لافتا إلي أن الكشف عن هذه المقتنيات الحربية في هذا الموقع يفتح المجال أمام العديد من الدرسات وأعمال المسح تحت المائي بحثا عن المزيد من الاكتشافات الأثرية التي تساهم في التوصل إلي المزيد من التفاصيل والحقائق المرتبطة بهذه الحقبة التاريخية . من جانبه ، أشار الدكتور محمد مصطفى مدير عام إدارة الآثار الغارقة والمشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير إلى أن الأسلحة المكتشفة تم إنتشالها من خلال فرق الغطس التابعة لإدارة الآثار الغارقة ، وهي فرق مدربة على أعلى تقنيات إنتشال القطع الأثرية الغارقة في أعماق البحار، وأضاف أن القطع المنتشلة نقلت فور استخراجها إلي مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير تمهيدا لبدء أعمال الترميم والتي تتطلب إعداد كافة الدراسات وإجراء العديد من التحاليل اللازمة نظرا لدخول أكثر من مادة في تكوين القطع المكتشفة بالإضافة إلي تشبعها بمياة البحر بنسبة كبيرة مما يحتاج إلي اتمام أعمال الترميم بدقة متناهية بما يضمن حماية القطع وعرضها في المستقبل بالشكل اللائق. صرح وزير الآثار والتراث الدكتور ممدوح الدماطي بأنه تم الكشف عن مجموعة من الأسلحة الأثرية في أعماق البحر المتوسط بالقرب من مدخل ميناء الإسكندرية الحالي. وأشار إلي أن هذه الأسلحة تتنوع ما بين عدد من البنادق والمسدسات تعود إلي القرن الثامن عشر الميلادي. وأوضح - فى تصريح له، الأحد 22 يونيو،- أن القطع المكتشفة كانت قد رصدت أثناء أعمال المسح تحت المائي التي تجريها البعثة الروسية بالتعاون مع وزارة الآثار بحثاً عن السفن الغارقة وآثار المواني المغمورة بالمياة في البقعة الواقعة في الشمال والشمال الغربي من جزيرة فاروس متضمنة خليج الأنفوشي. وقال إن أعمال المعاينة المبدئية على القطع المكتشفة ترجح أن هذه الأسلحة تخص إحدى سفن الحملة الفرنسية على مصر، والمعروفة باسم " باتريوت" والتي تعرضت للغرق عند دخول ميناء الاسكندرية الغربي في ذلك الوقت ، لافتا إلي أن الكشف عن هذه المقتنيات الحربية في هذا الموقع يفتح المجال أمام العديد من الدرسات وأعمال المسح تحت المائي بحثا عن المزيد من الاكتشافات الأثرية التي تساهم في التوصل إلي المزيد من التفاصيل والحقائق المرتبطة بهذه الحقبة التاريخية . من جانبه ، أشار الدكتور محمد مصطفى مدير عام إدارة الآثار الغارقة والمشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير إلى أن الأسلحة المكتشفة تم إنتشالها من خلال فرق الغطس التابعة لإدارة الآثار الغارقة ، وهي فرق مدربة على أعلى تقنيات إنتشال القطع الأثرية الغارقة في أعماق البحار، وأضاف أن القطع المنتشلة نقلت فور استخراجها إلي مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير تمهيدا لبدء أعمال الترميم والتي تتطلب إعداد كافة الدراسات وإجراء العديد من التحاليل اللازمة نظرا لدخول أكثر من مادة في تكوين القطع المكتشفة بالإضافة إلي تشبعها بمياة البحر بنسبة كبيرة مما يحتاج إلي اتمام أعمال الترميم بدقة متناهية بما يضمن حماية القطع وعرضها في المستقبل بالشكل اللائق.