تعرف على أسعار الذهب اليوم الخميس 2 مايو.. عيار 21 ب3080    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    تأهب في صفوف الشرطة الأمريكية استعدادا لفض اعتصام جامعة كاليفورنيا (فيديو)    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة    هاني حتحوت: مصطفى شوبير اتظلم مع المنتخب.. وهذه حقيقة رحيل الشناوي    هل يستمر؟.. تحرك مفاجئ لحسم مستقبل سامسون مع الزمالك    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على الإعلامية "حليمة بولند" في الكويت    التحضيرات الأخيرة لحفل آمال ماهر في جدة (فيديو)    ما الفرق بين البيض الأبيض والأحمر؟    «الأرصاد» تكشف موعد انتهاء رياح الخماسين.. احذر مخاطرها    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    أول ظهور ل أحمد السقا وزوجته مها الصغير بعد شائعة انفصالهما    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    «البنتاجون»: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة    طريقة عمل الآيس كريم بالبسكويت والموز.. «خلي أولادك يفرحوا»    مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني يواصل تصدره التريند بعد عرض الحلقة ال 3 و4    أمطار تاريخية وسيول تضرب القصيم والأرصاد السعودية تحذر (فيديو)    حسن مصطفى: كولر يظلم بعض لاعبي الأهلي لحساب آخرين..والإسماعيلي يعاني من نقص الخبرات    واشنطن: العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا تهدف إلى تقويض إنتاج الطاقة لديها    بشروط ميسرة.. دون اعتماد جهة عملك ودون تحويل راتبك استلم تمويلك فورى    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    سعر الموز والخوخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 2 مايو 2024    مُهلة جديدة لسيارات المصريين بالخارج.. ما هي الفئات المستحقة؟    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    احذر الغرامة.. آخر موعد لسداد فاتورة أبريل 2024 للتليفون الأرضي    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    أهمية ممارسة الرياضة في فصل الصيف وخلال الأجواء الحارة    صندوق مكافحة الإدمان: 14 % من دراما 2024 عرضت أضرار التعاطي وأثره على الفرد والمجتمع    ترابط بين اللغتين البلوشية والعربية.. ندوة حول «جسر الخطاب الحضاري والحوار الفكري»    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 2 مايو في محافظات مصر    بسام الشماع: لا توجد لعنة للفراعنة ولا قوى خارقة تحمي المقابر الفرعونية    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    أخبار التوك شو|"القبائل العربية" يختار السيسي رئيسًا فخريًا للاتحاد.. مصطفى بكري للرئيس السيسي: دمت لنا قائدا جسورا مدافعا عن الوطن والأمة    الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    النصر يطيح بالخليج من نصف نهائي كأس الملك بالسعودية    حيثيات الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات على فرد أمن شرع فى قتل مديره: اعتقد أنه سبب فى فصله من العمل    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    اشتري بسرعة .. مفاجأة في أسعار الحديد    أول تعليق من الصحة على كارثة "أسترازينيكا"    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    لبنان.. الطيران الإسرائيلي يشن غارتين بالصواريخ على أطراف بلدة شبعا    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    مسؤول أمريكي: قد يبدأ الرصيف البحري الجمعة المقبلة العمل لنقل المساعدات لغزة    القوات الأوكرانية تصد 89 هجومًا روسيًا خلال ال24 ساعة الماضية    الوطنية للتدريب في ضيافة القومي للطفولة والأمومة    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    حمالات تموينية للرقابة على الأسواق وضبط المخالفين بالإسكندرية    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    وزير الأوقاف: تحية إعزاز وتقدير لعمال مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كمال درويش :المنظومة الرياضية فاشلة وتسير ضد القانون
نشر في أكتوبر يوم 10 - 11 - 2013

التحديات كبيرة والإمكانيات قليلة هذا هو واقع نادى الزمالك ما دفع وزارة الرياضة إلى اللجوء لفلسفة رجل حكيم لديه القدرة على التعامل مع الأزمات الملقب بصائد بطولات نادى الزمالك ورئيس عصره الذهبى وأقرب رؤساء النادى لقلب الجماهير البيضاء بعد الأسطورة حلمى زامورا حتى أنهم أطلقوا عليه زامورا الصغير.
الدكتور كمال درويش عاد بعد غياب ثمانى سنوات إلى النادى لإنقاذ ما يمكن انقاذه بعد سنوات عجاف ابتعد فيها النادى عن منصات التتويج وغاب عنه الهدوء، وسادت الصراعات وغرق فى الديون وحاصرته المشاكل والأزمات منذ رحيله عن النادى عام 2005 حقق فيها الزمالك مع درويش الكثير والكثير من البطولات فى كافة الألعاب، فضلا عن كونه أحد رموز النادى فى كرة اليد بجانب رئاسته اتحاد الملاكمة، فضلا عن عمادته كلية التربية الرياضية.
«أكتوبر» انفردت بالدكتور كمال درويش رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك المعين لمناقشة مايدور داخل الزمالك وفكر المجلس الجديد خلال الفترة المقبلة فى ظل التحديات التى يواجهها النادى خلال الحوار الآتى:
* الجميع يدرك حقيقة الوضع الصعب الذى يعيشة النادى خلال السنوات الأخيرة على المستوى المالى والإدارى مما يضع مهمة إدارة نادى الزمالك بمثابة عملية انتحارية تعليقك؟
** بالتأكيد مهمة صعبة أو كما يقولون انتحارية، ولكنى أطلب من محبى الزمالك أن يصبروا على المجلس وأن يدعوا له ويقفوا بجانبه ويساندوه، واوعدهم ببذل أقصى جهد للنهوض بالنادى والعودة إلى سابق عهده.
* هل ترددت فى قبول هذه المهمة الصعبة؟
** ليس ترددًا بالمعنى المفهوم ولكنى كنت اتخذت قرارا بالابتعاد عن العمل العام إلا أن المقربين وأعضاء النادى وجماهيره قاموا بالضغط على لقبول المهمة، فضلا عن أن الزمالك بيتى فى المقام الأول ولا يمكن التأخر عنه فكان لزاما على تلبية النداء.
* التحديات كبيرة والامكانيات قليلة فكيف تم تشكيل مجلسكم المحترم؟
** فى الوقت الراهن يجب أن يتولى مجموعة من الرياضيين والاقتصاديين المتخصصين نظرا لظروف النادى المالية والرياضية المتدنية وعدم وجود سيولة مالية فتم الاختيار على هذا الأساس.
* هل كان التشكيل وفق ضغوط وإملاءات خارجية؟
** لايمكن أن يكون هناك املاءات بالمعنى الحقيقة ولكنها نصح حيث تم التشاور مع العديد من روموز النادى وتم اختيار الأصلح.
* أشيع أن اختيار سيادتكم ل أحمد مرتضى منصور مجاملة لوالده ولتجنب الصدام معه؟
** على العكس تمام فالمستشار مرتضى منصور هو أول المهنئين لى بالمنصب وأكد لى مساندته للمجلس الجديدة، أما بالنسبة ل أحمد مرتضى منصور جاء اختيارى له بناء عن اقتناعى به وبقدراته التى تؤهله لحل العديد من أزمات النادى وهو ما أظهره لى فى أول اجتماع للمجلس، وقد ظهرت أولى مواقفة فى حب النادى بتبرعه بمبلغ 200 ألف جنيه.
* ما هى الاستراتيجية التى جئت بها سيادتكم مع مجلسكم المحترم لإنقاذ النادى الزمالك من وضعيته الحالية؟
** يعمل مجلس الإدارة بروح الفريق الواحد فيتم اتخاذ القرارات بالتشاور والاتفاق وبروح الجماعة وليس بشكل فردى، كما كان يحدث فى الماضى من قبل مجالس أخرى، ويهتم المجلس بكل صغيرة وكبيرة داخل النادى، ولسرعة الانجاز ومزيد من الدقة تم توزيع الأدوار على أعضاء المجلس كلا حسب خبرته وطبيعة عمله فالجميع فى حالة عمل مستمر منذ اليوم الأول لتوليهم المسئولية، فالكابتن أيمن يونس مسئول عن ملف كرة القدم فى حين يتولى عمرو أدهم وهانى شكرى ومحمد إبراهيم الملف الاقتصادى، فيما يتولى اللواء مدحت بهجت وعمرو على إبراهيم ملف الهيكلة بجانب حضور الدكتورة شريفة الفار التى تبذل جهود غير عادية فى هذا الملف، فضلا عن الدكتور مصطفى عبد الخالق ملف الإنشاءات الهندسية وأحمد مرتضى منصور ملف العقارات والتسويق حيث تم إنشاء شركة عقارية لإدارة العقارات التى يمتلكها النادى، فيما يتولى هانى زاده النشاط الاجتماعى والأعمال التنفيذية.
* كم تصل ديون النادى؟
** وصلت ديون نادى الزمالك إلى ربع مليار جنيه منذ أن تركت النادى عام 2005 وكانت ديونه آنذاك لا تتجاوز 20 مليون جنيه، ولكن مع تعاقب العديد من المجالس سواء المنتخبة أو المعينة، وبالتحديد فترة إدارة مجالس ممدوح عباس سواء المنتخبة أو المعينة تضاعفت معها الديون بشكل خطير وغير مسبوق، وتتمثل الديون بالتفصيل إلى 219 مليون جنيه لصالح مصلحة الضرائب ومصلحة الجمارك وبعض المؤسسات الأخرى وكذلك بعض الأندية والاتحادات الرياضية، فضلا عن 41 مليون جنيه مديونية النادى لصالح ممدوح عباس.
* كيف سيتم التعامل مع تلك الديون؟
** تم تشكيل لجنة مالية للبحث عن حلول جذرية لجدولة تلك الديون وارجاء تحصيلها حتى يتم البحث عن مصادر سريعة للدعم والتمويل، وهناك حلول عديدة، بالإضافة للعمل على استثمار الفرق الرياضية بالشكل الأمثل من خلال المشاركة فى الدورات الودية العربية والخليجية.
* هل حصلت على وعد من وزير الرياضة بالحصول على الدعم المالى اللازم للنهوض بالنادى؟
** بالفعل حصلت على وعد من وزير الرياضة بتقديم الدعم اللازم وخاصة أنه على معرفة كاملة بظروف النادى الصعبة، وأتمنى أن يصل هذا الدعم من وزارة الرياضة فى الوقت القريب لتنفيذ خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها لمساعدة النادى فى الخروج من أزماته العديدة.
* هل طالب ممدوح عباس تحصيل مديونيته والتى تجاوزت 40 مليونا؟
** لم يحدث حتى الآن وان حدث ذلك فلن ندفع شيئا وبينا وبينه المحاكم، فعباس هو أحد الأسباب الرئيسية فى توريط النادى فى هذا الكم الضخم من الديون والذى كما قلت سابقا وصل إلى ربع مليار فكيف يأتى الآن ويطالب النادى بالسداد.
* وما صحة اكتشاف مجلسكم المحترم لمخالفات مالية وقعت فى عهد مجلس عباس؟
** بالفعل وجدنا فى الميزانية بعد استلامنا النادى أن لعبة التنس الأرضى بلغت ميزانيتها مليونى ونصف مليون جنيه رغم عدم تحقيقها أى إيراد أو دخل للنادى، فقمنا بمناقشة الأمر مع القائمين على اللعبة أكدوا لنا أن قيمة المصروفات على نشاطاتها لا تتجاوز 300 ألف جنيه تقريبا، وهو ما يعنى وجود فارق كبير فى المبالغ المصروفة والواردة فى الميزانية.
* تردد أن عباس حاول منع سيادتكم ومجلسكم المحترم من دخول النادى لتسلم المهمة بحجة كونه الرئيس الشرعى المنتخب؟
** لا يستطيع عباس أو غيره أن يقف حائلا أمام تنفيذ قرار القانون المتمثل فى وزير الرياضة، فنحن فى دولة كبيرة ومحترمة وليست غابة، كما أن عباس لا يستطيع منعى من دخول بيتى.
* عباس يتولى مقاليد البيت الزمالكاوى منذ 2006 وبالتأكيد رجاله فى كل مكان داخل النادى فهل وقف أحدهم عقبه أمام أحدى قراراتكم؟
** الزمالك بيت لكل الزمالكاوية، ولا يوجد به طابور خامس يعمل لصالح أحد فالجميع يحب ناديه ويسعى للحفاظ عليه، وان وجد أى خائن ليس لى ولكنه خائن لناديه لن أقف مكتوف الأيدى وسأضرب بيد من حديد، ولكن طالما الجميع يؤدى وظيفته على أكمل وجه فلا نيه لإستبعاد أحد حتى وان كان المجلس السابق هو من قام بتعيينه.
* ما هو الدور الفعلى للجنة الحكماء؟
** هى فكرة تقدمت بها لمجلس الإدارة ووافق عليها، فقد حان الوقت لكى يستفيد الزمالك من تراثه ورموزه العظام ويتحدوا من أجل النهوض بالنادى ووضع الخطوط العريضه لمستقبله مستفدين من خبراتهم الكبيرة، وعن اعضاء لجنة الحكماء فهى متاحة وتفتح أبوابها لكافة أبناء الزمالك المخلصين.
* ماذا عن تخفيض عقود اللاعبين الكبار؟
** بالفعل هناك تفكير فى ذلك وتتولى لجنة الكرة بقيادة الكابتن أيمن يونس تلك المهمة، وقد حصلت اللجنة على موافقة معظم لاعبى الفريق على ذلك كنوع من المساعدة منهم لناديهم وبيتهم الثانى لإخراجه من أزمته المالية.
* وماذا عن عقد شيكابالا البالغ قيمته 8 مليون جنيه والذى أكد المجلس عدم قدرته الوفاء به؟
** بالفعل قيمة العقد مبالغ فيها جدا بالمقارنة بحالة النادى المالية، ويسأل ممدوح عباس عن ذلك فهى جريمة فى حق الزمالك كون النادى هو الذى عليه دفعها من خزينته وليس من جيب عباس، وشيكابالا لاعب كبير وموهوب ويستحق أكثر من ذلك ولكن هناك جلسة منتظرة معه لتخفيض هذا العقد بشكل كبير مراعاة لظروف النادى الصعبة، وقد وصلنا أن اللاعب يرحب بذلك جدا احتراما للنادى الذى تربى به، فالزمالك لشيكابالا كالماء للسمك إن خرج منه مات.
* هل هناك نية لتغير الجهاز الفنى خلال الفترة القادمة؟
** ليس هناك أى نية لتغيير وهى فكرة غير مطروحة نهائيا، فالجهاز الفنى مستمر فى عمله؛ ومجلس الإدارة بكافة أعضائه يسانده وبقوة، وللعلم فالجهاز ومديره الفنى حلمى طولان يعملون حتى الآن بدون أى تعاقد وبدون أى مقابل، فطولان من أبناء النادى المحبين والمخلصين له واتفاقنا معه إتفاق جنتل مان.
أبناء النادى يعاملون ناديهم معاملة خاصة غير أى مدرب خارجى فالزمالك هو فى الأساس بيتهم، وبمجرد أن يناديهم الزمالك يلبوا النداء فورا دون اى تفكير فى المال والأمثلة كثيرة على ذلك كالكابتن حلمى طولان حاليا ومن قبله الكابتن حسن شحاتة وكذلك الكابتن فاروق جعفر والتوأم حسام حسن وإبراهيم حسن وغيرهم الكثير والكثير.
* فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر والقناة الفضائية حلم كل زمالكاوى وخلال الفترة الماضية لم يحدث شىء على أرض الواقع فماذا عن هذا الملف تحت رئاسة سيادتكم؟
** بالفعل عقب عودتى مرة اخرى اكتشفت أن المجالس السابقة لم يحرك ساكنا فيما يخص ذلك، فأرض أكتوبر كما هى لم تشهد وضع طوبة واحدة لتأسيس الفرع الجديد، وهو ما لا أقبله فى الفترة القادمة ففرع أكتوبر هو مستقبل نادى الزمالك الذى أصبح ممتلئًا عن آخره بالأعضاء ويجب البحث عن متنفس آخر لهم، وأمام مجلس الإدارة حاليا عرض من قبل إحدى الشركات الكبرى لإنشاء نادى الزمالك فرع أكتوبر وجارى حاليا مناقشته، وفيما يخص قناة الزمالك الفضائية تم بالفعل انشاء شركة خلال الأيام الماضية يتولى رئاستها جمال العدل أحد الشخصيات الزمالكاوية المحترمة والمخضرمة فى مجال الاعلام والانتاج الفنى والذى يعمل حاليا على اطلاقها فى غضون شهور قليلة.
* فى رأى سيادتكم هل يشكل الأولتراس خطرا على الأمن القومى؟
** مازالت الدولة سائدة ومقوماتها قائمة الجيش والشرطة والقضاء والاعلام، فالأولتراس يمثل خطورة على نفسه فقط وليس على المجتمع بعد أن تم استغلاله فى المعترك السياسى والبعد عن هدفه الاساسى وهو الرياضة والتشجيع، فالاولتراس أصبح الدب الذى يقتل صاحبة فالزمالك تم تغريمه مليون ونصف المليون جنيه بسبب أفعال الوايت نايتس فى ستاد برج العرب، فعلى روابط الأولتراس العودة إلى رشدهم ومراجعة أنفسهم والاهتمام بالتشجيع فى حدود المتعارف عليه فهو اللاعب رقم 12 بالفريق، وبالمناسبة فمجلس الإدارة قد دعى الوايت نايتس إلى حفل تأبين الشاب الراحل عمرو حسين فى الحامدية الشاذلية وقد أبدوا سعادتهم من هذه اللفتة.
* ما دور الدولة فى تقنين أوضاع هذه الروابط؟
** أنا ضد أى قوانين استثنائية فالقانون العام الجنائى أقوى ما يكون لردع الخارج عن القانون.
* وبالنسبة لدور الأندية؟
** على الأندية دور كبير لإحتواء الجماهير بداية من إقامة ندوات تساعد على التواصل من أجل معرفة احتياجاتهم.
* ولكن الأولتراس خلال الفترة الأخيرة أوشك على التحكم فى مصير الأندية ومجالس إداراتها؟
** الحل فى تغيير النظام بالكامل بتحويل الأندية إلى شركات استثمارية لكرة القدم ووضع الجماهير فى الاعتبار عن طريق اعطائهم حصة اسهم من النادى فالوضع الحالى غير سليم فالعضو العامل بالنادى يهتم فقط بالنشاط الاجتماعى وممارسة الرياضة فى المقام الأول فى حين أن الجماهير العادية يهمها فى الأساس نشاط الفرق الرياضية التابعة للنادى لذا فلابد من ايجاد طريقة تنظيمية لإشراكهم فى اتخاذ القرار.
* ما حقيقة ما حدث فى انتخابات لجنة الأندية المحترفة؟
** لاشىء سوى أن الزمالك فاز برئاسة اللجنة بإجماع كافة الأندية حيث حصد 19 صوت من أصل 19 نادى فيما خسر الأهلى حصد 13 صوت فقط وكاد أن يخرج خارج اللجنة بعدما حصدت أندية كالاتحاد وانبى والجيش وغيرهم أصوات أعلى منه، فما كان من الكابتن حسن حمدى أن استشاط غضبًا واتهم الاعضاء بدون أى دليل أو مبرر بالتأمر على النادى الأهلى واعترض على دخول مرحلة الاعادة مع بعض الاندية دون ذكر اسمائهم بحجة أنه يرى أن كيان الأهلى اكبر من هذه الكيانات على حد وصفه، فاضطرت للتدخل واقنعت باقى الاندية على السماح للنادى الأهلى للفوز بالتذكية.
* وماذا عن تهديدات الأهلى بالأنسحاب من لجنة البث؟
** لايحق له فعل ذلك وان فعل ذلك سنتصدى له، فكيف يعقل أن يقوم الأهلى بتسويق مبارياته فقط فهل سيلعب الأهلى أمام نفسه أم أمام أندية اخرى لها حق فى تسويق هذه المباريات، وعلى الأهلى أن يدرك جيدا أنه جزء من منظومة الكرة المصرية وليس كلها، ومن يرى نفسه المهم الوحيد ليس مهما.
* بند 8 سنوات ملف مفتوح منذ فترة طويلة كبيرة ولم يغلق حتى هذه اللحظة فما رأيك فى ذلك؟
** بند 8 سنوات يساعد على تقليل الصراعات داخل مجالس الأندية وكذلك يعمل على ضخ دماء جديدة ولكن ما يحدث من اعتراض عليه يأتى بسبب المصالح الشخصية وتسديد الفواتير الانتخابية، ووزير الرياضة طاهر أبو زيد نجح بلائحته الجديد فى تصحيح الأوضاع كما كانت عليها أيام الدكتور عبد الأحد جمال الدين.
* وماذا عن قانون الرياضة الحالى؟
** هو السبب الرئيسى فى الأزمات لانه لايصلح تمام للمرحلة التى نعيش فيها فجميع المؤسسات الرياضية من أندية واتحادات تسير ضد القانون وأى قرار يتخذ يعاقب عليه القانون فليس من حق الأندية الاستثماء ولا التجارة ولا الربح ولا تاجير المحلات، حيث لا توجد كلمة احتراف فى قانون 77 لسنة 75.
* ما هى القنبلة الموقوتة التى يخشى الدكتور كمال من انفجارها قريبا؟
** الحمد لله أنا ومجلس الإدارة لانخشى سوا الله سبحانه وتعالى فنحن على دراية مسبقة بصعوبات المهمة، ولكن أولى الأزمات تكمن فى أنه على المجلس توفير مبلغ 80 مليون جنيه خلال الثلاثة أشهر القادمة لتسديد التزامات من رواتب عاملين وموظفين ومستحقات للرياضيين بالإضافة لمديونيات على النادى وجب موعد تسديدها.
* هل يوجد لدى سيادتكم نية لخوض الانتخابات القادمة؟
** لن يحدث ذلك فقد أعلنت من قبل أننى لن أخوض أى انتخابات أخرى وأننى على استعداد دائم لخدمة النادى فى أى وقت وأى مكان ولست بحاجة لأن أكون رئيسا للنادى لكى أقف بجانبه فالزمالك هو بيتى فى الأساس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.