انتشرت فى السنوات القليلة الماضية بمصر ظاهرة المطبوعات الإعلانية الاسبوعية المجانية حيث يتم فيها عرض شراء أو بيع العقارات والأرض والأجهزة الكهربائية والسيارات وغيرها وتحتوى على إعلانات وظائف وخدمات مختلفة وخلافه، وأغلب الظن أن هذه المطبوعات لا تخضع غالبا لأية رقابة من أى جهة رسمية بمصر حيث تتضمن أحيانا بعض الإعلانات الخادشة للحياء العام والذوق العام بمصر، وقد صدمنى إعلان سافل عن بيع اصغر سماعة للغش وكان نص الإعلان السافل كالآتى: «أصغر سماعة بلوتوث للغش وتعمل على كافة أنواع الموبايلات وبصورة قوية جبارة ويعمل الميكرفون الموصل بالسماعة بحساسية عالية وكافية للتكلم بهمس شديد.. والسؤال الآن أين أجهزة الدولة الرقابية من هذه الإعلانات القذرة ومنع الإعلانات المشابهة فورا وفى كافة وسائل الإعلام بمصر.