تكساس إنسترومنتس تتجاوز توقعات وول ستريت في الربع الأول    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    موازنة النواب: تخصيص اعتمادات لتعيين 80 ألف معلم و30 ألفا بالقطاع الطبي    ارتفاع جديد.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024 بالبورصة والأسواق    البنتاجون: هجومان استهدفا القوات الأمريكية في سوريا والعراق    مفاجأة صادمة.. تفاصيل العرض النهائي من الأهلي لتجديد عقد علي معلول    سيناريو هوليودي، سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح على منزل بشمال العراق    اليوم، فتح متحف السكة الحديد مجانا للجمهور احتفالا بذكرى تحرير سيناء    بعد وصفه بالزعيم الصغير .. من هم أحفاد عادل إمام؟ (تفاصيل)    قناة «CBC» تطلق برنامج «سيرة ومسيرة» الخميس المقبل    مصرع شخصين .. تحطم طائرة شحن نادرة النوع في أمريكا    التموين: تراجع سعر طن الأرز 20% وطن الدقيق 6 آلاف جنيه (فيديو)    مدافع الزمالك السابق: الأهلي قادر على حسم لقاء مازيمبي من الشوط الأول    رئيس البنك الأهلي: «الكيمياء مع اللاعبين السر وراء مغادرة حلمي طولان»    نتائج مباريات ربع نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية PSA 2024    أيمن يونس: «زيزو» هو الزمالك.. وأنا من أقنعت شيكابالا بالتجديد    موعد مباراة ليفربول وإيفرتون في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    جهاز دمياط الجديدة يشُن حملات لضبط وصلات مياه الشرب المخالفة    إصابة العروس ووفاة صديقتها.. زفة عروسين تتحول لجنازة في كفر الشيخ    خطر تحت أقدامنا    مصطفى الفقي: الصراع العربي الإسرائيلي استهلك العسكرية والدبلوماسية المصرية    مصطفى الفقي: كثيرون ظلموا جمال عبد الناصر في معالجة القضية الفلسطينية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 24/4/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    بقيادة عمرو سلامة.. المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة (تفاصيل)    بعد 3 أيام من المقاطعة.. مفاجأة بشأن أسعار السمك في بورسعيد    من أمام مكتب (UN) بالمعادي.. اعتقال 16 ناشطا طالبوا بحماية نساء فلسطين والسودان    تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    الدوري الإنجليزي.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    مسئول أمريكي: خطر المجاعة «شديد جدًا» في غزة خصوصًا بشمال القطاع    3 أشهر .. غلق طريق المحاجر لتنفيذ محور طلعت حرب بالقاهرة الجديدة    أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تحول الصور والمقاطع الصوتية إلى وجه ناطق    القبض على المتهمين بإشعال منزل بأسيوط بعد شائعة بناءه كنيسة دون ترخيص    مصرع سائق سقط أسفل عجلات قطار على محطة فرشوط بقنا    مصرع شاب غرقًا أثناء محاولته السباحة في أسوان    العثور على جثة شاب طافية على سطح نهر النيل في قنا    إعلام عبري: مخاوف من إصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال لمسؤولين بينهم نتنياهو    إعلان مهم من أمريكا بشأن إعادة تمويل الأونروا    لازاريني: 160 مقار ل "الأونروا" بقطاع غزة دُمرت بشكل كامل    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    فريد زهران: الثقافة تحتاج إلى أجواء منفتحة وتتعدد فيها الأفكار والرؤى    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    هل يجوز طلب الرقية الشرعية من الصالحين؟.. الإفتاء تحسم الجدل    حكم تنويع طبقة الصوت والترنيم في قراءة القرآن.. دار الإفتاء ترد    رغم فوائدها.. تناول الخضروات يكون مضرا في هذه الحالات    تنخفض 360 جنيهًا بالصاغة.. أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    عصام زكريا: الصوت الفلسطيني حاضر في المهرجانات المصرية    بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 (آخر تحديث)    قد تشكل تهديدًا للبشرية.. اكتشاف بكتيريا جديدة على متن محطة الفضاء الدولية    طريقة عمل الجبنة القديمة في المنزل.. اعرفي سر الطعم    كم مرة يمكن إعادة استخدام زجاجة المياه البلاستيكية؟.. تساعد على نمو البكتيريا    الخطيب يفتح ملف صفقات الأهلي الصيفية    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكتوبر ترصد يوميات ثورة 30 يونيو: فى حماية القوات المسلحة والشرطة.. انتصرت إرادة الشعب
نشر في أكتوبر يوم 07 - 07 - 2013

انتصرت إرادة الشعب المصرى مرة أخرى ليثبت للعالم أجمع أن هذا الشعب العظيم يمتلك إرادة قادرة على صنع المعجزات?، خرجت جموع الشعب الغاضبة إلى الشوارع والميادين مع صباح يوم الثلاثين من يونيو الماضى، ومع اقتراب عصر ذلك اليوم كان هدير صيحات المعارضين للرئيس السابق يزلزل أرجاء الكون بصيحات أكثر من 30 مليون مواطن، مطالبة برحيل النظام فى الوقت الذى احتشد فيه مؤيدو الرئيس منذ الثامن والعشرين من يونيو الماضى بميدان رابعة العدوية، إلا أن الجموع الغاضبة أذهلت العالم?، بعد أن استجاب الشعب لنداء شباب الثورة الشرفاء ، وبعد أن اطمئن الشعب عقب بيان القوات المسلحة خلال الندوة التثقيفية وكلمات وزير الدفاع التى ألهبت حماس المواطنين، لتؤكد لهم أن القوات المسلحة لن تقف سوى مع الشعب المصرى، مصدر السلطات والشرعية، أكتوبر حاولت رصد ما حدث داخل مؤسسة الرئاسة ووزارة الدفاع خلال الأيام الأخيرة من عمر النظام السابق . عقب البيان الذى أصدره وزير الدفاع خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمسرح الجلاء والذى اعتبره البعض البيان الأول للثورة، قامت القوات المسلحة بنشر عدد من قواتها ووحداتها لتامين المصالح الحيوية داخل مصر وتأمين الحدود ورفع درجة الاستعداد على كافة الحدود المصرية، ومع دعوة التيارات الدينية للتظاهر يوم الجمعة قبل الماضى والاحتشاد بميدان رابعة العدوية تحت شعار تأييد الشرعية، قامت القوات المسلحة بزيادة أعداد القوات المنتشرة فى الشوارع والميادين لتأمين المصالح والهيئات ودواوين المحافظات على مستوى الجمهورية، لترتفع درجة حرارة الشارع المصرى بخروج المعارضة التى قادتها حركة «تمرد» وبدأت الجموع المطالبة بسقوط النظام تتوافد على ميدان التحرير وعدد من الميادين الأخرى منها أمام قصر الاتحادية وأمام وزارة الدفاع بشارع الخليفة المأمون وعدد من المحافظات تحت شعار الطريق إلى 30 يونيو، لتتوالى الأحداث متصارعة مع تصاعد التهديدات من بعض رموز التيار الدينى للمعارضة واتهامهم للمعارضة بالكفر، ليرتفع رصيد المعارضة فى الشارع المصرى وتتزايد الأعداد بعد التطمينات التى أطلقتها القوات المسلحة خلال بياناتها المتتالية.
الاحد 30 يونيو .. سيول الجماهير الزاحفة على الميادين تطالب برحيل النظام خطاب الرئيس زاد من اشتعال الثورة
خرجت جموع الشعب المصرى التى تجاوزت الثلاثين مليونا فى شوارع مصر، منطلقة من ميدان مصطفى محمود وشارع شبرا والجيزة قادمة إلى ميدان التحرير وأخرى من مدينة نصر ومصر الجديدة وكوبرى القبة والأميرية وغيرها من مناطق شرق القاهرة متجهة إلى محيط قصر الاتحادية مثل سيل جارف أبهر العالم كله، وجعل كافة القوى الدولية تعيد ترتيب أوراقها مرة أخرى فى التعامل مع هذا الشعب العظيم، وأصبح ميدان التحرير والشوارع والميادين المحيطة مكتظة بالمواطنين فى حين كانت القوات المسلحة وقوات الشرطة تؤمن المتظاهرين السلميين الذين استقبلوا قوات الجيش بالورود والأحضان لحظة وصولهم إلى ميدان التحرير وفى طريقهم لتأمين البرلمان، وأعاد مشهد الجموع الغفيرة التى تطالب برحيل النظام قادمة من أعلى كوبرى قصر النيل إلى الأذهان ما حدث خلال ثورة 1919، وظل المتظاهرون فى الميادين محتشدين حتى الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين 1 يوليو، فى مشهد أبهر العالم أجمع وتناقلت صوره جميع وكالات الأنباء والفضائيات العالمية، لتنتهى المهلة الأولى (أسبوع) التى منحتها القوات المسلحة لكافة القوى الوطنية للتوافق، حول مستقبل الوطن وحفاظا على الأمن القومى المصرى الذى بات مهددا، نظرا لحالة الانقسام غير المسبوقة فى الشارع المصرى، فى الوقت الذى كانت مؤسسة الرئاسة تحتفل فيه بمرور عام على حكم الرئيس السابق محمد مرسى، وسط حديث عن الإنجازات، وليعترف الرئيس لأول مرة أن هناك أخطاء إلا أنه حمل جهات عدة مسئوليتها وحمل نفسه جزءًا منها، وهو ما لم يقبله الشارع الذى انتفض بسبب الأزمات المتلاحقة التى باتت تضرب به دون استجابة من الحكومة، ولم يجد الشارع سوى التبريرات غير المقبولة.
احتشد المواطنون فى مختلف المحافظات، الإسكندرية، المنوفية، الشرقية، الإسماعيلية، الفيوم، دمياط ، بورسعيد، كفر الشيخ، مطروح ، جنوب سيناء، شمال سيناء، قنا، المنيا، أسيوط، الأقصر، أسوان، القليوبية، السويس، مطالبين برحيل النظام. وجاء خطاب الرئيس السابق قبل الأخير بمثابة الوقود الذى زاد من اشتعال الثورة ضده رغم أنه بدأه بتجديد تأكيده على خارطة الطريق التى استجاب فيها للنداء ودعا كافة القوى الوطنية للحوار حولها لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة التى تلبى مطالب الجماهير وتستوعب كافة القوى الوطنية والشبابية والسياسية وتزيل الاحتقان السياسى الذى تشهده مصر فى هذه الأيام. وأكد الرئيس السابق أن تجاوز الشرعية الدستورية يهدد الممارسة الديمقراطية بالانحراف عن مسارها الصحيح ويهدد حرية التعبير التى عاشتها مصر بعد الثورة، لأن الشرعية هى الضامن الوحيد للاستقرار ولمقاومة أحداث العنف والبلطجة والخروج على القانون .. وقال «تنطلق رؤية الرئاسة لتلك الإجراءات من تشكيل حكومة ائتلافية توافقية تدير الانتخابات البرلمانية القادمة، وتشكيل لجنة مستقلة للتعديلات الدستورية لتقديمها للبرلمان القادم». وحمل الرئيس السابق الجزء الأكبر من المسئولية لعدد من الأحزاب السياسية التى سبق أن قاطعت كل دعوات الحوار والتوافق وآخرها تلك المبادرة التى تغطى كل ما يطالب به الشارع بتنوعه وتمنع انجرار البلاد إلى سيناريو التطاحن السياسى الذى لا يتمناه أى مصرى لوطنه الحبيب وحرصا على حقن دماء المصريين، تدعو الرئاسة القوى السياسية والوطنية جميعها إلى أن تعلى المصلحة الوطنية فوق كل ما عداها من مصالح. وقال د. محمد مرسى «ينبغى أن يعى الجميع حقيقة واضحة وهى أن الشعب المصرى مؤيدا ومعارضا قد عبر عن رأيه بالنزول فى الشوارع فى الأيام الماضية.. فمئات الآلاف نزلت من الجانبين..
ومن الأخطاء التى لا يمكن قبولها- بصفتى رئيسا لكل المصريين- هى أن يتم الانحياز لطرف أو اختزال المشهد فى طرف واحد إذ يقتضى الإنصاف الاستماع لصوت الجماهير فى جميع الميادين.» وأضاف الرئيس السابق أن الرئاسة تعتمد خارطة طريق واضحة وآمنة تستند إلى الشرعية الدستورية التى بناها المصريون سويا تقوم على تشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة على أساس الشراكة الوطنية لإدارة المرحلة المتبقية حتى الانتخابات البرلمانية فى غضون أشهر قليلة ويتم التوافق فيها على شخص رئيس الوزراء من جميع الأطياف السياسية.. هذا هو سبيلنا للمضى قدما للأمام.. ليقول المصريون كلمتهم فى صناديق الاقتراع.. وأضاف أما السيناريو الآخر الذى يحاول البعض فرضه فرضا على الشعب المصرى.. فهو سيناريو لا توافق عليه جماهير المصريين التى ملأت شوارع مصر.. ومن شأنه أن يربك عملية بناء المؤسسات التى بدأنا نخطو أولى خطواتها.. ويُخطىء من يعتقد أنه يمكن أن تعود مصر إلى الوراء وتهدم شرعية الدستور والثورة وفرض شرعية القوة على هذا الشعب المصرى الأبى الذى ذاق طعم الحرية ولا يمكن ألا أن يبذل دماءه للحفاظ عليها، متمسكا بمواجهة العنف بسلمية الثائر المصرى المعهودة. فلنحافظ على سلميتنا.. ولنحافظ على وطننا.. نحافظ على ثورتنا.. وقوبل خطاب الرئيس برفض كامل من قبل الشعب الذى نزل إلى كافة الميادين وطالبوه بالرحيل وأعلنوا مواصلة اعتصامهم بالاتحادية والتحرير وعدد من الميادين بالمحافظات، فى الوقت الذى خرجت جموع المؤيدين تردد الهتافات التى تؤكد على دعمها للرئيس السابق (محمد مرسى).
فى الوقت ذاته كانت القوات المسلحة قد وسعت انتشارها على الأرض لحماية المتظاهرين ومنع وقوع مصادمات فى ظل الخطاب الملتهب الذى كان المؤيدون يرددونه، وقامت بتشديد الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج القاهرة بالتعاون مع قوات الشرطة التى أعلنت تأييدها للشعب المصرى وكان بيان نادى ضباط الشرطة مؤكدا على ذلك.
الاثنين 1 يوليو .. بيان القوات المسلحة أعاد الثقة إلى الشارع المصرى 4 دقائق و41 ثانية رسمت الساعات الأخيرة فى عمر النظام المتحدث العسكرى :
عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بانتهاج سياسة الانقلابات العسكرية مع فجر يوم الإثنين الأول من يوليو كان الشعب فى انتظار بيان القوات المسلحة خاصة عقب انتهاء المهلة المحددة بأسبوع، وفى فجر ذلك اليوم رفعت القوات المسلحة على الحدود درجة الاستعداد لمنع دخول أى عناصر خارجية إلى البلاد وتأمين الحدود الشرقية والجنوبية والغربية بشكل كامل، تحسبا لمحاولات بعض العناصر المسلحة الوصول إلى أماكن حيوية أو ميادين التظاهرات وإحداث حالة من الفوضى، وتم إعادة الانتشار فى سيناء خاصة بعد إعلان عاصم عبد الماجد ومحمد الظواهرى أنه فى حالة سقوط النظام سوف يعلن الجهاد، وهو ما دعا القوات المسلحة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، حيث استعانت بفرق من الصاعقة والمظلات والقوات الخاصة البحرية فى أعمال تأمين وقام قادة الجيوش والمناطق العسكرية بالمرور على القوات المتواجدة فى الشوارع. وقام قادة المناطق العسكرية (المركزية والغربية والشمالية والجنوبية) بمتابعة وضع القوات على الأرض وفى المحافظات التى كلفت بتأمينها وقامت القوات المسلحة بنشر أرقام الاستغاثة الخاصة على صفحة المتحدث الرسمى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، مع خريطة توضح تقسيم المناطق العسكرية لتسهل على المواطنين معرفة أرقام التليفون الخاصة بالاستغاثة للمحافظة المقيم فيها. وقام قادة الجيشين الثانى والثالث الميدانى بجولات ميدانية فى محافظات القناة وسيناء، وقامت القوات البحرية بالتعاون مع الجيشين الثانى والثالث الميدانى بتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، فى الوقت الذى أصدر فيه الفريق مهاب مميش رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس بيانا يؤكد فيه على أن المجرى الملاحى آمن تماما أمام الملاحة الدولية. وعادت الجموع التى تطالب برحيل النظام إلى الشوارع مرة أخرى بعد ظهر يوم الإثنين الأول من يوليو لتواصل مطالبها بسقوط النظام وفى الساعة الرابعة والنصف كان بيان القوات المسلحة الذى وصفه الخبراء بأنه البيان رقم 2 للثورة ليضع ملامح اللحظات الأخيرة من عمر النظام ليمنحه مهلة 48 ساعة للتوافق وإعادة لم الشمل ووحدة الصف حفاظا على الأمن القومى المصرى الذى بات مهددا بسبب الانقسامات الداخلية، حيث ألقى أحد ضباط القوات المسلحة بيان القيادة العامة فى وقت لم يتجاوز أربع دقائق وواحدا وأربعين ثانية، حفرت كلماته فى قلوب المصريين لتعود سيول المتظاهرين زاحفة باتجاه ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية وقصر كوبرى القبلة الذى نقل إليه الرئيس ليمارس مهام عمله من هناك بعد استحالة وصوله إلى قصر الاتحادية بسبب الجموع الغاضبة التى أحاطت بالقصر .
وارتفعت صيحات التكبير فى كافة الميادين على مستوى الجمهورية عقب البيان، وخرجت جموع الشعب تهتف برحيل النظام، فى الوقت ذاته اعتبر مؤيدو الرئيس أن بيان القوات المسلحة انقلابا على السلطة وطالبوا الرئيس بضرورة إقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة، وحاول صفوت حجازى إلهاب الجماهير فى ميدان رابعة العدوية ومعه عدد من قيادات التيار الدينى، وقام مؤيدو الرئيس بالحشد للخروج فى محافظات اخرى مقابل الحشود الشعبية التى خرجت مطالبة برحيل النظام.
وحاولت وسائل الإعلام المؤيدة للرئيس ترديد أنه حدث انقلاب عسكرى فجاء ردا قاطعا على لسان المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب احمد محمد على قائلا «فى ضوء ما يتردد على لسان بعض الشخصيات على وسائل الإعلام المختلفة، والتى تحاول توصيف بيان القيادة العامة للقوات المسلحة على أنه «انقلاب عسكرى» - تؤكد المؤسسة العسكرية على ما يلى: أن عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بانتهاج سياسة «الانقلابات العسكرية» وقد سبق أن نزلت القوات المسلحة للشارع المصرى فى أعوام ( 1977 - 1986 - 2011 ) ولم تنقلب، بل كانت دائماً تقف مع إرادة الشعب المصرى العظيم وطموحاته نحو التغيير والإصلاح.
وأضاف العقيد أحمد على جاء بيان القوات المسلحة بغرض دفع جميع الأطراف السياسية بالدولة لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة والتوصل إلى صيغة من التوافق الوطنى الذى يلبى متطلبات الشعب المصرى.
وقال «إننا نؤكد أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يعد تفاعلاً مع نبض الشارع المصرى، وقد أكد على أن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب».
الثلاثاء 2 يوليو.. خطاب الرحيل دعوة للاقتتال ساعدت المعارضة على الحشد
مع باية يوم الثلاثاء الثانى من يوليو اليوم الاول للمهلة التى حددتها القوات المسلحة واصلت الجموع المؤيدة للنظام فى ميدان رابعة العدوية اعتصامها لليوم الخامس على التوالى ومطالبة بضرورة التزام المعارضة بنتائج الانتخابات الرئاسية معتبرته أنها الشرعية الدستورية التى يجب أن يلتزم الشعب بها، كما دعوا إلى تظاهرات مؤيدة للرئيس السابق (محمد مرسى ) أخرى بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، بدعوى مساندة الشرعية، فى الوقت ذاته كانت جموع الشعب المصرى تستعد ليوم فاصل فى تاريخ حكم النظام وقامت المعارضة تقودها الحركة الشبابية تمرد تحشد الجماهير استعدادا لليوم الفصل فى حياة النظام ، وقام المتحدث العسكرى بنشر بيان القوات المسلحة باللغة الانجليزية والتاكيد على ان بيان القوات المسلحة لا يعنى انقلابا عسكريا لان عقيدة القوات المسلحة المصرية ترفض ذلك ولا تتخذه منهجا , وانما هى تعمل لحماية ارادة الشعب المصرى.
وقال المتحدث الرسمى فى بيان له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى أن القوات المسلحة تؤكد على أن عناصر التأمين التابعة لها بالشارع المصرى موجودون فى أماكن ثابتة ، ولا يتحركون خارج هذه الأماكن إلا بأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة، ولذلك نؤكد على الآتى: أهمية توخى المواطنين المصريين بكافة أنحاء الجمهورية الحيطة والحذر من إقتراب أية أفراد يرتدون الزى العسكرى وأهمية التحقق من شخصيتهم قبل التعامل معهم .
أن أفراد القوات المسلحة لديها أوامر عسكرية بالتعاون فى الكشف عن هويتهم وإبراز تحقيق الشخصية العسكرية فى حالة تطلب الموقف ذلك.
تحذر القوات المسلحة المصرية أية عناصر مدنية من انتحال الصفة العسكرية أو إرتداء الزى العسكرى دون وجه حق ... كما تحذر من أية أعمال إقتراب مشبوه تجاه الوحدات والمنشأت العسكرية وتجمعات المواطنين المصريين ، وأن من يخالف ذلك فسوف يعرض حياته للخطر أو للمسائلة القانونية وفقاً لمقتضيات القانون . وبدأت الحشود تتزايد من الجانبين الا ان الحشود المعارضة للنظام والمطالبة برحيل الرئيس فاقت التوقعات وإعادة إلى الاذهان مشهد يوم الأحد 30 يونيو معلنة الاستمرار فى الميادين حتى انتهاء المهلة التى حددتها القوات المسلحة وتحول ليل القاهرة والميادين فى المحافظات إلى نهار ساطع بصيحات أبناء الشعب المطالبة برحيل النظام فى الوقت الذى كانت الحشود المؤيدة قد تواجدت أمام جامعة القاهرة تطالبه بالاستمرار وتواصل مطالبة المعارضة بالنزول على شرعية الصندوق ، وفجاة تحولت المنطقة إلى ساحة قتال بين المؤيدين والمعارضين للرئيس وقد التقى فى صباح ذلك اليوم الدكتور محمد مرسى مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى لمتابعة مستجدات الساحة السياسية، وذلك بحسب بيان رئاسة الجمهورية، ثم أتبع ذلك بيان للرئاسة أكدت فيه على تلقى الرئيس السابق محمد مرسى مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكى باراك أوباما حيث أكد الرئيس الأمريكى أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصرى وتدعم التحول الديمقراطى السلمى فى مصر. وتناولت المكالمة تطور الأحداث الجارية والمساعى الحثيثة لاحتواء المطالب التى عبر عنها المصريون بكافة أطيافهم فى الميادين المختلفة. وأكد الرئيس على مضى مصر قدماً فى التحول الديمقراطى السلمى المبنى على الدستور والقانون. وتطابقت وجهتا نظر الرئيسان حول أهمية سلمية التظاهرات واستنكار الجميع لأى مشاهد عنف أو اعتداء على المواطنين وخاصة النساء. وقد أكد الرئيسان حرصهما على التواصل المستمر وعبر الرئيس أوباما عن شكره للجهود المصرية فى الحفاظ على أمن وسلامة مواطنيه ومنشآته فى مصر، وذلك حسب بيان الرئاسة فى مساء يوم الثلاثاء الماضى
2 يوليو وقبيل كلمة الرئيس السابق والتى اعتبر البعض تلك المكالمة بأنها تصريح أمريكى بمساندة الرئيس السابق للبقاء فى السلطة. وجاءت كلمة الرئيس السابق محمد مرسى مساء الثلاثاء مخيبة لامال المعارضة حيث اكد أن الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هى أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة ولن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أى ظرف من الظروف. فقد دفع الشعب المصرى من دماء أبنائه و من استقراره و من تعطل مسيرة التنمية ثمنًا غاليًا لبناء دولته الجديدة ولقد اخترنا جميعًا الآليات الديمقراطية كخيار وحيد لتكون الطريق الآمن لإدارة اختلافنا فى الرؤى.
وقال إن مؤسسة الرئاسة قد أخذت خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التى أعلنتها فى الخطاب الأخير للأمة المصرية بمناسبة مرور عام على تحمل المسئولية و تهدف تلك الآلية إلى العمل على التواصل بين كافة القوى السياسية للتوافق حول مسار و خطوات واضحة لمعالجة القضايا الوطنية المثارة من قبل الشارع ، وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية "أن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتم مراجعة السيد رئيس الجمهورية بشأنه و ترى الرئاسة أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب فى حدوث إرباك للمشهد الوطنى المركب، وأضاف أن الرئاسة ماضية فى طريقها الذى خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة استيعابا لكافة القوى الوطنية و الشبابية و السياسية و استجابة لتطلعات الشعب المصرى العظيم بغض النظر عن أى تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد و ربما تهدد السلم الاجتماعى أيا كانت الدافع وراء ذلك
وقال لا يزال الرئيس يجرى مشاورات مع كافة القوى الوطنية حرصًا على تأمين مسار التحول الديمقراطى وحماية الإرادة الشعبية. وكان الرئيس السابق قد انتقل إلى قصر القبة الذى حاصره المتظاهرون أيضًا ونقلت أسرته إلى دار الحرس الجمهورى لتأمينها.
الاربعاء 3 يوليو .. يوم الرحيل.. وانتصار إرادة الشعب
بيان القوات المسلحة والقوى الوطنية حول الميادين إلى ساحات أفراح القوات إعادة انتشارها لمنع وقوع مصادمات عقب البيان الجيش آمن المتظاهرين فى رابعة العدوية وباقى الميادين حفاظا على الدم المصرى.
مع صباح يوم الأربعاء الماضى الثالث من يوليو كانت الحشود المطالبة برحيل الرئيس تستعد لاستقبال بيان القيادة العامة للقوات المسلحة حيث قام وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى ورئيس الأركان بمتابعة الأحداث من خلال مركز عمليات القوات المسلحة وذلك منذ اليوم الأول للأحداث وحتى نهايتها، أعقب ذلك دعوة وجهها إلى فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية والدكتور محمد البردعى رئيس حزب الدستور وممثلين عن حركة تمرد وممثل عن حزب النور وممثل عن حزب الحرية والعدالة الذى رفض الحضور باعتبار ما يحدث انقلابا على السلطة الشرعية متناسيا الجموع التى نزلت إلى الشارع، وممثل عن المجلس الأعلى للقضاء وممثل عن المجلس القومى للمرأة وبدأ الاجتماع ظهر يوم الأربعاء لينتهى عصر ذلك اليوم بمشاركة عدد من قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى ذلك الوقت كانت القوات المسلحة تعيد انتشارها فى مواقعها استعدادا لبيان نتائج اجتماع القوات المسلحة مع القوى الوطنية.
حيث أعادت قيادة المنطقة العسكرية المركزية نشر قواتها فى القاهرة خاصة فى أماكن التظاهرات.
وقال مصدر عسكرى مسئول إن القوات انتشرت بكثافة فى ميادين التحرير وقصر الاتحادية بمصر الجديدة وميدان رابعة بمدينة نصر وميدان النهضة بالقرب من جامعة القاهرة. وأضاف أن الهدف هو تحقيق أقصى درجات التأمين للمتظاهرين فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر السياسى.
وفى الثامنة من مساء الأربعاء صدر بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بيان القيادة العامة للقوات المسلحة عقب الإجتماع بعدد من الرموز الدينية والوطنية والشباب، القاه الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى كان نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم
1 - إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم أذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى وليس دورها السياسى على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى.
2 - ولقد استشعرت القوات المسلحة - إنطلاقاً من رؤيتها الثاقبة - أن الشعب الذى يدعوها نصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته ... وتلك هى الرسالة التى تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها، وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها وإقتربت من المشهد السياسى أمله وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسئولية والأمانة .
3 - لقد بذلت القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية جهوداً مضنيه بصوره مباشرة وغير مباشرة لإحتواء الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية بين كافة القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة منذ شهر نوفمبر 2012 .. بدأت بالدعوة لحوار وطنى استجابت له كل القوى السياسية الوطنية وقوبل بالرفض من مؤسسة الرئاسة فى اللحظات الأخيرة ... تم تتابعت وتوالت الدعوات والمبادرات من ذلك الوقت وحتى تاريخه.
4 - كما تقدمت القوات المسلحة أكثر من مرة بعرض تقدير موقف استراتيجى على المستوى الداخلى والخارجى تضمن أهم التحديات والمخاطر التى تواجه الوطن على المستوى ( الأمنى / الإقتصادى / السياسى/ الاجتماعى) ورؤية القوات المسلحة كمؤسسة وطنية لإحتواء أسباب الانقسام المجتمعى وإزالة أسباب الاحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة.
5 - فى إطار متابعة الأزمة الحالية إجتمعت القيادة العامة للقوات المسلحة بالسيد / رئيس الجمهورية فى قصر القبة يوم 22/6/2013 حيث عرضت رأى القيادة العامة ورفضها للإساءة لمؤسسات الدولة الوطنية والدينية، كما أكدت رفضها لترويع وتهديد جموع الشعب المصرى .
6 - ولقد كان الأمل معقوداً على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاؤه، إلا أن خطاب السيد / الرئيس ليلة أمس وقبل إنتهاء مهلة ال (48) ساعة جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب .. الأمر الذى إستوجب من القوات المسلحة إستناداً على مسئوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون إستبعاد أو إقصاء لأحد.. حيث إتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والإنقسام.. وتشتمل هذه الخارطة على الآتى:
- تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت .
- يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة .
- إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية لحين انتخاب رئيساً جديداً.
- لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الإنتقالية .
- تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية.
- تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتاً .
- مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية .
- وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيده وإعلاء المصلحة العليا للوطن .
- اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكاً فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة.
- تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات .
7 - تهيب القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكافة أطيافه الإلتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذى يؤدى إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء.. وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقًا للقانون، وذلك من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية.
8 - كما توجه القوات المسلحة التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاة الشرفاء المخلصين على دورهم الوطنى العظيم وتضحياتهم المستمرة للحفاظ على سلامة وأمن مصر وشعبها العظيم .
حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واشتعلت ميادين مصر فرحا برحيل النظام واعتبر مؤيدو الرئيس السابق أن ما يحدث انقلابا عن الشرعية وحاول بعض المؤيدين فى المحافظات الاشتباك مع المعارضة مما اسفر عن وقوع إصابات لأكثر من 812 شخصا على مستوى الجمهورية بينهم عناصر من القوات المسلحة والشرطة. وعقب إعلان بيان القوات المسلحة والرموز الدينية والسياسية والشبابة وفى إطار تجدد الإدعاءات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى باستعمال عناصر من الجيش المصرى للعنف ضد المتظاهرين السلميين فى منطقة رابعة العدوية قال المتحدث الرسمى للقوات المسلحة العقيد أحمد على ان القوات المسلحة تؤكد مجدداً على ما يلى: عدم صحة هذه الادعاءات شكلاً وموضوعًا، وتأتى فى إطار العمليات المستمرة لنشر الإشاعات والأكاذيب والافتراءات كإحدى وسائل حرب المعلومات الممنهجة والموجهة ضد القوات المسلحة بهدف تحقيق أهداف سياسية مشبوهة.
أن الجيش المصرى يؤكد دائماً أنه جيش لكل المصريين، وأن قوات التأمين المنتشرة فى محيط ميدان رابعة العدوية تقوم بأعمال تأمين المتظاهرين وتأمين أرواح المصريين مثلهم مثل جميع المتظاهرين السلميين بكافة أنحاء الجمهورية وبدون تفرقة. وأضاف العقيد أحمد على نجدد ونكرر مطالبة كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية بضرورة تحرى الدقة فى ما يتم تداوله عن المؤسسة العسكرية والأوضاع الداخلية فى مصر وتجنب محاولات البعض المستمرة للوقيعة بين الجيش والشعب والتزييف الممنهج للحقائق.. وأهمية التواصل المستمر مع المؤسسة العسكرية من خلال متحدثها الرسمى كونه المنوط بهذا الشأن. ومع انتصاف ليل الأربعاء الماضى وجهت القوات المسلحة تحية إلى الشعب المصرى العظيم على لسان المتحدث العسكرى العقيد احمد على قائلا: تتوجه القوات المسلحة بتحية إعزاز وتقدير إلى الشعب المصرى العظيم - الوعاء الحاضن لجيشه الوطنى - وإلى شباب مصر الواعد المُلهم الذى دائماً ما يبهر العالم بعبقريته وإصراره على تحقيق طموحاته المشروعة بكل رقى وتحضر وسمو .. إن عمق المؤسسة العسكرية المصرية ينبع من عراقة شعبها وقوة شبابه الدافعة فهم حلم مصر الحقيقى ومستقبلها المضئ فى سبيل وطن تسوده مبادئ العدل والحرية والسلام المجتمعى.
وفى صباح يوم الخميس الذى اقسم فيه المستشار عدلى منصور قسم الرئاسة قامت القوات الجوية بتقديم عروضاً فى سماء القاهرة، وأعلى ميدان التحرير فى تمام الساعة العاشرة صباح ذلك بالتزامن مع حلف اليمين القانونية للرئيس المؤقت، وذلك من خلال فريق الألعاب الجوية الذى يقدم عروضاً متميزة. للاحتفال مع الشعب المصرى الذى أبهر العالم.
***
قوات حرس الحدود تحبط تهريب كميات من الأسلحة والمخدرات بالسلوم وسيناء
تمكنت عناصر حرس حدود المنطقة الغربية العسكرية بمنطقة الأخوار شرق العلامة الدولية رقم (22) بمسافة (2,5) كم وشمال منفذ السلوم البرى بمسافة (7) كم من ضبط عدد (6) جوال بداخلهم عدد (19 بندقية آلية - 17 خزنة بندقية آلية ) إلى جانب عدد (190.000) قرص لعقار الترامادول المخدر كما ضبطت عدد (2) جوال بداخلهم عدد (120) صندوق ذخيرة بإجمالى (30.000) طلقة خرطوش تركى الصنع وعدد (12) بندقية وذلك بمنطقة قارة أم الخيش الواقعة بجنوب مدينة سيوة بمسافة (20) كم . بالإضافة إلى عدد (3) جوال بداخلهم عدد (10) بنادق آلية وعدد (2) لفافة لجوهر الحشيش المخدر تزن حوالى (50) كجم وذلك بجنوب العلامة الدولية رقم (38) بمسافة (1) كم وجنوب منفذ السلوم البرى بمسافة (8) كم .
كما تمكنت من ضبط عدد (8) بنادق آلية بالمنطقة شرق العلامة الدولية (19) بمسافة (2) كم وشمال منفذ السلوم البرى بمسافة (8) كم ، و تم العرض على النيابة المختصة وإتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المضبوطات . كما تمكنت عناصر حرس حدود الجيش الثانى الميدانى بمنطقة نقطة تفتيش حرس حدود كوبرى السلام شرق من ضبط عربة رقم (ى س أ / 7385) بيضاء اللون عليها عدد (1) فرد محملة بعدد (185) لفافة كبيرة الحجم بداخلهم نبات البانجو المخدر بإجمالى وزن حوالى (560) كجم مخبأين داخل مخزن سرى محكم الغلق أسفل المقطورة . و تمكنت عناصر حرس الحدود الجيش الثالث الميدانى بمنطقة شمال مدينة رأس غارب بمسافة (55) كم من ضبط عدد (2) جوال بلاستيك كبير الحجم بداخلهم عدد (59) لفافة لنبات البانجو المخدر تزن حوالى (250) كجم وتم العرض على النيابة المختصة وإتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المضبوطات
يأتى ذلك فى ظل الجهود المكثفة التى تبذلها قوات حرس الحدود لتأمين حدود الدولة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية كأحد أهم مهامها الرئيسية لإجهاض جميع المخططات والمحاولات التى تهدف إلى تقويض إستقرار أمن المجتمع المصرى والإضرار بالأمن القومى .
***
" الاستعداد .. يصنع الأمجاد"
كان نشر الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة العقيد أحمد على لفيلم الاستعداد يصنع الأمجاد بمثابة المقدمة للأحداث، حيث أكد على الاستعداد القتالى للقوات والتدريب المتواصل على القتال وحرب الشوارع، وقدرة القوات على حماية أمن الوطن والمواطن فقال: " نستعرض مع أعضاء الصفحة الكرام والشعب المصرى العظيم فيلم "الاستعداد.. يصنع الأمجاد" والذى تم عرضه خلال فعاليات الندوة التثقيفية الخامسة ليجسد إنجازات القيادة العامة الحالية، ورجال القوات المسلحة على مدار الأشهر الثمانية السابقة وجهود رفع الكفاءة القتالية للأفراد والمعدات خلال تلك الفترة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.