?? ليس هناك أى وصف لاستديوهات تحليل المباريات المحلية والدولية من خلال الفضائيات المتخصصة وغيرها.. سوى إنها إستديوهات تخريبية لعقول المشاهدين.. يسعى مقدم البرنامج وضيوفه من محللى الكرة العباقرة لإقناع المشاهدين بآرائهم العقيمة بأى صورة وأى عك لا يبتعد عن (تحليل القهاوى)! بل إن عشاق الكرة الذين يجلسون على المقاهى يحللون المباريات فنيًا أفضل ممن يدعون أنهم خبراء ملت الجماهير من آرائهم التى عفا عليها الزمن والمتميزة بالذاتية والنرجسية وتضارب الآراء فيما بينهم بتعال وعنجهية بذكر تاريخهم المجيد!.. والابتعاد عن محور المباراة التى يحللونها! أغلب هؤلاء العباقرة ظهرت فصائحهم خلال تحليل مباراة المنتخب الأخيرة أما زيمبابوى وقاموا بالتقطيع فى (برادلى) ولاعبيه بأسلوب لا يرقى لما نتعايش داخله من تطور وفكر وثقافة نشاهدها ونستمتع بها خلال القنوات الفضائية المتخصصة المتميزة مثل الجزيرة وغيرها.. لاعيب من أن نتعلم ونتثقف وننقل هذه الثقافة إلى المشاهدين.. بدلًا من وصلات الردح والتقطيع التى هبطت بأذواق الشباب والنشء! والمثير للاستفزاز والاشمئزاز أيضًا أنهم رغم بلاهة هذا التحليل أنهم يتقاضون الآلاف من الدولارات واليورو!