الصلصال الحرارى أو العجينة السحرية.. هى كلمة السر فى أناقة الفتاة المصرية خلال هذا الشتاء، وخاصة إذا حرصت الفتاة على اختيار الاكسسوار الأمثل المصنوع من هذه المادة المعروفة ب?«الكلاى».. حول هذا الموضوع، تقول روضة الميهى مصممة الاكسسوارات أن لكل وقت وكل مكان الاكسسوار الذى يناسبه.. فمثلا فى الصباح يفضل استخدام الإكسسوار البسيط مثل ارتداء كولييه بسيط و انسيال وخاتم فقط خاصة فى مكان العمل أو النادى، أما بعد الظهر وفى السهرات يفضل ارتداء الكوليهات الكبيرة مثل الكردان والأسورة والخاتم الخاص بها. وتشير روضة إلى قيام بعض البنات بشراء اكسسوارات كثيرة و ترتديها كلها مع بعض وهو خطأ تقع فيه لأنه يضيع قيمة وجمال الإكسسوار. وعن أحدث صيحة فى إكسسوار شتاء 2013 تقول روضة : عادت موضة المودلات الفرعونى والكردان البلدى وباختصار كل القديم عاد موضة مرة أخرى بالإضافة إلى الإكسسوار المعدن التى بها تفاصيل كثيرة وكذلك التايجر من التصميمات المطلوبة جدا، وبالنسبة للألوان فيفضل تلك التى بها تداخلات ألوان كثيرة أو المشجرة فى ظل انتشار موضة الملابس السادة لذا فالإكسسوار عليه عامل كبير فى اظهار جمال الملابس. وتضيف: أن تصميماتها تتميز ب«الكلاى» وهو نوع من أنواع العجائن يشبه الصلصال لكنه يختلف عن الصلصال الذى يلعب به الأطفال، ويمكن ان نطلق عليه (العجينة السحرية ) أو (الصلصال الحرارى)، ويفضل استخدام الكلاى على المعدن بألوانه سواء فضى أو اكسدية و يكون مطليًا فضة أو نحاس حتى لا يتغير لونه. ومن مميزات الكلاى أن ألوانه كثيرة ولهذا فإنه يستخدم فى تصميمات مجسمة « بارزة» بمعنى أن الوردات وورق الشجر يكون مجسمًا على الكولييه ففى الوردة الواحدة يتم عمل كل بتلة منها ثم يتم تجميعها مع بعض لكى يتكون التصميم بشكله النهائى الرائع وأيضًا يتم إدخال الأحجار مثل العقيق والكريستال فى بعض التصميمات. وما يميز اكسسوار «الكلاى» أيضًا ألوانه الثابتة حتى اذا تم غسلها بالماء والصابون بالإضافة إلى أنها قوية حتى فى حالة سقوطها فإنه يصعب كسرها وهو بمثابة تحفة فنية وليس مجرد إكسسوار.