الآن.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 12 مايو 2024 (للبيع والشراء)    عيار 21 ينخفض الآن.. أسعار الذهب اليوم الأحد 12 مايو 2024 بالصاغة (آخر تحديث)    طلعت: كفاءة الشباب المصرى وقدرته على تطويع التكنولوجيا تمثل عنصرا جاذبا لاستثمارات الشركات العالمية في مجالات الاتصالات    تعرف على أسعار خراف عيد الأضحى 2024    رئيس بلدية رفح: المستشفيات خرجت عن الخدمة و الآبار ومحطات التحلية جفت    حاكموا نتنياهو.. مطالب دولية باعتبار رئيس وزراء الاحتلال مجرم حرب (فيديو)    جوميز يستقر على تشكيل الزمالك لمواجهة نهضة بركان    «بلدية المحلة» يحسم مصير أحمد عبدالرؤوف بعد الخسارة أمام الأهلي    الأهلي يقرر إرسال مذكرة احتجاج لاتحاد الكرة بسبب التحكيم    شهاب الدين أحمد: هدفي في شباك الاتحاد الليبي الأفضل في مسيرتي    حار نهاراً والعظمى في القاهرة 29.. حالة الطقس اليوم    تفاصيل صادمة.. يكتشف أن عروسته رجلاً بعد 12 يوماً من الزواج    "حشيش وترامادول".. النيابة تأمر بضبط عصام صاصا بعد ظهور نتائج التحليل    "الأوقاف" تكشف أسباب قرار منع تصوير الجنازات    يسرا: عادل إمام أسطورة فنية.. وأشعر وأنا معه كأنني احتضن العالم    الصحة: لدينا مخزون كافي من اللقاحات.. ولم نستورد "استرازينيكا" منذ عام    تأهل 8 مصريين للجولة الثالثة من بطولة CIB العالمية للإسكواش المقامة بنادي بالم هيلز    وزير الشباب والرياضة يفتتح البيت الريفي وحمام سباحة بالمدينة الشبابية في الأقصر    على خطى مبابي.. نافاس يعلن رحيله عن باريس سان جيرمان    استشهاد 19 فلسطينيا فى قصف إسرائيلى على دير البلح وحى الصبرة    عاجل.. الرئيس الأمريكي: إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف النار في غزة    وزير الخارجية التونسي يُشيد بتوفر فرص حقيقية لإرساء شراكات جديدة مع العراق    أطول عطلة رسمية.. عدد أيام إجازة عيد الاضحى 2024 ووقفة عرفات للموظفين في مصر    حبس سائق السيارة النقل المتسبب في حادث الطريق الدائري 4 أيام على ذمة التحقيقات    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر    جهاز مدينة 6 أكتوبر ينفذ حملة إشغالات مكبرة بالحي السادس    أرخص السيارات العائلية في مصر 2024    محمد منير مفاجأة حفل زفاف ابنة مصطفى كامل    إسلام البحيري يوضح: تكوين تحترم المؤسسة الدينية ولا تصطدم مع الأزهر    يا مرحب بالعيد.. كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024    أستاذ لغات وترجمة: إسرائيل تستخدم أفكارا مثلية خلال الرسوم المتحركة للأطفال    على الدين هلال: مصر تحملت الكثير فى القضية الفلسطينية ولم تنسق مع الاحتلال    خطأ هالة وهند.. إسلام بحيري: تصيد لا يؤثر فينا.. هل الحل نمشي وراء الغوغاء!    تعرف على مواصفات التاكسي الطائر في موسم الحج 2024    بعيداً عن شربها.. تعرف على استخدامات القهوة المختلفة    تخلص منها فوراً.. علامة إذا وجدتها في البطيخ فلا تأكله    «التعليم» تعلن حاجتها لتعيين أكثر من 18 ألف معلم بجميع المحافظات (الشروط والمستندات المطلوبة)    علي الدين هلال: الحرب من أصعب القرارات وهي فكرة متأخرة نلجأ لها حال التهديد المباشر للأمن المصري    ميلان يسحق كالياري 5-1 في الدوري الإيطالي    4 قضايا تلاحق "مجدي شطة".. ومحاميه: جاري التصالح (فيديو)    حظك اليوم برج العذراء الأحد 12-5-2024 مهنيا وعاطفيا    اليوم.. طلاب ثانية ثانوي بالقاهرة يؤدون امتحاني تطبيقات الرياضيات وجغرافيا    بايدن: سيكون هناك وقف لإطلاق النار غدًا إذا أطلقت حماس سراح الأسرى    وفاة نائب المستشار السويسري أندريه زيموناتزى أثناء رحلة تزلج    "رؤوسهم معلقة ومعصوبي الأعين".. تحقيق يكشف انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين بمركز احتجاز    خلال تدشين كنيسة الرحاب.. البابا تواضروس يكرم هشام طلعت مصطفى    رئيس جامعة طنطا يهنىء عميد كلية الطب لاختياره طبيبا مثاليا من نقابة الأطباء    وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد    "صحة أسوان" تنظم قافلة طبية مجانية بقريتى العتمور ودابود    وزير الشباب: إنشاء حمام سباحة وملعب كرة قدم بمدينة الألعاب الرياضية بجامعة سوهاج    تيسيرًا على الوافدين.. «الإسكندرية الأزهرية» تستحدث نظام الاستمارة الإلكترونية للطلاب    رمضان عبد المعز: لن يهلك مع الدعاء أحد والله لا يتخلى عن عباده    الرقابة الإدارية تستقبل وفد مفتشية الحكومة الفيتنامية    رئيس"المهندسين" بالإسكندرية يشارك في افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2024    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    إلغاء جميع قرارات تعيين مساعدين لرئيس حزب الوفد    المفتي يحسم الجدل بشأن حكم إيداع الأموال في البنوك    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التنظيم السرى للحزب الوطنى
نشر في أكتوبر يوم 18 - 11 - 2012

يخطئ من يظن أن الحزب الوطنى المنحل «مات» وشبع «موتا» أو أن حكم الإدارية العليا الذى قضى بحله فى 16 أبريل عام2011 ذهب به إلى غير رجعة، ويخطئ من يظن أن قيادات الوطنى المستقلة قد استسلمت أو رفعت «الراية البيضا» ، ولكن الحقيقة التى يجهلها أو يتجاهلها البعض هو أن الحزب الوطنى يخطط الآن ليعود بقوة على خريطة الانتخابات القادمة، وأنه منافس لايستهان به، حتى لو رأى البعض غير ذلك، وقد رصدت «أكتوبر» تحركات سرية وعلنية لقيادات كبيرة للعودة بالوطنى مرة أخرى إلى دائرة الضوء فى صورة تحالف يضم أكثر من 300 شخصية بارزة تنسق الآن مع 300 شخصية أخرى من قيادات الجيل الثانى للحزب للتنافس على 100% من مقاعد البرلمان.
وقد بدأت فكرة تحالف نواب الشعب أو نواب الوطنى- كما هو متداول- بعد هزيمة الفريق أحمد شفيق وفوز د. محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة وشيوع مصطلح أخونة الدولة، حيث رأت تلك القيادات ضرورة الحفاظ على هوية الدولة بأن تكون دولة عصرية، قوية، عادلة، مستقرة، موحدة وأن تكون لكل المصريين.
وقد تمثلت النواة الأولى للتحالف الشعبى فى الحركة الوطنية التى أسسها الفريق أحمد شفيق والتى دعت فى بيانها الأول إلى تحقيق مبادئ الثورة والضرب بيد من حديد على رءوس الفساد، وكشف لصوص الثورة حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر، وتنفيذ مشروع قوى يلتف حوله المصريون، وجذب استثمارات خارجية حقيقية، والسير على خطى الملك مينا موحد القطرين، ومحمد على بانى مصر الحديثة، وأحمد عرابى الذى وقف فى وجه الظلم والاستبداد، ومصطفى كامل مؤسس الحزب الوطنى الأول، وسعد زغلول الرجل الثائر، ابن الأزهر الذى أسس دعائم الوحدة الوطنية، وجمال عبدالناصر الزعيم الخالد الذى حرر أفريقيا من الاستعمار.
وقد تعهد بيان الحركة الوطنية والذى اعتبره البعض أساس التحالف الشعبى لنواب الوطنى- بالسير على خطى الرموز الوطنية الكبيرة أمثال الإمام محمد عبده محرر العقول وعمر مكرم الشريف المناضل،ومصطفى عبدالرازق الشيخ الفيلسوف والشيخ محمود شلتوت الأزهرى المستنير، والشيخ عبدالحليم محمود إمام الصوفية والشيخ متولى الشعراوى إمام الدعاة.
وبات من الواضح أن أبرز الشخصيات الداعمة للحركة الوطنية المصرية وتحالف نواب الشعب والنائب السابق إيهاب رمزى، والروائى الكبير جمال الغيطانى، والباحث المعروف عبدالرحيم على، وعبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والحقوقى د.سعد الدين إبراهيم، والخبير الإعلامى د.طارق نور والأديبة د.لميس جابر والنائب السابق محمد أبو حامد والمؤلف الكبير وحيد حامد.
أما أبرز مؤسسى التحالف د. على مصيلحى وزير التضامن الأسبق ود.هشام مصطفى خليل نائب قصر النيل، وحيدر بغدادى نائب الجمالية، وجمال عبدالمقصود عن دائرة القناطر الخيرية، وعبده جابر عن باب الشعرية.
ومن خلال مصادرها الخاصة علمت «أكتوبر» أن الاجتماع الأول لنواب الوطنى السابق كان فى منزل د. هشام مصطفى خليل بحضور د. على مصيلحى، وحيدر بغدادى، وعمر الكاشف وطلعت مطاوع فيما تم الاجتماع الثانى بمنزل جمال عبدالمقصود بالقناطر الخيرية، وكان الاجتماع الثالث لتحالف نواب الشعب والذى ضم أكثر من 30 نائبا من رموز الوطنى المنحل فى منزل عاطف النمكى فى منطقة الخصوص بالقليوبية، وكان الاجتماع الرابع فى منزل العمدة نايف بمحافظة الشرقية، وكان على رأس الحضور د.على مصيلحى لكونه أبرز الوجوه التى دعت إلى تأسيس هذا التحالف.
وقد أشار أحد رؤساء الأحزاب ل«أكتوبر» والذى رفض ذكر اسمه إلى أن هناك اتصالات مكثفة وتنسيقا كاملا بين بعض رؤساء الأحزاب وبعض الشخصيات العامة التى تدعو إلى مدنية الدولة، وإعداد دستور لكل المصريين وعلى رأسهم نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، والنائب حمدى الطحان رئيس لجنة النقل الأسبق، والكاتب الصحفى المعروف والنائب السابق الأستاذ محمود نفادى، والنائب أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ود. صلاح حسب الله رئيس حزب المواطن المصرى، ود. حسام بدراوى وكيل مؤسسى حزب الاتحاد، وممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية، ونبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، وعفت السادات رئيس حزب مصر القومى ومحمود حسام الدين وكيل مؤسسى حزب البداية، بالإضافة إلى شحضيات لها شعبية كبيرة نتيجة العصبية أوالخدمات التىكانوا يقدمونها فى دوائرهم أمثال ميمى العمدة فى المطرية، وفتحى جليد فى مصر القديمة، وسامح علوان فى ديرب نجم وعبدالرحيم الغول فى قنا، ومحمد أبوسديرة فى سوهاج.
وقد كشف النائب محمود نفادى المتحدث الرسمى باسم التحالف أن الرموز الوطنية ونواب مجلس الشعب السابق يهدفون من الآن الحصول على أكبر نسبة من المقاعد فى الانتخابات المقبلة، وبالتواصل مع الناخب، وكشف الحقائق كاملة أمام الرأى العام، وفضح الأساليب التى تمارسها بعض التيارات السياسية لتشويه صورة النواب الشرفاء السابقين والذين انضموا إلى الوطنى لخدمة أبناء الدائرة وليس لتحقيق مصالح خاصة- كما يدعى البعض- والتركيز على الأسماء والرموز الوطنية السابقة التى لم تلوث الحياة السياسية.
وأضاف نفادى أن ورقة العمل التى تم التوافق عليها ناقشت إمكانية خوض الانتخابات على المقاعد الفردية، أو القوائم بالتحالف مع أحزاب أخرى من التيارات المدنية والليبرالية واليسارية والشخصيات المستقلة والرموز الوطنية المعروفة وعلى رأس تلك الأحزاب حزب المؤتمر والحركة الوطنية المصرية، والخضر المصرى وصوت مصر والحرية والحضارة والتكافل الاجتماعى.
هذا وقد عملت «أكتوبر» أن النائب عفت السادات رئيس حزب مصر القومى يجرى اتصالات مكثفة الآن مع د. محمد رجب أمين عام الحزب الوطنى بالقاهرة ود.نبيل لوقا بباوى عضو مجلس الشورى السابق، ود. حمدى السيد نقيب الأطباء السابق رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب السابق، ود. شريف عمر مدير معهد الأورام ورئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب السابق، ود. مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب السابق. وبالإضافة إلى التحركات السرية والعلنية التى يقوم بها قيادات الوطنى توجد خلايا نائمة تضررت بشكل مباشر من حكم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان التى سيطرت من وجهة نظرهم على مفاصل الدولة ومارست سياسة الإقصاء والتهميش ضد القوى السياسية الأخرى وعلى رأس تلك الخلايا الشخصيات التى كانت تنتمى للحزب الوطنى المنحل سواء بالاسم أو الولاء أو المصلحة العامة والخاصة وعلى رأس تلك الخلايا أتباع صفوت الشريف، وجمال مبارك، وأتباع أحمد عز وزكريا عزمى من أعضاء الأمانة العامة، بالإضافة إلى أتباع أعضاء المكتب السياسى للحزب الوطنى د.يوسف والى ود.آمال عثمان ود.زينب رضوان، ود.ثروت باسيلى، ود. فرخندة حسن وأتباع أنس الفقى ورشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة وعثمان محمد عثمان وزير التخطيط الأسبق، ونادية مكرم عبيد وزيرة البيئة، و د.فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، بالإضافة إلى عدد من المسئولين السابقين أمثال: صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب، والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق.
ومن الشخصيات الكبيرة التى تدعم مرشحى الوطنى نكاية فى الإخوان، ودعماً للدولة المدنية المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، والذى قال فى تصريحات خاصة إنه يرفض سيطرة فصيل بعينه أوجماعة دينية على الحكم، وفى ذات السياق ألمحت المستشارة تهانى الجبالى عضو المحكمة الدستورية العليا وأبرز الوجوده الداعمة للدولة المدنية إلى أن الحزب الوطنى تم كشفه بعد ثلاثين عاماً فى حين كشف الشعب سيطرة الإخوان بعد 3 أشهر من حكم د.مرسى، وأضافت أنه لايمكن اختزال مصر فى جماعة، وأن التحالفات الجديدة سواء كانت من الوطنى السابق أوالقوى الثورية والمدنية الأخرى ظاهرة صحية، وتمنت المستشارة الجبالى ان تنجح القوى المدنية والليبرالية فى تشكيل تحالفات جادة استعداداً للانتخابات البرلمانية القادمة حتى لايعانى الشعب من حكم الفرد أوالحزب الواحد.
بالإضافة إلى العديد من رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير السابقين وبعض كتاب الأعمدة والمقالات والشخصيات العامة.
من جانبها أكدت د. يمن الحماقى الأستاذ بجامعة عين شمس وعضو لجنة المرأة السابق أنها كانت وجهاً معارضاً وقويًا داخل الحزب الوطنى ولم تكن بمفردها بل سارت معها على نفس الخط شخصيات أخرى كثيرة أمثال د. هالة مصطفى، و د.أسامة الغزالى حرب و د. حسام بدراوى و د.مصطفى الفقى، و د. صبرى الشبراوى، وكشفت د.يمن أنها دفعت ضريبة معارضتها للنظام حيث تم إلغاء قرار تعيينها لرئاسة جامعة عين شمس، واستبعادها من لجنة المرأة التى كانت ترأسها الوزيرة عائشة عبدالهادى، وقالت صراحة إن الحزب الوطنى كان يسعى لاستقطاب الشخصيات الكبيرة للاستفادة من شعبيتها أو من أموالها، مثل الاستفادة من أساتذة الجامعة ورجال الأعمال أوالكتاب والصحفيين والمشاهير.
وألمحت د. يمن إلى أن انضمامها للحزب الوطنى المنحل لم يكن سبة لأنه من الخطأ، بل من الخطيئة اتهام كل أعضاء الوطنى السابقين بالفساد، وأن ترويج هذه المغالطات لحاجة فى نفس يعقوب، ولخدمة جماعات وتيارات بعينها مؤكدة أنها انضمت للوطنى لتوفير فرص عمل للشباب، وتيسير قروض للغلابة من خلال مشروعات صغيرة، وحل مشاكل الناس بعرضها على الأجهزة المعنية والجهات المسئولة، ولم تستفد من الوطنى إلا بمكافأة عضويتها فى مجلس الشورى.
وقالت من الظلم استبعاد القيادات الشريفة من العمل الوطنى، لأن من أهم أهداف ثورة 25 يناير المشاركة لا المغالبة، والتفعيل وليس الإقصاء، مؤكدة أن استحواذ جماعة بعينها على مقاليد الحكم فى البلاد ماهو إلا ضرر لمصر قبل أن تكون ضرراً لتلك الجماعة، والتى ستكون مسئولة أمام الشعب بمفردها عن أى إخفاقات متوقعة.
وبناء عليه فقد شدد حيدر بغدادى عضو مجلس الشعب السابق والمنسق العام لتحالف نواب الشعب الذى يضم نوابًا سابقين من الحزب الوطنى المنحل على أن ما يتردد حول ان التحالف يخطط لإحياء دور الحزب الوطنى فى الحياة السياسية المصرية غير صحيح، مشيراً إلى أن هناك محاولات من خصومهم لإقصائهم عن الساحة السياسية بدعوى انتمائهم للنظام السابق، لافتاً إلى أن كل أعضاء التحالف كانوا يحاربون فساد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى المنحل ومكتبه السياسى. مضيفًا أنهم يرفضون بقوة فساد رموز النظام السابق أصحاب النفوذ بالحزب الوطنى وسعوا بقوة للتصدى لهذه التجاوزات. كما أنهم رحبوا بثورة 25يناير لتطهير مصر من الفساد الذى استشرى بقوة، مؤكداً أن أعضاء تحالف نواب الشعب متضامن مع الثورة وشبابها لتحقيق العدل الاجتماعى ومع أهداف التحالف الليبرالية والمدنية لاستعادة كرامة المواطن، فضلاً عن عودة دور مصر الكبير على الصعيد الدولى.
وقد أصدر أعضاء التحالف بياناً أكدوا فيه عدم صلتهم من قريب أو بعيد بالتكتل الذى يطالب بعودة الحزب الوطنى مرة أخرى من خلال دعوى قضائية لانعدام الصفة القانونية لمن يتخذ مثل هذا الإجراء وأن المشهد السياسى والحزبى الراهن يؤكد تفكيك الحزب وتقسيمه إلى عدة أحزاب من أبرزها الحرية والمواطن المصرى والاتحاد. وأوضح أن التحالف الذى تم تكوينه منذ شهر أغسطس الماضى، هو حركة سياسية شعبية وليس حزباً وعضويته مقصورة على النواب السابقين المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة السياسية والشعبية.
كما شدد صفوت إبراهيم المستشار القانونى للتحالف على أن فكرة عودة الحزب الوطنى «المنحل» واستعادة مقراته مستحيلة من الناحية القانونية على أساس أن مقرات الحزب الوطنى ملك للدولة وبعد قيام ثورة يناير وحل الحزب، استعادت الدولة مقرات الحزب مرة أخرى.
وقال اللواء حازم حمادى أكبر مؤسسى التحالف إن الانتهاء من الدستور وتحديد النظام الذى ستجرى به الانتخابات وكذلك تقسيم الدوائر ستكون من المحددات التى يتوقف عليها خوض الانتخابات لعدد كبير من أعضاء التحالف.
وانتقد حمادى أداء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، مؤكدًا أن نجاح نواب الجماعة يرجع لضعف القوى الليبرالية المنافسة لافتاً إلى أن تحالف القوى المدنية والليبيرالية والاشتراكية سيضعف الإخوان.
وكشف جمال عبدالمقصود أنه لا مانع من الاستعانة بنواب الوطنى السابقين المعروفين بالنزاهة وطهارة اليد،مشدداً على استبعاد أى عضو متهم فى قضايا فساد.
وفى المقابل، شن عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة هجوماً حاداً على أعضاء تحالف نواب الشعب ، إذ شدد د.جمال حشمت عضو مجلس شورى الجماعة على أن الشعب سيلفظ هؤلاء النواب كما لفظهم فى الانتخابات البرلمانية عقب ثورة 25يناير، خصوصاً أنهم سبب فساد الحياة السياسية لعقود مضت.
بينما طالب المهندس صابر عبد الصادق عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة بتطبيق نظام القائمة النسبية لمنع استخدام المال السياسى وسلاح العصبيات من الفلول فى الانتخابات ،مؤكداً أن صندوق الانتخابات فى النهاية سيعزلهم سياسياً.وهدد فى حالة خوضهم الانتخابات بإعادة فتح ملفاتهم السوداء وفضحهم أمام الرأى العام مشيراً إلى أنه كان من الواجب تطبيق قانون العزل السياسى منذ اندلاع الثورة على الفلول ، والمتورطين فى قضايا فساد لغلق طريق عودتهم للمشهد السياسى.
ملاحق :
===
أصحاب التنظيم
11 الفريق أحمد شفيق
12 النائب السابق محمد أبوحامد
13 حيدر بغدادى - الجمالية
14 جمال عبد المقصود - القناطر
15 عبده جابر - باب الشعرية
16 خليفة رضوان - الدقى
17 حازم حمادى - الصعيد
18 ميمى العمدة - المطرية
19 عاطف النمكى - الخصوص
10 العمدة نايف - الشرقية
11 سيد جوهر - الدقى
12 فتحى جليد - المنيل
13 خالد القط - مصر القديمة
14 منصور عامر - القناطر الخيرية
15 مجاهد نصار - شبرا الخيمة
16 حشمت إسماعيل - البساتين
17 عمر زايد - بولاق الدكرور
18 ناشد المالكى - الجمرك
19 خالد الجندى - اللبان
20 شرف عبد الونيس - الحامول
أعداء التنظيم
11 د. محمد بديع- المرشد العام لجماعة الإخوان
12 د. سعد الكتاتنى- رئيس حزب الحرية والعدالة
13 د. عصام العريان- نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
14 د. محمد البلتاجى- القيادى فى جماعة الإخوان
15 د.حسن البرنس- نائب محافظ الإسكندرية
16 حمدين صباحى- المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
17 عبد المنعم أبو الفتوح- رئيس حزب مصر القوية
18 د. محمد البرادعى- مفجر الثورة المصرية
19 حازم صلاح أبو إسماعيل- المستبعد من انتخابات الرئاسة السابقة
10 أحمد ماهر- القيادى فى 6 إبريل
الأيام بيننا !
رداً على شائعة موت أعضاء الحزب «سياسياً» واستحالة عودتهم للحياة السياسية مرة أخرى قال قيادى كبير سابق فى الحزب الوطنى لأكتوبر «الأيام بيننا»، وأن نتائج الانتخابات فى الصعيد ومحافظات الدلتا ستكون مفاجأة للجميع فلن يستسلم فتحى فضل فى العدوة وفريد طاهر فى سمسطا وعمر هريدى فى البدارى وأبوالحسن الجزار وعمر الطاهر وفتحى قنديل فى قنا، ومحمد أبو سديرة وهشام الشطورى فى جرجا وعبدالرحيم الشمندى فى المنشاه.
وكشف أن أسماء كثيرة كانت مستقلة وتدخل تحت مظلة الحزب الوطنى حتى تتمكن من تقديم خدمات لأبناء الدائرة، ولم تستفد من الحزب الوطنى فى شىء، مضيفاً أنه لا يمكن الاستسلام لأى تيار لأن ثورة 25 يناير فتحت الباب على مصراعيه للحرية والديمقراطية، ونزعت عقدة الرهبة والخوف من قلوب المصريين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.