توصيات الشبكة الوطنية الشاملة للسرطان أفادت فى دراسة ل 3633 حالة لمرضى سرطان المستقيم من الدرجة الثالثة والرابعة وأوضحت أن جراحة استئصال الورم وتحويل المسار التى أبتكرها البروفيسير مايلز عام 1908 تزيد من فرص ارتجاع الورم مرة أخرى أو انتشاره أيضا أوضحت فى دراسة مقارنة بين نتائج لمجموعتين من المرضى بسرطان المستقيم الأولى أجريت لهم استئصال القناة الشرجية وتحويل المسار والثانية مجموعة أخرى من استئصال الورم والمستقيم مع إعادة بناء القناة لشرجية والمستقيم بدون تحويل المسار وذلك بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة وجد أن العوامل لتحديد التحسن والنتائج هم ثلاثة أولا الحالة العامة للمريض ثانياً حالة الورم ثالثا ألاجراء الجراحى الذى تم إجراءه. هذا وتخلص الدراسة إلى أن جراحة استئصال الورم مع تحويل المسار يكون خطراً حيث أن بها أعلى عامل للإنتشار الدائرى للورم أما بالنسبة لجراحة إعادة البناء والتوصيل بالقناة الشرجية فإن الإنتشار الدائرى يكون أقل وذلك لأمكانية استئصال الأنسجة الدائرية المحيطة بالمستقيم وهذا يعطى نتائج أفضل فى عدم ارتجاع الورم. ومما لا شك فيه أن الأورام بصفة عامة فى حالة ازدياد مضطرد فى العقدين الآخيرين وأن إعمار الاصابة فى تناقض وإن الشفاء التام بعد الإصابة يعتمد على الكشف المبكر عن سرطان القولون والشرج. ويعتبر دخول المناظير الجراحية فى جراحات الأورام فتحا جديدا من فتوحات العلم الحديث وتكنولوجيا الهندسية الطبية وذلك بما وفرته هذه التكنولوجيا من دقة فى الأداء الجراحى مع جودة فى الأستئصال وعلاج الأمراض وذلك بأقل جرح قطعى فى جدار البطن. وبهذا الفتح الجديد من العلم تجنب المريض فترات النقاهة الطويلة داخل المستشفى والآلآم ما بعد الجراحة مع سرعة استعادة العافية فى أقل وقت وذلك حتى فى أكبر الحالات الجراحية.