«سينى شوك سيفيروم فاطمة جول».. جملة تحفظها عن ظهر قلب ملايين الفتيات ولكن الرجال (متضايقين متعرفش ليه!!).. ولأنه كما تدين تدان.. وكما سخر الرجال من شغف الفتيات بمسلسل فاطمة - سخرية ظاهرية طبعا تنم عن حقد دفين على جمال وشعر وقوام الممثل التركى كريم- ظهرت سخرية الفتيات من لسان الشباب المدلدل على آخره من أجل عيون مشجعات اليورو.. وكل من الطرفين يعير الآخر قائلا له الجملة الخالدة الأبدية «بص فى المراية» .. وعلى رأى محمد هنيدى.. «خلقتى وحافظها.. حافظها» شغف الفتيات بكريم ليس مقصورا على مصر أيها الرجال المحترمون بالعكس أبسولوتلى.. الفتيات يتابعن المسلسل من جميع أنحاء العالم.. العتبة.. ميدان التحرير.. لأ لأ بجد والله فى أمريكا والدول العربية وبعض دول آسيا يتابعون مسلسل فاطمة لأنه مأخوذ عن قصة حقيقية كانت السبب فى تعديل قانون الاغتصاب التركى فيما بعد.. اعذروا الفتيات أيها الشباب .. أنتم طالما تجلسون أمام هيفاء ونانسى أو حتى سما المصرى معتقدين أنهن الحور العين على الأرض، ولكن الفتيات ينظرن إلى حنان كريم وتفانيه فى حب فاطمة، وعلى رأى المثل «قرد يهنينى ولا غزال يطلع عينى».. ولا تعايرنى ولا أعايرك ده الهم طايلنى وطايلك، وقبل أن تنظرى يا حلوة لكريم وتقولى قمرون.. غزالون.. يهبلون.. فكرى أن جوزك أو خطيبك أو أى رجل مصرى عادى ماشى فى الشارع هو مواطن طافح الكوتة وشقيان بيشتغل شغلانة واتنين علشان يعرف يعيش أو يتجوز أو يرف على بيته.. وأنت يا سيد الرجالة يا مجدع.. بدل ما تقول لمراتك شايفة البنات رفيعة إزاى مش زيك عاملة زى الفيل من غير زلومة.. افتكر إنها نص المجتمع.. يعنى شقيانة زيك بالظبط.. اديها يا سيدى مصروف 3 أو 4 آلاف فى الشهر وهى تروح الجيم والكوافير وسيبها تلبس على كيفها.. بس بالله عليك هاسألك سؤال.. لو شفت واحدة مصرية عاملة زى بنات اليورو دول.. قولى بس هاتقول عليها إيه؟!