يقال على الشخص الذى يفرض سطوته ونفوذه وقوته وعلاقاته سواء بالفتونة أو البلطجة اسم «سيطرة» مقرون باسمه.. ولم أجد اسماً آخر أطلقه على الشيخة موزة زوجة حاكم مشيخة قطر.. بعدما تردد فى الأوساط السياسية عن محاولة قطر فرض مرشح الإخوان لرئاسة مصر.. أما الأعجب والأغرب ما نشرته جريدة «الخبر» الجزائرية هذا الأسبوع فى تقرير عن مصدر مطلع بأن الشيخة موزة تدخلت بنفسها لدى الرئيس الجزائرى «عبد العزيز بوتفليقة» لترشيح «أسماء بن قادة» مطلقة التابع الأمين والمطيع والجاهز بالفتاوى لصالح الشيخة موزة وزوجها الشيخ حمد بن خليفة رجل الدين، القطرى الجنسية، المصرى الأصل للأسف د.يوسف القرضاوى والذى يقال إنه رئيس هيئة علماء المسلمين وعضو التنظيم العالمى للإخوان المسلمين التدخل لصالح السيدة «أسماء بن قادة» لتكون عضوا فى البرلمان الجزائرى القادم الذى ستجرى انتخاباته فى العاشر من مايو القادم.. ولأن الرئيس الجزائرى «مجامل بطبعه» فقد طلب من عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنى من خلال موقعه كرئيس شرفى للحزب بالنزول على رغبة الشيخة موزة.. وبالفعل تم إدراج أسماء بن قادة «مطلقة القرضاوى» ضمن قائمة المرشحين وجاء اسمها الرابع فى قائمة حزب الجبهة الخاصة بالترشح بالعاصمة الجزائرية والأولى ضمن فريق النساء المشاركات فى الانتخابات أن تعليمات موزة قد نفذت وضمنت مطلقة الشيخ القرضاوى المقعد فى البرلمان، ومطلقة القرضاوى لمن لا يعرف تصغره بأكثر من خمسين عاما وعملت منتجة برامج للمرأة لسنوات بقناة الجزيرة.. وكانت إحدى وصيفات الشيخة موزة وكانت أسماء بن قادة تقول عن الشيخة موزة هى الوحيدة من زوجات الرؤساء والملوك والأمراء التى تعمل على أرض الواقع.. ويقال إن الشيخة موزة قد لعبت دورا مهما فى زواج وطلاق الشيخ القرضاوى.. ألم أقل لكم إنها «موزة سيطرة».. وللحديث بقية! [email protected]