نكتة يطلقها الشيخ حمد بن خليفة أمير دولة قطر على نفسه.. تقول النكتة إذا كان والدى الشيخ خليفة لم يترك أثرًا لحكمه الذى استمر سنوات طويلة سوى فندق شيراتون الدوحة.. فأنا سأترك أشياء متعددة بجانب الفندق الشهير فسأترك للشعب القطرى قناة الجزيرة وقاعدة العديد الأمريكية.. والأهم سأترك لهم الشيخة موزة بنت ناصر المسند.. وهذه النكتة ذات مغزى وتبين أهمية الشيخة ودورها فى حكم قطر.. فبجانب المؤسسات النفطية العملاقة والاستثمارات فى جميع دول العالم وناقلات البترول العملاقة التى يطلق عليها اسم الشيخة.. إلا أن دورها فى توازن القوى فى داخل المشيخة يظل هو الأكثر أهمية فبجانب رعايتها للمؤسسات التى تدعى الديمقراطية وحقوق الإنسان ومؤسسات رعاية الطفولة والأمومة والثقافة.. والشيخة موزة أيضاً بفلوسها تقوم بالعمل كسفيرة للأمم المتحدة فى دول العالم فى برامج رعاية التعليم.. ولأن الشيخة ضاقت عليها المشيخة وتبحث عن دور أكبر وأشمل فى جميع أنحاء العالم.. فإن عين الشيخة لا تغفل عن المؤامرات والصراعات فى أسرة آل ثان.. وغضبهم من زوجها الشيخ حمد.. لذلك نجد الشيخة تستخدم الأساليب المشروعة وغير المشروعة لمراقبة أشقاء زوجها عبد العزيز وعبد الله وأولاده من زوجاته السابقات خاصة الشيخ مشعل والشيخ فهد يساعدها فى ذلك ابنها البكرى الشيخ جاسم الذى تحاول تسويقه فى العالم ليخلف والده بعد أن تم تنصيبه وليًا للعهد، وكذلك رئيسًا للمخابرات القطرية ورغم محاولات الشيخة التقرب من الشعب القطرى فإن عادات وتقاليد الشعب القطرى لا تحبذ نشاط الشيخة.. أيضاً تراقب الشيخة عن كثب نشاط ودور الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية ومهندس انقلاب الابن على أبيه بعد أن ترددت أقاويل عن قرب انقلاب على الشيخ حمد أمير قطر.. ولذلك يعيش الكل- الأسرة الحاكمة - فى حالة صراع دائم.. وللحديث بقية.