كشف المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة السياحة الدينية مؤخرا بغرفة شركات السياحة عن احداث كثيرة وقعت خلال تواجد اللجنة بالسعودية برئاسة ناصر ترك للتفاوض مع مؤسسة الطوافة التى كانت ترغب فى زيادة أسعار الخدمات المقدمة لحجاج السياحة فى مناطق مشاعر الحج بنسبة تصل إلى 30%، وكان فى مقدمة هذه الأسرار وجود المستشار شريف إسماعيل المستشار القانونى لوزير السياحة الذى اتخذ قرارات مستندا فيها على تعليمات منير فخرى عبد النور وزير السياحة. وكان هناك أيضا مجهود رائع وعظيم لعاشق مصر وصاحب لقب «سفير فوق العادة» السفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بمصر والذى كان من القاهرة متابعا للمحادثات بين الأطراف المصرية والسعودية وقام بالاتصالات على أعلى مستوى بالمملكة وكان على اتصال دائم بوزير الحج السعودى وبسبب كل هذه الجهود المخلصة تم توفير 30 مليون ريال سعودى كانت الشركات السياحية ستدفعها رغما عن أنفها لمؤسسة الطوافة. وأكدت هذه الواقعة على وجود منظومة جادة بين غرفة شركات السياحة والمستشار القانونى والسفير السعودى ووزير الحج السعودى الذى أكد فى النهاية على قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية المميزة، كما كشف المؤتمر الصحفى أيضا عن الإفصاح على رأى لجنة السياحة الدينية فى تشكيل لجنة عليا للحج بأن السياحة الدينية بالنسبة للشركات خط أحمر وأنه تم توجيه إنذار على يد محضر إلى رئيس الوزراء ووزيرى الداخلية والتضامن بعدم تدخلهم فى تنظيم الحج وتنفيذ حكم القضاء الإدارى الصادر فى هذا الشأن لصالح الشركات. مؤكدين أن السياحة التى نظمت عمرة 750 ألف معتمر قادرة بسهولة على تنظيم الحج لثمانين ألف حاج. لا شك أن المؤتمر كان ناجحا وكشف تفاصيل كثيرة عن الجهود التى بذلت للترتيب لموسم الحج وحل المشكلات التى واجهت هذا الترتيب، شكرا لوزارة السياحة وغرفة الشركات والسفارة السعودية على جهودهم من أجل خدمة ضيوف الرحمن.