وزير التعليم العالي يتفقد أعمال مشروعات جامعة كفر الشيخ بتكلفة 3 مليارات جنيه    خبير: تثبيت سعر الفائدة أدى لاستقرار أسعار الذهب    وزيرة الهجرة: نتابع تطورات موقف المصريين في قضية غرق مركب هجرة غير شرعية باليونان    جامعة أسيوط: نشجع البحث العلمي في مجال التغيرات المناخية لخلق بيئة نظيفة    توريد 215 ألف طن قمح للشون والصوامع بالبحيرة    البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات «العدل الدولية»    قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية    باحثة بالمركز المصري للفكر: القاهرة الأكثر اهتماما بالجانب الإنساني في غزة    باحث: قرارات محكمة العدل الدولية ستواجه مشكلة الفيتو الأمريكي    عاجل.. كاف يحسم جدل الساعات الأخيرة قبل مباراة الأهلي والترجي «مستندات»    «مدينون بألف اعتذار».. رسالة نارية من شريف إكرامي بعد تصريحات محمد الشناوي    ضبط 10 عناصر إجرامية بتهمة الاتجار في المواد المخدرة ب4 محافظات    ضبط 11 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    ضبط 14 طن أقطان داخل محلجين في القليوبية قبل ترويجها بالأسواق    تأجيل محاكمة المتهم بتزوير محررات رسمية بقصر النيل    الاثنين.. "التعليم" تعلن أسماء الفائزين في "تحدي القراءة العربي"    طارق الشناوي يُعلق على فوز الفيلم السعودي «نورة» بتنويه خاص في «كان»    أحمد العوضي يتصدر ترند «إكس» ويحسم موقفه من ياسمين عبدالعزيز .. ماذا قال؟    جامعة عين شمس تبحث مع وفد «قوانغدونغ للدراسات» الصينية التعاون الأكاديمي والبحثي    5 نصائح من «القومي للتغذية» للتغلب على الطقس الحار بفصل الصيف    رئيس جهاز العبور يتابع سير العمل بمشروعات الطرق والمحاور    تفاصيل عطلة عيد الأضحى 1445ه في المملكة العربية السعودية    حبس سفاح التجمع لاتهامه بقتل 3 سيدات ورمي جثثهم على الطريق الصحراوي    داعية: الصلاة النارية تزيد البركة والرزق    هل من حق الشاب منع خطيبته من الذهاب للكوافير يوم الزفاف؟ أمين الفتوى يرد    «أكاديمية الشرطة» تنظم ورشة تدريبية عن «الدور الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة»    الصحة: إصدار 290 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة تجاوزت 1.7 مليار جنيه    لأول مرة.. وزير المالية: إطلاق مشروع تطوير وميكنة منظومة الضرائب العقارية    منافسة قوية بين الأهلي والترجي لتعزيز رقم تاريخي.. «غير اللقب»    المفتي: لا يجب إثارة البلبلة في أمورٍ دينيةٍ ثبتت صحتها بالقرآن والسنة والإجماع    محمد علي يوضح سنة مهجورة بعد الوتر    وزير الري: مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يخدم الدول الإفريقية    وزير الدفاع الأمريكي يستأنف عمله بعد خضوعه لإجراء طبي    4 صور جديدة تظهر رشاقة شيماء سيف بعد خسارة 50 كيلوجراما من وزنها    وزير الخارجية يقوم بزيارة الي بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس    "كولر بيحب الجمهور".. مدرب المنتخب السابق يكشف أسلوب لعب الترجي أمام الأهلي    إنبي يكشف حقيقة انتقال أمين أوفا للزمالك    "المقاومة الإسلامية بالعراق" تعلن قصف "هدف حيوي" بإيلات    للذكور والإناث.. بدء اختبارات القبول للدفعة العاشرة من معاوني الأمن (التفاصيل والشروط)    وفد لجنة الإدارة المحلية بالنواب يتوجه فى زيارة ميدانية لمحافظة البحر الأحمر    جامعة المنيا تنظم قافلة طبية لقرية دلجا    برنامج تدريبى حول إدارة تكنولوجيا المعلومات بمستشفى المقطم    حبس سائق دهس شخصين في النزهة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 25 مايو 2024    الصين تعلن انتهاء مناوراتها العسكرية حول تايوان    إصابة 25 شخصا فى حادث انقلاب سيارة ربع نقل على طريق بنى سويف الفيوم    صباحك أوروبي.. عهد جديد لصلاح.. صفقات "فليك" لبرشلونة.. وغموض موقف مبابي    نصائح الدكتور شريف مختار للوقاية من أمراض القلب في مصر    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى    Genesis Neolun| الكهربائية الفاخرة.. مفهوم يعبر عن الرفاهية    ليست الفضيحة الأولى.. «الشاباك» الإسرائيلي أخطأ مرتين في نشر صورة إعلامي مصري    إطلاق مئات الآلاف من البعوض المعدل وراثيا في الهواء    حظك اليوم| برج القوس 25 مايو.. تأثير في الحياة العاطفية والاجتماعية    استعلم الآن.. رابط نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2024 الترم الثاني بالاسم والرقم القومي    المدارس المصرية اليابانية تعلن بدء التواصل مع أولياء الأمور لتحديد موعد المقابلات الشخصية    "كان يرتعش قبل دخوله المسرح".. محمد الصاوي يكشف شخصية فؤاد المهندس    مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة، أبرزها مواجهة الأهلي والترجي في النهائي الإفريقي    عمرو أديب عن نهائي دوري أبطال إفريقيا: عاوزين الأهلي يكمل دستة الجاتوه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وحيد حامد :لم أكن كلباً لأية سلطة فى يوم من الأيام
نشر في أكتوبر يوم 02 - 10 - 2011

ظل الكاتب الكبير وحيد حامد على مدى سنوات طويلة يحظى بتقدير واحترام الكثير من القوى الشعبية والسياسية فى مصر ، كما ظلت أعماله الفنية فى مقدمة الساحة الفنية المصرية.. لكنه يتعرض من وقت لآخر لنقد شديد بسبب موقفه من الجماعات الإسلامية، وقد بلغ هذا النقد ذروته بمجرد أن قدم آخر أعماله وهو مسلسل الجماعة حيث تعرض لهجوم شرس وصل إلى اتهامه بالتعامل مع أمن الدولة .. وعندما قامت ثورة 25 يناير .. اعتبره البعض من فلول النظام السابق لمن ينتمى فكر وحيد حامد؟ وكيف يرى الاتهامات الموجهة إليه؟ وكيف يرى مصر بعد الثورة؟ أسئلة كثيرة طرحناها عليه بكل صراحة، وكان هو لا يقل عنا صراحة .. فكان هذا الحوار..
مواقفك فى الفترة الأخيرة دفعت الكثيرين للتساؤل حول قناعاتك الحقيقية وانتماءاتك هل أنت مع الثورة أم أنت ضدها؟ هذا يطرح فى الصحافة وأيضا على الفيس بوك.
**أولًا أنا أكتب بيدى، وأرد على الموبايل بالعافية، فعلاقتى بالتكنولوجيا محدودة جدا، لهذا أنا لا صلة لى بالفيس بوك بالتأكيد أنا لى خصوم مثل أى أحد لكنى أعتقد أن الفيس بوك، ومثل هذه الشبكات أصبحت لتصفية الحسابات وليست لإظهار مواقف .
* لكن الفيس بوك وغيره من شبكات التواصل هى التى استطاعت أن تنظم ثورة؟
** لقد سألت فى البداية أنا مع من؟ أنا مع الناس ومع صالح هذا البلد ومع الواقع!
* هذا من وجهة نظرك ؟
** لا ليس من وجهة نظرى فقط ولكنه الواقع - الواقع المثبت وهو الذى يستطيع أى مواطن عادى التحقق منه، وهو أن موقفى واضح من خلال أعمالى السينمائية والتليفزيونية وحتى الإذاعية فضلا عن مقالاتى، وكلها موجودة، ويستطيع أى مواطن عادى أن يضغط على زر، ويرى كل شىء أمامه منذ ان بدأت الكتابه حتى الآن، فأول مقاله كتبتها كانت فى روز اليوسف، بعد مقتل فرج فودة، وكان عنوانها «استيقظوا .. أو موتوا»، وكنت قد اقتبستها من مسرحية بنفس الاسم، وكان أول فيلم لى اسمه «طائر الليل الحزين» الذى كشف عنف وجبروت المخابرات. جميع الأفلام والمسلسلات التى كتبتها لم أمتدح فيها حاكما، وإنما كنت اناقش ما ينشده المواطن العادى، ولم أزمر أو أطبل لأى نظام، رغم أننى عاصرت فى الكتابة حكم السادات ثم مبارك، والشاطر من يبحث وينقب يقول أنت كنت مع النظام السابق فى كذا..
* لكن ليس من الضرورى أن تؤيد النظام بشكل مباشر يمكن أن تمجد رئيس الدولة ولكن يمكن أن تدعم توجها للدولة؟
** أنا لم أناصر أى حاكم لا من قريب او بعيد كل ما كتبته يرجع إلى قناعاتى الخاصه ولم اكن كلبا لاى نظام فى يوم من الأيام لكن هناك فريه تنشرها جماعة الإخوان المسلمين، الشىء الوحيد أن الدولة كانت تحارب الإرهاب، وأنا واحد من الناس احارب الارهاب، لكن هذه قناعاتى الشخصية، ولم تكن الدولة لتؤجرنى لأكتب ذلك، لكننى مؤمن ان الارهاب خطر على مصر، ويؤدى إلى تخريب المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وعقليا، والكاتب يكتب ما يمليه عليه ضميره، فكون الدولة تحارب الإرهاب، أنا لست موظفا لديها، ولم استفد اى شىء!
* ربما انتشرت تلك الاتهامات بعد مسلسل الجماعة ؟
** لا .. فلنبدأ من البداية ..
*من مسلسل العائلة على سبيل المثال ؟
** نعم العائلة كتبته فى عز الارهاب ومازال شهود تلك الواقعة موجودين، ففى بداية التسعينيات، كان التليفزيون المصرى هو الجهة الوحيدة المنتجة للمسلسلات فى مصر، فكتبت هذا المسلسل تلقائيا. حينها قابلت المرحوم عبد السلام النادى، وكان رئيسا للتليفزيون، وقلت له أنا كاتب مسلسل عن الإرهاب. فقال هذا موضوع كويس، لكننا لا نعرف هل يمكن تقديمه فى ظل الظروف السياسية الحالية، المهم تقدمت بالمسلسل لكنه رفض، وظل مرفوضا لمدة ثلاث سنوات!! ولو كنت موجهاً من النظام لنفذ المسلسل فورا! حتى اشتد الارهاب لا أعرف حقيقة ما حدث، ثم استدعتنى الرقابة وقالوا لى حاول ان تحذف الارهاب من المسلسل، فيصبح جيدا! لكنى رفضت وقلت أنا كتبته أساسا من أجل محاربة الارهاب لكنهم بعد ثلاث سنوات استدعونى وطلبوا المسلسل. بعد أن ظل مرفوضا لثلاث سنوات.
* إذا كان الوضع هكذا فمن أين جاءت فكرة ارتباطك بالنظام او السلطة ؟
** أنا ليس لى علاقة أو ارتباط بالسلطة،
* فى مسلسل الجماعة هاجمت الحزب الوطنى أكثر من انتقادى للجماعة
* موقفى واضح من خلال أعمالى الفنية
فانا طوال حياتى لم أعمل بالحكومة او اى جهاز بالدولة بعد تخرجى كانت المرتبات الحكومية حوالى 17 جنيهاً فى الشهر لكنى كنت اكتب خماسيات فى الإذاعه كنت احصل من خلالها على 90 جنيهاً فلم أكن محتاجا للتقرب من السلطة .أتحدى اى إنسان يقول انى استفدت من السلطة فى أى شيء، فمن يتقرب من السلطة يجب أن يستفيد منها .
* هذا يجعلنا نعود إلى السؤال الاول انت مع من ؟
** انا مع الناس، مع الشعب المصرى، مع مصلحة الوطن.
*وما هى مصلحة الوطن من وجهة نظرك ؟
**الأمن الرخاء الاستقرار هل يختلف احد على ذلك ؟
*هذا كلام مردود عليه فكل الثورات تحتاج إلى فترة انتقالية ؟
**حتى لو كانت فترة انتقالية فانا أول مقال كتبته بعد الثورة مباشرة.
*لكن هذا حدث وتم اتهامك بالفعل؟
**هذه ليست القضية فأنا الوحيد الذى قال: «لا للعسكر» تستطيعوا معرفة ذلك بسهولة من خلال قراءة مقالاتى.
*هل عرض عليك مبارك اغراءات لمحاولة استمالك اليه ؟
**لماذا يستميلنى ولديه من هم أفضل منى مائة مرة لم يكن فى حاجة إلى استمالتى.
*قرأت تصريحات المخرج مجدى أحمد على والتى اتهمك فيها بأنك حاولت تجنيده لصالح جهاز امن الدولة ؟
**قرأتها ورددت عليها بعنف ولكنه كان يستحق هذا العنف لأنه صديقى وتحديته ان يثبت شيئا مما اتهمنى به، فانا ليس لى علاقه بما قال على الإطلاق، حتى المخرج الذى استشهد به فى اتهامه نفى عنى هذه الأباطيل، فأنا ارى انه يمكن أن توجهى إلى اتهاماً حقيقاً وأنا أبرر لماذا فعلت ذلك أو أنفيه، لكن لا يرمينى أحد بالباطل.
*لكن الكثير من الكتّاب والمثقفين عانوا من تدخل أجهزة أمن الدولة كما ان مسلسل الجماعة اثار الشكوك حول ارتباطك بهذا الجهاز، بل قيل انه هو الذى مول المسلسل لتشويه صورة الجماعة ؟
**إذا كنا سوف نستمع للشائعات والاباطيل ونقلبها إلى حقائق فلا خير يرجى لهذا البلد على الاطلاق اولا مسلسل الجماعة من انتاج شركة الباتروس والتليفزيون اشتراه ليبثه كأى محطة فضائية اخرى مثل الاوربت والقاهرة والناس وكانت ميزانية انتاج المسلسل تتراوح بين 32 مليوناً إلى40 مليون جنيه وتحملتها كلها شركة الباتروس، وهذا فى حساباتها، أسامة الشيخ جاء فى هذا المكان وتفاوض معى على شراء المسلسل واشتراه ب 21 مليون جنيه مثله مثل اى مسلسل آخر، لكن أن نستمع إلى الشائعات وكلام المغرضين ونقلب الشائعات إلى حقائق فهذا يدل على فساد العقول !
*لكن أنت دخلت فى معركة كبيرة مع جماعة الإخوان وكان هذا جزءاً من المعركة؟
**انا لست فى معركة معهم ، معركتى حسمت وانتهت.
*كيف حسمت؟
**قلت من يرى أى شىء خطأ بالمسلسل من حقه أن يقاضينى او يكذبنى هذا المسلسل من كتب الجماعة واعترافاتهم انا لم أؤلف شيئاً جديد من عندى، يستطيع أى أحد أن يواجهنى بواقعة مكذوبة. وما كتبته حقيقى ولا يوجد به شىء مزور. ثم هل يعتقد أحد اننى لو كنت جئت بمعلومة خطأ أو مدسوسة هل كانوا سيتركوننى؟ وللعلم من يتأمل مسلسل الجماعة سيرى اننى كشفت اوجه القصور والزيف بالحزب الوطنى، أكثر من الجماعة وهاجمت فساد الحكومة، لقد كان فيه مشهد قلب مصر كلها، وهو شخصية الولد الملتحى الذى لم يكن يستطيع الحصول على مياه لحلق ذقنه، بالاضافة إلى الهجوم الصارخ على الأفاقين بالحزب الوطنى وشراء الأراضى. لذا أقول بكل الثقة انا رجل بتاع مصر وميت فى هواها ولا أنتمى لاى حزب، لكنى مع الناس مالهم ومالى.
*لكن ما رأيك فى أداء جهاز أمن الدولة؟
* * (وانا مالى ومال جهاز أمن الدولة) لست معنيا بالجهاز لا من قريب او بعيد.
*ألم تعان منه على الإطلاق؟
**ولماذا أعانى؟
*لقد كان يتدخل فى المسرح والسينما والصحافة وكل شىء؟
**انا هنا أتحدث عن نفسى وهذه الحقيقة تلزمنى أمام الناس وأمام الله . أنا لم يضايقنى أحد فى شىء، لكن عانيت اشد المعاناة من الرقابة وعانيت من المخابرات الحربية والتى عملت على تمزيق فيلم البرىء وقصقصت الرقابة فيلم كشف المستور وكادت ان تؤدى بى الرقابة إلى حبل المشنقة بتقريرها عن فيلم الغول .مإذا أقول ومإذا أعيد. وليس لى علاقة ان كانت الرقابة تعمل بتوجيهات من أمن الدولة ولا احب ان ادعى اننى عانيت من أمن الدولة بشكل مباشر وإذا حدث وقلت ذلك سأكون رجلاً قواداً انا لا انفى التهمة ولا اثبتها. وليس من البطولة ان أقول انه أذانى لست من الذين يركبون الموجة ولن يحدث.
*وما هى طبيعة علاقتك بحسنى مبارك ؟
**بدأت عندما كنت مجندا بالقوات الجوية وهو كان قائدا لها وكنا نراه وهو ينزل ليلعب الاسكواش وكان رجلا بسيطا وجادا ومخلصا وكل شىء به طيب وانا لا علاقة لى بما حدث بعد ذلك وكان احيانا فى اللقاءات العامة ، يلتقى بنا ويسلم علينا وبعد ان اصبحت كاتبا معروفا شاهد أعمإلى، ومنذ حوالى ثلاث سنوات دعيت إلى حفل فطار فى رمضان وكانت الفنانه يسرا موجودة فداعبها قائلا(المسلسل بتاعك حلو ونظر إلى وقال انت اللى كتبته قلت لا .. قال ما تكتب لها مسلسل يا اخى وردت يسرا قائلة هذا إذن قرار جمهورى. وحاولت ان افكره بنفسى وقلت له على فكره انا كنت معاك عسكرى لما كنت قائد للقوات الجويه فقال لو كنت اعرف كده مكنتش طلعتك من الخدمه العسكريه) علاقتى به كانت طيبه. مرة أخرى كتبت مقاله فى صباح الخير عن « الزيطه والزمبليطه» اللى بيعملها الوزراء والمسئولين اثناء مواكبهم وسيارات الحراسة فقرأ مبارك المقال و «أشار» عليها وكتب توزع على الساده الوزراء وأخطر مفيد فوزى بذلك، عندما كان رئيس تحرير مجلة صباح الخير، ويسأل فى ذلك مفيد فوزى.
وقابلته مرة أخرى فى عيد الإعلاميين مع ممدوح الليثى ولكم ان تسألوه قدمنى له
* إذا قلت إنى عانيت من أمن الدولة أكون قوادا!
* لماذا يصمت القضاة على اعتداء الإخوان عليهم
* إكتشفت أن صفوت حجازى خريج معهد لاسبلكى
* النزول إلى التحربر ليس صكا للثورة
ممدوح، فقال مبارك يا عم وحيد ايه الكلام اللى انت بتكتبه فى الجرايد ده قلت له انا بكتب العدل اللى انا شايفه صح . قال هو ده اللى انت شايفه صح ؟ وهز رأسه ومشى كان يعرفنى معرفة جيدة.
واذكر له بالخير عندما كنت فى المانيا لاجراء عملية قلب مفتوح منذ أكثر من عام كان ممن اتصلوا بى ليطمئن على، واتصل بى أيضا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ود. حمدى حسن.
*هل هذا قبل المسلسل؟
**لا بعده، كما اتصل أنس الفقى وطمأننى وقال لا تحمل هم أى شىء ملمحا بأن الدولة ستتكفل بتكاليف العلاج، لكنى شكرته وقلت له إنى سددت تكاليف العمليه لكن عندما عدت استدعانى انس الفقى وقال هات الفواتيرعشان ندفعهالك لا نستطيع مخالفة تعليمات الرئيس لكنى كنت مصرا على موقفى طالما اننى قادرعلى الدفع وبسبب هذا الموقف النبيل منه معى أرفض التطاول تماما على شخصه وهناك فرق بين أن اختلف معه فى السياسه أو ان انال منه.
*هل أنت إذن مع أم ضد محاكمته ؟
**أنا مع المحاكمة العادلة لأن اقامة العدل مفروض على الجميع والقضاء سيقول من الظالم ومن المظلوم من المذنب ومن البرىء؟ فلماذا ارفض محاكمته فى ظل العدالة المطلقة.
*ولكن ألا ترى أن هناك حشدا شعبيا وإعلاميا مطالبا بإعدامه ؟
**هذا عيب فى حق مصر أن نرى شخصا يذهب إلى المحكمة وهو يرفع مشنقة هذه اهانة للمصريين كلهم لماذا أصدر أحكاما، والقضاء لم يقل كلمته بعد، ولماذا نستعين بقاض إذا كنا قد أصدرنا أحكاما؟ قد يكون مبارك يستحق الإعدام ولكن من يقرر هذا ؟ القضاء النزيه يجب أن يعمل بحرية. لذا لا استغرب من ترديد نكتة تقال فى هذا الشأن وهى أن المحكمة حكمت بإعدام مبارك فخرجت مظاهرات تطالب بدخوله جهنم!! المحاكمة العادلة سواء أدانت مبارك أو برأته ستكون عملا عظيما لسمعة ولوجه مصر وللعدالة فى مصر!
*لكن هل يمكن أن يتقبل الشارع أى حكم غير الإعدام ؟
**إذا قبلت بحكم الشارع فهى اذن الفوضى، وإذا رضيتم بحكم الشارع اتركوا الشارع يحكم! وقبلها لابد أن نقول ان العدل قد الغى من البلد حتى يحكم الشارع وهذا يعنى اننا ألغينا الدولة وسنكون فى غابه، لابد ان تظل أجهزة الدولة خاصة القضاء فى عنفوانه وقوته وسلطته.
*إذا وما الحل من وجة نظرك حتى ننقذ البلد؟
**يجب ان يذهب كل المسئولين الحاليين لأنهم لم يلبوا تطلعات الشعب ويتعاملون بلين شديد مع الامور، هذه الفترة تحتاج إلى شدة وحزم.
*لكن من عيوب نظام مبارك تآكل القيادات حتى الصف الثالث وأصبحنا نعانى من أزمة قيادات فليس من السهل القول بقيادات تذهب أو تجىء؟
**لم يتغير شىء فى البلد، ثورة يوليو كان لها شعار « الاتحاد والنظام والعمل»، يجب أن تعرف الثورة ماذا تريد؟
*فى رأيك ما حجم الاسلاميين بمصر وكم سيحصلون على مقاعد فى الانتخابات البرلمانية القادمة؟
**لا أدرى انا أتابع فكر ورؤية فقط .
*ألا تعرف كم من المقاعد يمكن أن يحصلوا عليها؟
**لا أعرف كم سيحصلون على مقاعد. ليس من السهل رصد هذا فليس هذا تخصصى وليس هذا أمرا سهلا!
*لكن الواقع يقول ان الإخوان والسلفيين يعملون بالشارع بينما يكتفى الليبراليون بالظهور على الفضائيات فقط ؟
**هذه حقيقة وهذا يؤخذ على الإخوان والسلفيين وليس لصالحهم!
*بمعنى؟
**البلد تغرق والاضرابات فى كل مكان والمصانع والشركات تغلق ، وهم كل همهم عمل أكشاك عشوائية لبيع السلع للمواطنين لكسب أصواتهم، بينما المشكلات الحقيقية موجودة ، وهذا يؤكد ان الإخوان والسلفيين يعملون لصالحهم فقط وليس للصالح العام.
*هم لا يبيعون السلع فقط لكنهم ينظمون المرور ويعقدون مجالس للقضاء وأنشطة كثيرة ؟
**هذه مصيبة كبرى هذا استيلاء على الحكم وبروفه للاستيلاء على السلطة وانا اتعجب لمإذا يصمت السادة القضاة المبجلون المحترمون الذين ينادون بضرورة استقلال القضاء وعدم تبعيته لوزارة العدل وما فعلته الجماعه أليس اعتداء صارخ على القضاء هذا فى رأييى قضاء موازى ، أليس هذا اعتداء على القضاء فلماذا يصمتون؟
*هل دور السلفيين فى الثورة يتناسب مع حجمهم الطبيعى خاصة أن أقطابهم قالوا أنهم سبب رئيسى للثورة ؟
**من قاموا بالثوره (مشيوا)انصرفوا لأحوالهم.
*اذن من قام بالثورة ؟
**قام بالثورة جماهير الشعب التى تحملت الهم على مدار عقود، قام بها المعبأون
بالغضب، المكبوتون هم من خرجوا فى المظاهرات وهم مشحونون بالبخار الحقيقى للمعاناة التى عانوا منها طوال السنوات الماضيه وهم ليسوا متفرغين للكلام الحاصل الآن ! فمنهم من انصرف إلى عمله وإلى دراسته وليسوا هم الموجودين الآن. وليس من حق التيار السلفى او الجماعات الاسلاميه ان تتحدث باسم الثورة على الاطلاق لأن هذا سيكون افتراء لأنهم لم يشاركوا فى الثورة، بل كانوا ضدها!
*لم أدخل التليفزيون طوال فترة رئاسة زوجى له
*فى ميدان التحرير أعترضوا على أحمد شفيق وجاءوا بعصام شرف
*أنا لست فى معركة مه الأخوان ومعركتى حسمت وأنتهت
*القبول بحكم الشارع هو الفوضى
*كل ما كتبته يرجع إلى قناعتى الشخصية ولم أناصر أى حاكم من قريب أو من بعيد
* وما دليلك على هذا الكلام ؟
**دليلى هو ظهور الشيخ محمد حسان أمام مبنى التليفزيون وأمام مجلتكم حيث كان يقول طاعة الحاكم واجبة وهذا ليس كلامى وحدى هذه ايضا تصريحاتهم الرسمية كون ان الثورة نجحت وهم تعلقوا بثيابها فهذا أمر آخر!
*هذا وارد فى السياسة ؟
**أنا هنا أتحدث عن المنطق وماذا كان سوف يحدث إذا فشلت الثورة وهزمت مإذا كانوا سيفعلون؟ وأنا هنا أتساءل هل من يقول شىء ليس على هوى البعض ايكون من الفلول؟
*لكن هناك أحداث عليها علامات إستفهام من بلطجه وحادث اقتحام السفارة الاسرائيلية وغيرها يؤكد ان هناك أيادى وراءها؟
**هذا من اختصاص أجهزة الامن القومى والتحقيقات التى تجريها النيابه العامة وليس رأيى الشخصى الذى يحدد ذلك. لكن لا يصح ان اعمل فيها عنتر واقول هناك فلول فى كذا أو كذا لا يجوز. عيب أن اتحدث عن شىء لا أعرفه اتحدث فقط عن شىء أملك مستنداته.
*لكن ألا ترى ان اكثر شىء يدين مبارك فى ثورة يناير هو قتل الشهداء ؟
**الذى يدين مبارك القضاء وليس انا اتركى الرأى الشخصى الآن لأنه يوجد منطق هام فى القضاء لابد ان نعلمه جميعا وهو أن القاضى لايحكم بعلمه بمعنى انه لو كان يسير فى الطريق ورأى شخصاً يدهس اخر بسيارته ومات هنا رآها بعينه وجاءت القضيه أمامه ودافع عن المتهم محام شاطر اثبت ان من دهسه بالسيارة ليس هذا الجانى وكل الناس تقول انه انسان آخر لايستطيع القاضى ان يحكم عليه بالادانة مع أنه رآه بعينه.
*إذا أعطى مبارك أوامر بقتل المتظاهرين فهذه جريمة وإذا لم يكن قد اعطى وصمت فهى جريمة أيضا ؟
**انا لا ابحث عن أصل الجريمه لست انا القاضى.
*نحن نتحدث عن مسئوليته كرئيس للجمهوريه.
**إذا أردنا التحدث عن مسئوليته كرئيس للجمهورية هناك أمور كثيرة لابد ان نحاسبه عليها أهمها الهوان الذى تعرضت له مصر خلال عشرين عاما من سنوات حكمه وفساد التعليم والصحة وكل قطاعات الدوله، لكن من يحاكمه هنا المحاكمة السياسية يقوم بها برلمان منتخب وإذا كنا سنقاضيه أمام قاض جنائى بتهمة جنائية، هذه التهمة قد تثبت او لا تثبت لكن إذا كنا سنحاسبه سياسيا لا تحصوا الأخطاء فهى كثيرة جدا.
*هل شاركت بالثورة بشكل مباشر؟
**أنا لست من مدعى البطولة وليس معنى أننى موجود فى ميدان التحرير هو صك الثوريه تريدونى ان أدعى بالباطل أننى نزلت ميدان التحرير وانا لم اذهب إلى هناك لكنى كنت أتابع كل الامور عن كثب واتواصل مع الثوار بالتليفون وكان من الصعب على أن أذهب لعدة أسباب اولا انا عمرى 67 سنه وأجريت عملية قلب مفتوح وبالفعل كنت مريضاً وقتها لكن ماذا كنت سأفعل هناك. ميدان التحرير كان به اشخاص يتفرجون فقط، وآخرون يبيعون بطاطا هل هذا يعنى أن أى احد يبيع البطاطا يقول أنا ثائر ومن التحرير.
*لكن هناك اسماء لمعت بسبب وجودها فى الميدان؟
**هناك اشخاص استغلت الفرصة تحب الشهرة والمنظرة والظهور فى الفضائيات وأنا أؤكد أن هذه الفضائيات لعبت دورا كبيرا فى وصول الامور لما وصلت اليه الآن لأنها تريد مادة لهذا تكرر ما تقدمه. انا هنا حريص جدا على توجيه الاتهامات.
*هل تريد مادة أم لها أهداف؟
**بكل تأكيد لها أهداف لكنها فتتت نفسها.لأن هذه الوفرة الشديدة فى القنوات الفضائية أفسدتها فضلا عن ان برامج التوك شو جميعها أصابها العطب من كثرة الثرثره وتكرار الضيوف أنا واحد من الناس قررت أن اختار بعناية البرامج والقنوات التى أظهر بها. والآن لا يمر يوم حتى اتلقى اتصالاً من معدين بهذه القنوات يطلبون منى عمل مداخله أو الظهورعلى الهواء. الناس أصابها الملل ولو سألتم الناس الآن عن الثوره والثوار وعن الناس التى تظهر كل يوم بالشاشات «هيشتموا» الناس أصابها الملل من تكرار القضايا وتكرار الضيوف انا أصبحت اكره.. كلمة خبير أمنى وخبير استراتيجى وناشط سياسى وداعيه اسلامى وعضو ائتلاف ويكفى أن الشيخ صفوت حجازى يقول عن نفسه انه أمين عام الثوره مع احترامى له وهو تربطنى به علاقه طيبه كنت أستشيره فى بعض الأمور الدينيه!
*لماذا تسأله هناك من هم أعلم منه ؟
**لا ظنا منى أنه أزهرى لكن اكتشفت أنه خريج معهد لاسلكى وهو من حقه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر شأنه شأن أى مسلم اخر لكن ليس من حقه ان يكون شيخا ونسمع له او ينصب نفسه أمين عام الثورة. وقد شاهدته ذات مرة فى مناظرة مع طلعت السادات بإحدى القنوات الفضائية وقال لو أريد ان اكون رئيسا للجمهوريه سأكون رئيساً للجمهورية وإذا اردت ان اكون وزيرا سأكون (مش قوى كده يا شيخ صفوت)! لقد أعترضوا على أحمد شفيق وجاءوا بعصام شرف.
*لكن يوجد سيف مسلط على رقابهم اسمه ميدان التحرير؟
**هنا نحن نفتقد إلى مبدأ الحسم والمصارحه لأن كل هذه الاضرابات التى تشهدها مصر لا توجد وسيلة لعلاجها، لأنه ليس لدينا أموال أصلا توفى هذه الالتزامات، وكان يجب مصارحة الشعب ويقول لهم عصام شرف ليس معى فلوس وعليكم أن تقبلوا بالموجود، وهذا ليس كافيا بل يجب أن تكون هناك عدالة اجتماعية. لأن هذا الموظف عندما يعلم أن مرتب رئيس البنك مثلا مليون جنيه فى الشهر بالطبع لابد أن يثور ويصرخ لأنه يتحصل على أقل من الف جنيه .انا أتألم من داخلى عندما أرى أن مرتب الطبيب 400 جنيه فقط لن يؤكلوه عيش حاف.
*هل كنا إذن ننام فى العسل؟
**لقد تذكرت ألم يكن النوم فى العسل أول مظاهرة أمام مجلس الشعب ؟ فيلم معالى الوزير ألم يكشف فساد المسئولين وتحدى الحكومة عام 2004، ألم يكن فى مواجهة الحزب الوطنى، فيلم كشف المستور وفيلم الغول .. نحن أيضا نتحمل جزءاً من المسئوليه لأننا اكتشفنا ان هناك انظمة اقوى مثل سوريا واليمن ليبيا، هذه أنظمة قوية تقاوم.
*الفرق هنا فى مواقف الجيوش وهذا يعنى ان الجيش المصرى كان له دور فى نجاح الثورة ؟
**لابد ان نفرق بين الجيش المصرى والجيوش الأخرى. الجيش فى سوريا طائفة من العلويين وفى اليمن قبائل وعند القذافى قبائل ايضا لكن فى مصر الامور مختلفه لا قبائل دينيه ولا عصبيات . لا يمكن أن يضرب الجيش المصرى شعبه! فلا يوجد بيت فى مصر الا وبه مجند او احد يعمل بالقوات المسلحه بنسبة 80% على الاقل لايمكن ان يحارب الجيش نفسه من المستحيل ان يحارب شعبه. هذا الامر ينطبق على الامن المركزى لأنه انسحب يوم جمعة الغضب لماذا يتم قلب الحقائق.
*لكن لم ينسحب الا بعد أن استخدم العنف وهذا مسجل ؟
**لا ارجعوا إلى الشهداء ستجدونهم إما فى ميدان التحرير او امام اقسام الشرطه لا يوجد شهيد استشهد على كوبرى قصر النيل مثلا ولم يقل الامن المركزى اضرب يا جدع وموت الناس .فلم تكن جحافل قوات غازية فالمصريون لن يأكلوا بعضهم البعض فترديد مثل هذا الكلام عيب ، ربما تكون هناك حالات شاذة لكن علينا أن نضع الأمور فى حجمها .
*لكن ألم تر السيارات التى دهست المتظاهرين عمدا ؟
**انا لا ادافع عن احد ولا يمكن لى ان ادافع لكن اقول ما شاهدته ورأيته من هنا على النيل. لقد رأيت جنود الامن المركزى يحجًزون فقط المصريين لن يضربوا فى بعض ابدا وما يحدث حالات فرديه وشاذه ونجد ايضا بعض الناس قاموا بالشحن ضد الجيش وهذا امر بالغ الخطورة واحذر منه لأننا رأينا بأعيننا ماذا حدث عندما تم شحن الناس ضد الشرطه مإذا حدث اصبح البلطجيه هم الذين يحكمون هنا أقول الايادى الخفيه والنوايا السيئه والفلوس هى التى تلعب فى الخفاء ؟
*الفلوس أم الفلول ؟
**طبعا فلول لكن من هم انا لا أعرف من هم بالتحديد وليست وظيفتى معرفتهم اجد الآن اكثرمن الف واحد من انصار مبارك يحملون صوره ويذهبون إلى مقر المحاكمه بالتجمع الخامس وهى بعيده جدا عن الاحياء السكنيه لماذا يذهبون إلى هناك لا أدرى، وسيدة تحمل صورته تقول عملت اللى علي. إن المسافة إلى التجمع كبيرة جدا فأنا أذهب إلى هناك بسيارتى وهو مشوار مرهق جدا!
*مبارك يجب يحاكم على الهوان الذى وصلت إلية مصر فى عهده
*لا يمكن أن يضرب الجيش المصرى شعبة
*ولماذا تذهب إلى التجمع الخامس؟
**لان عندى قضية. حتى يعلم الناس الذين لا يجهدون أنفسهم ..لقد كتبت سلسلة مقالات بجريدة الشروق هاجمت فيها يوسف بطرس غإلى لأنه انفق ببزخ شديد على الحمله الأعلانيه «الضرائب مصلحتك اولا»، وعلى المصيبة التى أتى بها إلينا وهى التوك توك وكانت النتيجه انه اتهمنى باننى متهرب من الضرائب وفوجئت بهذا الخبر على صفحات الجرائد وعندما كان يقرأ الناس مقاله لى لا تعجبهم كانوا يعلقون على قائلين روح ادفع الضرائب المستحقة عليك اولا ومع هذا قلت ساقاضيه ولم أتواطأ وقابلته فى احد الحفلات وهجمت عليه وقلت كيف تقول انى متهرب من الضرائب ورد على وقال لو طلعنا مخطئين سنرسل لك خطاب اعتذار ، وخلصه منى محمد على ابراهيم رئيس تحرير الجمهوريه السابق. وسبق وقلت ان النظام السابق كان يشهر بى ومع ذلك عندما كان النظام يصيب فى بعض الامور كنت اشيد به وهذا ليس عيبا لكن لا يصح ان يقول عنى الناس بعد اعمالى الفنيه ولقاءاتى انى من المتحولين او المتقلبين.
*كيف ترى من أطلق عليهم المتحولون؟
**وضعهم اصبح حرجا جدا لأن كل شىء مسجل على شرائط لذلك اعجبنى جدا برنامج كشف المستور على قناة التحرير والذى يعرض مواقف سابقه للمتحولين ويعرض مواقفهم الحاليه (محدش هيقدر يستخبى )
*لماذا انت متوقف عن الكتابه ؟
**انا عمرى 67 سنه وما زلت اتعامل بمنطق الكاتب الهاوى وليس المحترف لأن الكتابة هى التى تستدعينى ولست انا رغم اننى حاولت التشبه بأستاذنا العظيم نجيب محفوظ واكتب مبكرا لم استطيع حتى كتابة 5 صفحات من 20 صفحة التى كان يكتبها بشكل يومى صباحا انا اكتب على حسب طاقتى المزاجيه .
*هل أصبت بقفلة الكاتب ؟
**كثيرا ما يحدث لى هذا .. مكثت عامين مثلا لا اكتب فيهما شيئا بعد فيلم كشف المستور؟
*تردد ان الفترة التى تولت فيها زوجتك السيده زينب سويدان رئاسة التليفزيون كانت اعمالك تعرض بكثرة وهو ما يقابله ندرة فى العرض الآن؟
**من قال هذه المعلومه كاذب ومضلل وأفاق، زوجتى سيدة فاضلة ومحترمة.
*هى بالفعل كذلك ولكن ما نقوله لا صلة له بهذا ؟
**ما حدث أن عادل إمام تقدم بشكوى رسميه لأن أعماله لا تعرض بالتليفزيون خاصة الافلام التى كتبتها وهذا حدث عندما كانت تتولى زينب سويدان رئاسة التليفزيون فضلا عن اننى كنت اتردد على التليفزيون كثيرا جدا لأنه بيتى لكن بعد ان اصبحت زينب رئيسة له لم ادخله ولا مره طوال فترة رئاستها ولم اتعامل معه ويمكن الرجوع لسجلات الإذاعة للتأكد من ذلك. وأقول بكل إعزاز وفخر ان زينب سويدان احدى السيدات الفضليات الشريفات التى قادت التليفزيون.
*هل هذا يعنى انه لم تكن هناك محاباة من أى نوع لك ؟
**ولماذا تحابينى. بالطبع لن احصل على مقابل عند عرض هذه الافلام بالاضافه إلى اننى لست محتاجا للشهرة ولا تمر ليله الا ويعرض فيلم او فيلمان لى على القنوات الفضائية.
*هل هذا غرور؟
**لا ليس هذا غرورا لكنه الواقع وهو يقول إذا شاهدتى كل القنوات الفضائيه ستجدون بالفعل عملا لى لأن القنوات الفضائيه كما قلت كثرت.واصبحوا يكررون عرض الافلام التى لديهم.
*ما رأيك فى القوائم السوداء التى اعلنها الشباب بميدان التحرير خاصة عادل امام ؟
**ليس لى بها علاقه ثم ان من أعطاهم الحق ان يصدروا هذه القوائم ويصنفوا الناس هذا ابيض وذاك اسود هذا خروج عن المنطق كيف سنحاسب عادل امام وغيره على ارائهم حتى لو كانت خطأ.
*هل تعتقد أننا نسير فى طريق الحرية؟
**لابد ان نفهمها أولًا حتى نصل اليها وكيف نصل اليها ونحن نصادر الآخر وكيف نصنف الناس إلى فئات؟ لو احتكمنا إلى هذه القاعدة ممكن ان يتهم مثلا انصار حزب الوفد انصار التجمع باتهامات معينه والعكس صحيح. إذا ما الفرق بين قبل الثورة وبعدها طالما نصادر اراء البعض ونصنفهم . وهو ما يتحقق الآن بشده مثل ظهور شيخ سلفى يقول المثقفون يحاربون الله فماذا اقول له ؟ الله لا يحارب! هل يستطيع احد ان يحارب الله ؟ هؤلاء يريدون إحداث فتنه وانقسام فى المجتمع ويتهمون اى كاتب مقال بأنه عدو لله.
* من وجهة نظرك ما هوالقالب الفنى المناسب للتعبير عن الثوره مسلسلات ام افلام؟
**من يقول لكم انه سيكتب عن الثورة سيكون كاذبا فترة الحمل تمكث 9 أشهر اولا لا بد من وضوح الرؤيه ومرور فترة تنتهى فيها هذه الارهاصات ولا بد من متابعة ومشاهدة الاحداث بحرص وبتأن. وقد قدمت أغانى كثيره بعد الثورة هل تتذكرون منها شيئا الفن الجيد هو الذى يتسم بطول العمر ويبقى فى أذهان الناس لذلك لا ياتى سهلا بل بعد تأمل ؟
*لكن عرضت مسلسلات فى رمضان الماضى تناولت الثورة ؟
**السيدة التى تقول إنى قليت بيض لا تقول انى طبخت.. الافلام والمسلسلات هكذا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.