أصبحت الدروس الخصوصية أمراً مسلما به فى مصر، ووزارة التربية والتعليم مازالت عاجزة أمام هذه الآفة التى أفرزت لنا أجيالا تنسى ما درسته بعد الانتهاء من الامتحان وأجيال أخرى تسربت من التعليم لعجز الأهل عن الإنفاق على متطلبات التعليم والدروس الخصوصية، أما الآفة الأخرى التى تفرضها وزارة التربية والتعليم فهى درجات أعمال السنة فى صفوف النقل الممنوحة للمدرسين ليستخدموها بصورة بشعة للتربح المادى فقط، حيث يحرم التلميذ من درجات أعمال السنة مادام لا يأخذ درسا خصوصيا عند مدرس الفصل، فلماذا لا تلغى الوزارة سبوبة أعمال السنة مادامت تفتقد إمكانية إلغاء آفة الدروس الخصوصية. عمر المنتصر بالله البحراوى - المنصورة