شهد الأسبوع الماضى انتخابات جميع الغرف السياحية الخمس (فنادق، سياحة، منشآت، سلع، غوص) إلا أن انتخابات غرفة شركات السفر والسياحة شدت إنتباه الجميع وحظيت بالإهتمام الأكبر ويرجع ذلك لأهمية الغرفة فى رسم السياسة السياحية حيث يصل عدد الشركات حاليًا إلى 1950 شركة وبلغ عدد المرشحين 58 مرشحًا بينما كانت آخر جولة منذ 3 سنوات 20 مرشحًا مما خلق حالة من الترقب والحذر كنتيجة لهذه الانتخابات والتى تأتى كأول انتخابات بعد ثورة 25يناير، وأسفرت الانتخابات عن فوز عمرو صدقى بأعلى الأصوات وبالترتيب بعده جاء كل من باسل السيسى وناصر ترك وإيهاب عبدالعال ونادر عياد ومهند فليفل وعلاء الفخرى وماهر نصيف وقد أصدر منير فخرى عبدالنور وزير السياحة عدة قرارات بتشكيل مجالس إدارات غرف شركات السياحة والسلع والفنادق والغوص والأنشطة البحرية وضم المجلس المشكل لغرف السياحة أربعة أعضاء معينين وهم: حسام الشاعر وعادل زكى ميخائيل وكريم محسن كامل ومحمد صلاح الدين فايز. وفى قراءة لهذه النتيجة نجد أن هناك 5 وجوه جديدة و3 قديمة وكان عمرو صدقى يشغل نائب رئيس الغرفة فى المجلس الأسبق هو الذى رفع دعوى ببطلان الانتخابات السابقة والسبب الرئيسى فى صدور قرار وزارى بحل جميع مجالس إدارات الغرف السياحية وإجراء انتخابات مبكرة ونجد ايضًا ناصر ترك الذى كان يشغل منصب نائب رئيس الغرفة فى المجلس السابق وصاحب خبرة كبيرة فى مجال السياحة الدينية كما يضم المجلس الجديد باسل السيسى رئيس اللجنة الاقتصادية فى المجلس السابق ويقول عمرو صدقى إن أهم مافى تلك الانتخابات أنها أكدت أن روح التغيير قادمة وإن روح الثورة لابد أن تمتد إلى كافة القطاعات.