السياحة النيلية تعد ميزة تنفرد بها السياحة المصرية عن غيرها من المقاصد العالمية ومن غير المعقول أن يكون فى مرسى وزارة السياحة بالأقصر 6 أرصفة ترسو عليها البواخر والفنادق العائمة والتى تعمل بين الأقصر وأسوان ويبلغ عددها مايقرب من 280 باخرة وبالتالى يرسو على كل رصيف مايتراوح من 15 إلى 16 باخرة بعد ما كان المرسى يحتوى على 21 رصيفا ومع التطوير الذى تبناه اللواء سمير فرج المحافظ السابق للأقصر بأن يجعل كورنيش النيل بالأقصر الذى عليه المراسى النيلية بطول 2.8كيلومتر فى مستوى نهر النيل وقد بدأ فى إخلاء وهدم للأرصفة والمحلات فى حوالى 800منزل طولى من بداية المرسى ولم يحدد مكان آخر يتم نقل المراكب النيلية إليه وكان من المقرر من أن يتم بناء مرسى آخر وإخلاء مرسى وزارة السياحة لكن للأسف تم هدم 800متر من بداية المرسى ثم انتقل إلى المرحلة الثانية وهى 800 متر أخرى. وأثناء زيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لمحافظة الأقصر قرر الاكتفاء بالتطوير والحفر الذى تم للمرحلة الأولى من المرسى والتوقف عن الاستكمال لحين توافر الموارد المالية وبالتالى لابد من وزارة السياحة ومن هيئة الأملاك بالوزارة العمل على تحويل وإعادة المرحلة الثانية من التطوير إلى طبيعتها السابقة وربطها بالمنطقة الأم علمًا بأن تكلفة إعادة تطوير المرحلة الثانية ممكن أن يعهد بها إلى جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة أو أن هذه التكلفة يمكن تغطيتها من تكلفة رسوم رسو البواخر والفنادق العائمة خلال شهور . هذا الاستعراض السريع لمشكلة مراسى الأقصر مطلوب تضافر كل الجهود لإعادة السياحة النيلية إلى نشاطها المعهود لكى تساهم بقوة فى زيادة التدفقات السياحية لمصر.