الدكتور يسرى أبو شادى أحد علماء مصر الأفذاذ الذين مثلوها وشرفوها فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك لأكثر من 20 عاماً.. ولذا عندما يتحدث يجب أن ننتبه جميعاً. الدكتور أبو شادى ومنذ عام تقريباً إتهم صراحة وعلانية الدكتور محمد البرادعى مفجر ثورة التغيير فى مصر بأنه كان وراء تمرير تقارير كاذبة عن مصر. ومنذ عدة أيام أعلن فيما يعد عدم تراجع عن هذا الاتهام أنه يعد ملفاً للدكتور محمد البرادعى يتضمن الكثير.. ولن يعلن عنه الآن. والسؤال الواجب الآن للدكتور أبو شادى هلى ترى أن الظروف الحالية التى نمر بها تحتمل أن تلعب الفوازير؟! البلد تعج بالإشاعات .. يذاع الخبر.. ثم ينشر نفيه بعد دقائق.. ومصاطب الكلام الإعلامية لم يعد يفلح معها أقوى مسكنات الصداع.. وكل صاحب رأى جاهز بمنطقه وأسبابه فى مواجهة الآخر. خطورة ماقاله أبو شادى تنبع من مكانته العلمية الدولية.. وترجع إلى أنه يحكى معلومة وليس رأياً.. والوقت لا يتسع كما قلت للعبة الفوازير.. فهو يتهم رجلاً تختلف مصر ويختلف المصرييون حوله.. معه وضده.. وتعرض منذ إطلاق دعوته للتغيير لهجوم قذر من كتيبة إعلام النظام السابق.. ولا يزال.. وهو الآن وأقصد د. البرادعى من أقرب الاسماء المطروحة لرئاسة مصر بعد إعلان قبوله الترشح بناء على رغبة محبيه. فماذا ينتظر د. أبو شادى إن كان لديه ما يعلنه؟ وما هى حقيقة الملف الذى يجهزه؟ ولماذا لايرد البرادعى على الاتهامات التى أعلنها رفيق كفاحه فى الوكالة، ولماذا لاتكون هناك مواجهة بين الرجلين لصالح مصر؟ أفلا يكفى هذا الرجل ماتعرض إليه من اتهامات طالت جنسيته وزوجته وإبنته وزوجها.. والتى تأكد عدم صحتها جميعاً! نورنا يا دكتور أبو شادى.. دى برضه مصر. طارق جلال