أكد د.مصطفى الفقى المفكر السياسى أنه كثيراً ما تعرض ل «شد الودن» -على حد قوله- نتيجة لآرائه الشخصية التى كانت تختلف مع النظام السابق قائلاً إنه لا يدعى البطولة حالياً وإنه لم يكن «عنتر شايل سيفه». وقال الفقى خلال ندوة 25 يناير وتعميق الوحدة الوطنية التى نظمها مجلس الأعمال الكندى المصرى والتى تابعها عبدالفتاح فرج محرر أكتوبر إنه كان يخشى من اغتيال شخصيته وتشويه صورته لأن النظام السابق كان لديه ملفات عن كل أصحاب الأفكار الجريئة حتى من داخله بالرغم من أننى لم أرتكب أى مخالفات أو أفعال مشينة، وأضاف أنه معجب بكل من عارض النظام بشكل صريح مثل حركة كفاية وحركة شباب 6 أبريل وغيرهما. وكشف الفقى أنه تم ابعاده من المجلس القومى للمرأة بسبب تعليمات الهانم سوزان مبارك وتم اقصاؤه من لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى لنفس الأسباب رافضاً قول البعض إن الرئيس السابق حسنى مبارك كان خائناً وإنما كان نظامه فاسداً فقط.