فشلت جميع المحاولات التى قام بها هانى أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى «الفيفا» فى حل مجلس إدارة الجبلاية التى يترأسها سمير زاهر بعد اتفاقه مع أيمن يونس. ومحمود الشامى اللذين تقدما باستقالتيهما من أجل الدعوة لانتخابات جديدة، لتصل الخلافات بين زاهر وأبوريدة لذروتها بعد اكتشاف الاول المُخطط الذى سعى إليه الثانى لكنه أحبطه ولم يسر أى عضو آخر على نهج يونس والشامى لينتهى شهر العسل بين الرئيس ونائبه ويعلن الأخير الحرب علانية على زاهر بتصريحاته بأنه سيصبح الرئيس الجديد للجبلاية والترشح للانتخابات فى دورة 2012 والقضاء على رجالات سمير زاهر فى المرحلة الحالية لإفساح المجال له. وقام أبو ريدة منذ أيام بعقد جلسة مطولة مع أحمد شوبير عضو الجبلاية السابق لوضع النقاط على الحروف والتجهيز للمعركة الانتخابية مبكراً علىأن يصبح شوبير نائباً لأبوريدة فى المجلس الجديد بعدها وفى الدورة التالية يترشح شوبير للرئاسة. واتفق الثنائى أبوريدة وشوبير على القضاء على شعبية محمود طاهر عضوالمجلس السابق خوفاً من احتلاله مقعد الرئاسة حيث يسعى زاهر لتمهيد الطريق أمامه ليحل بديلاً فى الانتخابات المقبلة ولن ينسى زاهر أن أبوريدة هو صاحب الاتجاه القوى بالغاء مزايدة طاهر رغم احتوائها على كل التفاصيل التى تخدم المنظومة الرياضية ولكن زاهر انصاع لتعليمات أبوريدة بالغائها خوفاً من اتهامات قد تطوله بالوقوف مع طاهر من أجل المزايدة والاستفادة منها، لكن سمير زاهر استوعب الدرس جيدا فى المرة الأخيرة التى طالب فيها أبوريدة بتخفيض راتب حسن شحاتة تماشياً مع العصر الجديد ولكن شحاتة أصر على موقفه والغريب أن زاهر سانده فى ذلك عنداً فى هانى أبوريدة رافضا فى نفس الوقت إسناد المهمة لشوقى غريب قبل مباراة جنوب أفريقيا كما نادى أبوريدة منذ فترة، ليصبح الرئيس والنائب كلاً منهما فى واد